عبد المجيد بوقرة يفتح قلبه ل الشباك قبل التتويج بالبطولة الاسكتلندية:

أحب بوتفليقة.. ولديّ كلمات سأقولها له بعد المونديال

فتح مدافع المنتخب الجزائري عبد المجيد بوقرة،
قلبه للشباك، قبل ساعات عن موعد تتويجه بلقب البطولة الاسكتلندية مع رانجرز، عندما يواجه اليوم نادي هيبرنيان. مؤكدا استعداده لرفع العلم الجزائري عاليا كما سبق وان فعل ذلك الموسم الماضي، عقب تتويجه بأول لقب له مع التشكيلة الزرقاء. ولم يخف الماجيك تشوقه لتلك اللحظة، خاصة وأنه حضّر الراية الجزائرية في حقيبته ولا ينتظر سوى إطلاق العنان لفرحة التتويج باللقب الثاني علي التوال. ولم يخف بوقرة إعجابه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقال إنه يحبه كثيرا، مضيفا ان لديه ما يقوله له بعد مونديال جنوب إفريقيا. من جهة اخري كشف الماجيك تعرضه لاصابة مفاجئة أمس في تدريبات فريقه لكنه قال عنها "إنها طفيفة وقد تمنعه من المشاركة أمام هيبرنيان"...
كيف هي الاحوال مجيد، وهل من تحضيرات خاصة لمباراة غد (الحوار اجري أمس ) أمام هبرنيان التي ستؤكد تتويجكم بلقب البطولة الاسكتلندية؟
الحمد لله.. الأمور تسير علي مايرام، تدربنا بشكل عاد ونتشوق لمباراة غد أمام هبرنيان للاحتفال بتتويجنا باللقب، لكن عليك أن تعلم أني تعرضت لإصابة طفيفة على مستوي القدم قد تمنعني من المشاركة،إلا أن أمر مشاركتي سيتحدد قبل المباراة بساعات قليلة.
يعني انك مصاب ومهدد بالغياب عن مباراة الاحتفال باللقب، هل لنا أن نعرف كيف حدث ذلك؟
تلقيت إصابة أثناء التدريبات وكان ذلك إثر تدخل غير متعمد من زميلي، لكنها لا تدعو للقلق وتتطلب الركون إلى الراحة مابين 24 الي 48 ساعة ولا يوجد اي تخوف. أما بخصوص مشاركتي فنسبتها مقدرة ب 30 بالمائة فقط، لكن رغم ذلك لديّ أمل بان أكون في التشكيلة في مباراة هيبرنيان، لأنها جد خاصة، فقد سبق وان غبت عن التتويج الاول هذه السنة بسبب الاصابة ولا أريد الغياب عن الاحتفال بلقب البطولة مع فريقي لانه شعور مميز.
الموسم الفارط حملت الراية الجزائرية في سماء اسكتلندا واحتفلت بها كثيرا ولم تبعدها عنك طوال افراح فريقك، وهو ما اعجب انصار الخضر هل ستعاود الكرة امام هيبرنيان؟
نعم بالطبع سأعاود الكرة ولا أخفي إنني حضرتها وهي في حقيبتي ومستعد لحملها والاحتفال به مع فريقي، وهو أمر لا يمكن ان يفوتني فالامر يتعلق ببلدي ولديّ الحق في الاحتفال بالراية الجزائرية بتتويجي مع رانجرز باللقب الثاني علي التوالي.
بعد عودتك من الإصابة هل استرجعت امكاناتك كاملة أم لايزال أمامك بعض الوقت لتكون في اتم استعداد؟
حقيقة لم استرجع كامل لياقتي ولم ألعب بكل قدراتي رغم عودتي الي المنافسة وهو راجع الى غيابي في الفترة الاخيرة بسبب الاصابة والأمر كما قلت يتطلب بعض من الوقت حتى أكون في المستوى مستقبلا وأقدم كل المجهودات.
نفهم أنك لا تغامر كثيرا في المباريات القادمة مع رانجرز وستلعب بحذر؟
من دون شك، المونديال لا يفصلنا عنه الكثير وعلينا تفادي الإصابات الخطيرة التي تبعدنا عن المنافسة مطولا وطبيعي أني سألعب بحذر في المباريات القادمة مع فريقي لكن لا يعني أنني لن أقدم واجبي كلاعب في رانجرز فوق أرضية الميدان.
أنصار المنتخب الجزائري أصبحوا يتنقلون لمتابعة مباريات رانجرز ويوقفونك بعد كل مباراة، كما أنهم يتابعونك في الجزائر باهتمام كبير، كيف تعلق على هذا الأمر؟
أنصار الخضر مميزون وفي كل مرة ألتقي بهم قبل أو بعد مباريات رانجرز وأتأكد أنهم يحبوننا ويحبون الجزائر كثيرا ومتابعتهم لمبارياتي في البطولة الاسكتلندية أمر محفز ويرفع من معنوياتي لأكون عند حسن ظنهم.
يقال إن بوزيد سيخلفك في رانجرز في حال مغادرتك له هذا الصيف، هل ترى فيه خليفة لك لمواصلة تمثيل الجزائر في رانجرز واسكتلندا ككل؟
لم أسمع أي خبر مثل هذا ولم تتناقله الصحف تماما، بوزيد صديقي وأتمنى أن يكون في رانجرز لأن ذلك سيكون فخرا للجزائر.
أعود للحديث عن التتويج المرتقب باللقب، كيف هو شعورك قبل سويعات عن هذا الموعد؟
التتويج باللقب الثاني على التوالي مع رانجرز أمر رائع بالنسبة لي وإنجاز لا يصدقو لكن قد لن نستلم الكأس هذه المرة وقد تؤجل إلى المباراة القادمة حتى في حالة الفوز، والأمر يعود إلى المنظمين لكن الفرحة ستكون في الملعب، كما نريد أن نفرح مع المدرب والتر سميث الذي اختير أحسن مدرب في تاريخ الفريق ونسعى للفوز أمام سلتيك وفي بقية المباريات لإسعاده وإهدائه الفوز كختام رائع.
نختم حديثنا بكلمة أخيرة منك عن المونديال، فماذا تقول؟
أقول فقط أني مستعد للمونديال والبقية تأتي لوحدها، سنحضر بجدية ونركز في التربصات القادمة حتى نكون في الموعد.