قام الفريق أحمد قائد صالح, نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الإثنين بحاسي تيريرين بتمنراست, بتدشين قاعدة الانتشار الجوية التي تعد إنجازا قاعديا هاما سيساهم في حفظ أمن البلاد وحماية حدودها الجنوبية. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت "الشعب" نسخة منه أن اليوم الثالث من زيارة السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، خصصه لزيارة وحدات القطاع العملياتي عين قزام أين عاين التشكيل الأمني بهذا القطاع وتفقد وحدات أقصى جنوب البلاد. البداية كانت من حاسي تيريرين، أين قام السيد الفريق، مرفوقا باللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية السادسة، بتدشين قاعدة الانتشار الجوية، ليستمع بعدها إلى عرض حول هذه القاعدة الهامة، والتي تم إنشاؤها بغرض تسهيل التواصل مع مختلف وحدات القطاع وضمان نقل الأفراد، فضلا عن إسهامها في الإسناد اللوجستيكي متعدد الأشكال بهذه المنطقة من الوطن. الفريق التقى بالمناسبة بإطارات وأفراد القطاع العملياتي على مستوى الكتيبة 70 مشاة بأقصى جنوب البلاد، أين ألقى كلمة توجيهية حيا فيها الجهود الكبرى التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذه المنطقة الحيوية من بلادنا وسهرهم الدائم على حرمة السيادة الوطنية، مثمنا الروح القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة. الفريق التقى بالمناسبة بإطارات وأفراد القطاع العملياتي، أين ألقى كلمة توجيهية حيا فيها الجهود الكبرى التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذه المنطقة الحيوية من بلادنا وسهرهم الدائم على حرمة السيادة الوطنية، مثمنا الروح القتالية العالية التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة. "وسعيا منا إلى توفير كافة المتطلبات التي تكفل بلوغ العمل الناجح، فقد حرصنا، بسند ودعم وتوجيه فخامة السيد الرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إنشاء قاعدة انتشار جوية هامة في هذه المنطقة الحساسة بل الحيوية في وقت وجيز، بل وقياسي، هذا الإنجاز المنشآتي القاعدي الذي سيكون له الدور الرائد على أكثر من صعيد، لاسيما في مجال تسهيل عملية التواصل مع مختلف الوحدات المتواجدة في هذه المنطقة، فضلا عن تسهيل عملية إسنادها اللوجيستيكي، وهو ما سيسهم في الرفع من مردودية الجهد المبذول لأفرادنا ووحداتنا المختلفة المنتشرة في هذه الجهة، ويسهم بالتالي وبصفة أكيدة، في حفظ أمن بلادنا وحماية حدودنا الوطنية الجنوبية، وأنتم أدرى بما تمثله هذه الجبهة من تحديات أمنية، تعرفون جيدا مصدرها وتدركون مقاصدها وأبعادها". إطارات وأفراد القطاع أكدوا من جانبهم أنهم سيظلون دوما حصنا منيعا أمام كل تهديد أو خطر من شأنه المساس بأمن واستقرار الجزائر وشعبها، مقدمين شكرهم وامتنانهم لقيادة الجيش الوطني الشعبي على هذا الإنجاز الهام الذي سيسهل بشكل كبير من تنقلاتهم ومهامهم.
