محروقات : سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع الشركة العمانية أوكيو للاستكشاف والانتاج    دورة اتحاد شمال إفريقيا (أقل من 17سنة) الجولة 5 والأخيرة/ الجزائر- مصر: "الخضر" على بعد 90 دقيقة من اللقب    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    ورقلة /شهر التراث : إبراز أهمية تثمين التراث المعماري لكل من القصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    سوريا: اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا    بطولة وطنية لنصف الماراطون    معالجة 40 ألف شكوى من طرف هيئة وسيط الجمهورية    اجتماع الحكومة تبحث إصلاح قطاع التأمينات    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و305 شهيدا    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: أرتكب المحرمات بالنهار وأبكي وأستغفر الله بالليل
نشر في الشروق اليومي يوم 22 - 02 - 2012

أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، كنت أعيش حياة هادئة رفقة أسرتي المحافظة، وكانت لي طموحات أردت تحقيقها، وبتحقيقها كنت أرى قمة نجاحي وسعادتي، لذلك اضطررت للرحيل من قريتي الصغيرة إلى المدينة الكبيرة، وهناك بدأت البحث عن عمل، وأحمد الله أنني وفقت في ذلك، واستطعت أن أوفر بعضا من المال.
كنت أبعث ببعضه لأهلي والبعض منه أوفره لنفسي، ولكن عملي هذا لم يدم طويلا حيث التحق به شابان وهما صديقان سيئان لم يتركا أحدا، فكل مرة يتسببان في الشجار مع العمال، ولما كنت أحاول الدفاع عن الحق فإنهما عملا على طردي من العمل باعتبارهما قريبين من صاحب العمل، وصرت بلا عمل، ولم أشأ العودة إلى بيتنا بل بحثت عن عمل آخر، ووجدت صعوبة في إيجاد عمل هذه المرة، إلى أن اتصل بي أحد معارفي وطلب مني العمل في إحدى الحانات، رفضت ذلك بشدة لكن بعد مرور شهر بلا عمل استسلمت للأمر، وأنا ناكر لذلك العمل لما أراه من منكرات فذلك العالم غريب علي تماما.
وشيئا فشيئا اعتدت على الأمر، وصرت أراه طبيعيا، وما حصل أنني تغيرت أنا الآخر حيث صرت أشبه من يعمل هناك، ومن يتردد على الحانة، بل حتى أفعالي أصبحت أفعال سوء، لقد شربت الخمر ودخنت، وخالطت النساء، كنت أفعل المحرمات بالنهار، وما أن أخلد إلى النوم حتى أصير أبكي من شدة تأنيب الضمير، وأستغفر الله تعالى، وأقول: إنني سوف أتوب، وعلي ترك هذا العمل اللعين الذي لم يأت منه سوى الهم، وغضب الله، وأقرر ذلك لكن ما أن يأتي الصباح لا أقوى على فعل ما أردت القيام به، وأقول: إن تركت هذا العمل فأين أجد عملا آخر، وأنا أريد المال، منه ما أبعث به لأهلي حتى يقتاتوا الحاجيات اليومية، ومنه ما أريد تحقيق به طموحي، أنا في دوامة، أعرف أنني أرتكب المحرمات، وإن لم أتب سيكون مصيري النار.
ثم ماذا لو علم أهلي المحافظون الذين أكذب عليهم، وأقول لهم: إنني أعمل بمحل للألبسة، ماذا لو علموا أن المال الذي أبعث به إليهم مال حرام؟ فإنهم لن يسامحونني طوال حياتي، أنا أريد أن أترك ما أنا عليه فكيف السبيل إلى ذلك؟
إبراهيم / مستغانم


كل الرجال يطمعون في مالي بدلا من خلقي
كنت من بين التلميذات النجيبات، تفوقت في جميع مراحل تعليمي، إلى أن تحصلت على الشهادة الجامعية، وحاليا أنا موظفة والحمد لله تعالى، وهذا الفضل يعود إلى الله تعالى أولا، ثم والدي حفظهما الله، اللذين سهرا على تربيتي ورعايتي، ووفرا لي كل سبل الراحة، فنحن عائلة غنية والحمد لله، وأنا وحيدة والدي، أملك سكنا فرديا وسيارة، ووظيفة مرموقة، الشيء الذي جعلني محل إعجاب العديد من الشباب، ففي كل مرة يتقدم أحدهم لخطبتي، وأسعد لذلك، وأقول: إنه اختارني لأجل خلقي وديني وسمعتي، لأنني فتاة متدينة، متحجبة، خلوقة، محافظة على صلاتي وواجباتي الدينية، لكن ما أن تمر أيام فقط، ويبدأ الخطيب بالتعرف إلي جيدا، إلا وتبدأ أسئلته عن ما أملك من الماديات، ثم يحاول أن يعرف إن كنا سنتقاسمها بعد الزواج، وغيرها من الأسئلة التي تبين أن هدف الخطيب هو المادة والطمع والجشع، وليس إعجابه بخلقي وعفتي وهذا الأمر الذي كنت لا أتقبله، فأجد نفسي قد وصلت لقرار الانفصال أو عدم قبول الزواج.
لقد تعبت من تفكير رجال اليوم، يطمعون في ما تملكه المرأة، ويريدون الاعتماد عليها بعد الزواج، وكأنها القوامة على الرجل بدل من أن يكون هو القوام يشقى ويتعب ويكون مسؤولا، عجيب أمرهم والله عجيب.
إن الذين تقدموا لخطبتي والله لم أجد من بينهم من يتصف بالرجولة الحقة، وما كان هدفهم إلا الطمع، أنا لا أريد أن أتزوج لأجل الزواج فقط، أنا أريد أن أتزوج رجلا بمعنى الكلمة، الذي يختارني لأجل خلقي وعفتي وطهارتي، أريد رجلا طيبا، حنونا وجادا أشم فيه رائحة الرجولة، يكون السند المتين لي في حياتي، يعتمد على نفسه وليس على عملي وما أملكه، ينسى تماما ما أملكه، وإن فعل هذا، أنا حينها لن أبخل عليه مما أملك، لا أريد أن أشم فيه رائحة الطمع والجشع، وهذا ما أكرهه وأمقته.
أنا والله مصدومة، مهمومة، ولا أريد أن أصل لدرجة أن أرى الرجال كلهم متشابهين لأنني أعلم أن الله تعالى خلق وفرق وكل له خلقه وطبعه لكن الذين يحومون حولي للأسف الشديد كلهم متشابهون، ومن طينة واحدة، فماذا افعل إذا بقي الطامعون يتقدمون لخطبتي؟ هل أبقى أرفض الزواج، وقطار العمر يمر أم ماذا أفعل؟
صبيحة / وهران


بعد طلاقي للمرة الثانية أخشى الضلال
لم أبلغ العشرين من العمر حينما تقدم شاب لخطبتي ووافقت عائلتي بالرغم من عدم قبولي هذه الزيجة، لأنني لم أقتنع بذلك الزوج الذي كان يكبرني بتسع عشرة سنة، وتزوجته على أمل أن أحبه بعد الزواج، ولكن هذا الأمل لم يتحقق كون هذا الزوج لم يرأف بي، وكان من المتسلطين حيث كان يرى نفسه سلطان زمانه، وأنا خادمته التي تسهر على رعايته، وتلبية حاجته، لم يعاملني يوما كزوجة، لم يشاورني في أمر، وكنت إذا تباطأت في خدمته لسبب أو لآخر يسمعني الكلام الجارح، لم أسمع من فمه يوما كلمة طيبة، أو أنه رفق بي كما أمر الله ورسوله عباده بأن يرفقوا بالقوارير، إلى جانب هذا هو عقيم.
وكان في البداية يقول لي إنني العاقر، ويهددني بالطلاق لأنني لا أنجب، ولكن زيارتي للطبيبة المختصة أكدت عدم عقري، وتأكدت أن زوجي من يعاني من العقم لذلك لا يريد زيارة الطبيب، ويتهمني بأنني العاقر، واشتد الخلاف بيني وبينه في هذه المسألة لدرجة صرت لا أطيقه، وأصبح هو لا يطيقني لأنني كشفت سره، ولم يرحمني وطلقني، وعدت إلى بيت أهلي وأنا ابنة الخامسة والعشرين، انقضت عدتي وما أن مر عام على طلاقي حتى تقدم لي خطيب آخر أرمل ولديه طفلان، وافقت على الزواج منه هروبا من جحيم أهلي الذين عاملوني بقسوة شديدة، وكنت أطمح أن أجد إلى جانبه السعادة الزوجية.
لكن للأسف فهذا الزوج أيضا تزوجني لأكون خادمة له، ولطفليه، كان يريد أن يراني أكد وأشتغل بالبيت وأن أرعى طفليه وأن يراهما دوما في أجمل حلة ونظافة تامة، وإن دخل البيت ووجد أحدهما يبكي أو منزعج فسوف تقوم قيامتي، يلعنني ويصرخ بأنني أهملت طفليه، ويقول إنه أخطأ في اختيار الزوجة، ثم يقول: لو كانت المرحمومة ما فعلت هكذا لطفليه، يقول هذا وأنا لم أتهاون يوما في رعايتهما، أو خدمتهما، كلامه هذا كان يشعرني دوما بالإحباط والألم، كان يشعرني أنني خادمة ولست زوجة، حتى حقي الشرعي في المعاشرة لا يمنحني إياه، ثم أنني أردت الإنجاب فمنعي وقال: إن طفليه كافيان، وعلي العيش معهما كابنين من صلبي، وهددني بالطلاق في حالة الحمل.
صبرت في البداية، لكن صبري نفد فحملت منه، ولما بلغت الثلاثة أشهر أخبرته بحملي، كان هذا مبتغاي، أن أكون أما، وظننت أنه سيشفق على الطفل الذي أحمله في أحشائي، فثار وأصبح يوجه لي مختلف السب والشتم، بل وضربني ضربا مبرحا حتى يسقط الجنين، والله سترني، وطرني من البيت وقال: في ما بعد ستصلك ورقة الطلاق، وعدت إلى بيت أهلي من جديد، وأنا أحمل الهم، وياليتني استقبلت بترحاب من طرف أهلي.
لقد استنكروا مجيئي إليهم، وعاملوني كغريبة عنهم، ولم يرحموني حتى وأنا حامل مما جعل حالتي النفسية تسوء، وصرت أفكر في الهروب من البيت إلى الشارع، لكن الشارع لا يرحم، وإن لجأت إليه سأضيع، وأضل وابتعد عن الله، وأعيش بذلك حياة الضلال.
لقد صرت أخشى على نفسي من حياة الضلال فإيماني ضعف، وما عشته من آلام سيدفعني إلى ما لا تحمد إليه عقباه فكيف أنقذ نفسي مما أنا فيه؟
ذهبية / ميلة


هل أنا عاق لأنني رفضت تطليق زوجتي؟
أنا شاب أبلغ من العمر 34 سنة، تزوجت من فتاة أحبها قلبي، وكانت نعم الزوجة لي، لكن أهلي منذ البداية كانوا يرفضونها، خاصة والدي الذي لم يحبها يوما، لا لشيء سوى لأنها ليست من العائلة، وكان في كل مرة يحاول خلق المشاكل معها حتى أكرهها وأطلقها، ويدعي دوما أن زوجتي فتاة سيئة لا تحب خدمته، ولا تطيعه في أشياء كثيرة، ويظل يشكي من تصرفاتها، ويتوهم أشياء لا أساس لها من الصحة، وفي كل مرة يطلب مني تطليقها، حتى يزوجني من ابنة شقيقه الغني، وأنا أرفض كل هذا.
والدي سامحه الله تعالى اتهم زوجتي بأنها تراوده عن نفسه، وتريد الإيقاع به، وأنا أعرف جيدا زوجتي، وأعرف خلقها وعفتها، فمستحيل أن تقدم على هذا الفعل الشنيع، وما فعله والدي جعلها تنزعج، وتطلب مني الذهاب لبيت والدها حتى ترتاح، ومنذ أن أخذتها ترفض العودة لحد الآن، وطالبت مني أن أوفر لها بيتا مستقرا حتى تنعم بالهدوء، ومن مطاردة والدي لها.
لقد شعرت أنها طعنت في شرفها بعدما اتهمها والدي بما ليس فيها، وأنا أجد الحق معها، لكن ظروفي المعيشية الآن لا تسمح لي بفتح بيت مستقل، والدي استغل هذا الوضع، وبقي يلح علي بتطليقها لأنها لا تريد العودة إلى البيت، هو لا يقدر وضعي والحال الذي أمر به، همه الوحيد الخلاص من زوجتي، وأنا أحب زوجتي، وأرفض الانفصال عنها فهي لم تطلب مني ذلك، والدي سامحه الله يتهمني بأنني ولد عاص، وأنني عاق له لأنني أرفض طلب تطليق زوجتي، فهل علي طاعة والدي لأكون غير عاق أم أحمي بيتي من الانشقاق، وأحافظ على زوجتي؟ أفيدوني فإنني في حيرة شديدة لأنني والله لا أريد أن أخسر زوجتي المرأة الطيبة التي لا تستحق أن تعيش عذاب الطلاق؟
محمد / ورڤلة


رد مكتوب على عيش "المكتوب"
أختي الكريمة، لقد قرأت مشكلتك بكل اهتمام، وآلمني جدا ما عنيتي، يا أختي أصبحت لا أدري، مدمنة على قراءة هذه الصفحة، ربما لأنسى مشكلتي أو لربما حتى تهين علي مشكلتي عندما أجد من يعانون أكثر مني، والله يا أختي آلمني جدا ما عشتيه حقا ،الغلطة من الأول لكن هذا مكتوب وفوتيه لكن لا يجب استمرار هذا النوع لا يستجيب أبدا للتوبة، أنت حاولت والله شاهد على ذلك، والطلاق سخره الله لنا لمثل هذه الأمور فهذا حق لك ويجب أن لا تحرمي نفسك منه، وحتى ابنتك أنقذيها من هذا الأب، سوف تكبر وتحاسبك الآن أفضل صدقيني لو تكلمتي معها وتقربت منها وشرحتي لها ودام الوضع سوف تعيشي أحسن، لكن أرجوكي مهما كان لا تكرهيها في والدها، مهما كان والدها حاولي أو توضحي لها الأمر بأنكما مختلفان في الطباع وفي الآراء.. و... و.. ولكن حذار أن تكرهيها في والدها، حذار أنت مثقفة، أكيد لا أدري لو تكلمت معك لأقنعتك بعدة أمور، المهم ما أقوله لك ومن قلبي، لا تترددي ولا تتراجعي.
للأسف، هذا الإنسان لا يستحقك، وحاولي أن تتخطي الأزمة بقوة إيمكانك ولا تعذبي نفسه أكثر مما هي عانت وتعذب مع هذا الرجل ومع هذا الوضع فأرجوكي فلتكن ثقتك بنفسك قوية، اقرئي القرآن والأذكار وكتب علي الفقي وتوكلي على ا لله ولا تعودي إلى هذا الجحيم، صدقيني هذا الإنسان لا يمكنه أن يتوب، لو تاب لكان من الأول عندما أعطيته الفرصة الذهبية الذي تمتع بها، لكنه لم يحافظ عليها، أرجوكي اختي انقذي ابنتك وأولادك (المستقبل) أنت في بداية حياتك الزوجية، وأكد في عز شبابك، أنت لم تذكري السن لكن أكيد غيرة في السن أنا يا أختي سيدة متزوجة وعمري 41 سنة وأم لأربع بنات، واعلمي جيدا ما الذي أقولك لك.
أرجو من الله أن ينير طريقك ويفرج كربتك ويعوضك خيرا ويحفظ لك ابنتك، فكري فيها يا أختي، وأخيرا أتمنى من الله أن يثبتك ويجعل لك مخرجا ولا تنسي أيضا طلب المساعدة من أخصائية نفسية أكيد سوف تساعدك أيضا، وكما قلت التقرب من الله والأذكار سحرها عجيب.
السلام عليكم ورحمة الله، والهاتف لدى الجريدة
أختك في الله من جيجل

هل هذا قدري أم قسوة من والديه؟
حياكم الله... حقيقة أن قصتي مأسوية، وما علينا إلا الإيمان بقضاء الله وقدره، أنا فتاة أبحث عمن يساعدني، فأنا في حيرة من أمري، قصتي بدأت مع شاب وكان أول شخص أحس معه بالحب الصادق والطمأنينة، أراد أن يتقدم لخطبتي وكنا على درجة من التفاهم والرضا، والذي لم يكن في الحسبان وقع حين إخبار والديه بالأمر رفض والده الأمر وقال: الفتاة لا تناسبنا. أولا لأني فتاة فقيرة، وثانيا لأن أبي إنسان غير صالح في رأيه لأن الأب كان يعرف أبي منذ الصغر، وأنتم تعرفون سن الشباب يريد أن يعيش حياته بحرية... لكن أنا ما دخلي في أن أبي كان كذلك، فكل إنسان إلا ويخطىء، والله هو الذي يحاسب عباده لسنا نحن البشر، ونحن لسنا معصومين من الخطأ.
حاول معهم بشتى الطرق لكن لا فائدة، وبما أني فتاة متعلمة ومتحصلة على شهادة جامعية فقد تفهمت ورضيت بما كتب الله لي، وطلبت منه الفراق وأن ننسى بعضنا وأن يطيع والديه ويرضى بما أحب والديه أن يختاراها زوجة له، لكنه لم يسمح بذلك، وأصبح يتعاطى الخمر وأحيانا المخدرات ليتخلص من هذه المشكلة في رأيه هذا هو الحل ليضع حدا لحياته، من ناحيتي أمي تعلم بالأمر وطلبت مني أن أنساه لأن والده لا يرضى نسبنا وأنا أحط من قيمة العائلة بعلاقتي به، وكل يوم أسمع كلاما جارحا لا أحد يفهم ما أحس به من قهر وحرمان، أعرف أن كل ما يقال لي صحيح فرضا الله من رضا الوالدين، فوالله ليس باليد حيلة، أنا أحبه أكثر من أي شيء، خاصة أنه متمسك بي ولم أستطع تركه في تلك الحالة التي كان عليها، فأنا مؤمنة وأخاف الله وأعرف قيمة الوالدين في حياة كل شخص، لكن الأمر الذي أثر في هو أن والديه اتخذا من أسباب تافهة عرقلة مشروع زواج لشخصين أرادا بناء حياتهما على ما أمر به الله سبحانه وتعالى، فما العيب في أن يعيش الشخص مع الإنسان الذي اختاره هو.
لا أحب فكرة العيش بدونه، ولا أرضى أن يرتبط بفتاة أخرى غيري، ليست أنانية لكنه حب صادق، خاصة أنه بفضلي أصبح يصلي وابتعد عن تلك المحرمات فلطالما ألحيت عليه بالصلاة وأن الإنسان بالتقرب من الله والدعاء يصل إلى هدفه، وما صدقت أنه ابتعد عن كل ما يغضب الله، لا أريده أن ينحرف، أحس بالمسؤولة عن انحرافه ودائما ضميري يؤنبني، المهم ساعدوني بالنصيحة أو حتى بحل مناسب، فقد أصبح البكاء رفيقي والله أنا في حيرة.. هذا جزء من العذاب الذي أعيشه، حكايتي طويلة لكن أردت الاختصار لعلي ألقى راحة نفسي، أفيدوني بارك الله فيكم والسلام عليكم.
فوزية، 24 سنة/ تلمسان


أريد امرأة فقيرة
الحمد لله ذرأ وبرأ، وصور العالم صورا، وخلق من الماء بشرا، وجعل له سمعا وبصرا، وأمضى بقدرته قضاء وقدرا، ورفع قبة السماء بغير عمد كما ترى وجعل فيها سراجا وقمرا، وأذن للنجم أن يسير فسرى، وللسحاب أن يحمل مطرا، ثم تحية عطرة أزفها لتحط الرحال بمقر غرائنا الشروق اليومي، وأملي أن تجد طاقمها في تمام الصحة والعافية، ورجائي أن تنال رسالة حظها من الاهتمام فهي رسول عليها البلاغ وعليكم رحابة الصدر والاستماع.
أخي الكريم المسؤول عن ركن راحة النفوس، اسمع لي اليوم وفي هذا المقام أن أكلمك بصفتك أخي الذي لم تلده أمي وأن أثقل كاهلك بمشاكل قد تبدو بسيطة في ظاهرها لكن جوهرها سبب مأساتي، فأنا شاب أسير وفق مبادىء وقيم أحترمها، واستطعت من خلالها تكوين نفسي وربحت بها احترامي لذاتي وفرضت ذلك على من حولي، لكني انتبهت أخيرا إلى أن سنين العمر تجري ولم أكمل نصف ديني بعد أجل، سيدي أنا في ال 38 سنة من عمري كنت دائما أحس أني كمن يبحث عن الثريا في الثرى.
أخي الكريم، لب الموضوع أني أرغب في الارتباط بفتاة تجمع بين الجمال والحس الأدبي، وأجمل أحلامي أن تكون شريكة حياتي ونصفي الثاني تتعاطى الشعر والأدب أكثر من الهواء، لأن شعورا ينتابني أن الإنسان إذا ملك موهبة الشعر وناصية البيان تمتع بحاسة سادسة غابت عن غيره من البشر، كذلك الجمال الجسماني أخي الكريم أتمنى أن يجمعني القدر بشروقية فقيرة الحال غنية القلب، تؤمن بأن الحياة مغامرة، ممتعة، أساسها الأخلاق الفاضلة وطاعة الله، والله العظيم أنا جاد في طلبي، وقد كنتم آخر ملجأ لي بعد الله بعد ما ضاقت بي كل السبل، لذلك أتمنى أن تنشروا ندائي لعل الله يجعل لي مخرجا على أيديكم ويسترني ببنت الحلال.
والسلام مسك الختام
الهاتف لدى الشروق
من سليم / باتنة


... وكان الإنسان عجولا
تحياتي الى صحفيي جريدة الشروق الغراء... أدامكم الله في تألق مستمر..
أولا شد انتباهي موضوع الاخ منير من تلمسان والذي اثر في كثيرا... لذلك ارتأيت أن أطيب خاطره بهاته الكلمات التي اتمنى ان تبلسم جرحه... ولنكن جميعا للكلمة الطيبة عنوانا.

الرد:
السلام عليكم،
أخي منير، أولا شدّ انتباهي أسلوبك الأدبيّ الرّاقي، فقد أولجتنا في عمق جرحك وغصت بنا في أوجاعك الغائرة، جعلتنا نشعر بحقّ أننا على أهبة قراءة رواية لأديب يملك باعا طويلا في الأدب، فقولك إنك كنت تعيش الدّنيا كشاعر تحقق من خلال سطورك اللازورديّة الحزينة.
أخي الكريم، ليس عليك أن تهجر السعادة التي يسعى ليعيشها أيّ انسان في حياته رغم الكدر، وتجعل نفسك في ديجور مظلم ترى من خلاله انقضاء عمرك كأوراق خريف ترحل هاربة الى اللاّوجود، فأنت لا زلت شابّا لم تطأ عتبة الثّلاثين بعد وأمامك الفرص، أنا لا أرى شيئا يستحقّ أن نقتل أنفسنا قهرا لأجله، ولربّما تلك الفتاة الّتي دمّرت قلبك لم يكن الله ليكتب لك معها السعادة فأبعدها عنك، وله جلّ شأنه في خلقه شؤون، وكما يقال: "اللي خلقها خلق غيرها"، فقط لا تبتئس واجعل ثقتك بالله، لأنّ صادق النّية لن يخيب وإنّما أنت أردت خيرا واستقامت نيّتك، فلا تحزن على ما فاتك ولا تفرح بما هو آتيك، اعتبرها مجرّد تجربة حياتيّة مرّت لتعتبر منها فحسب.
هكذا هو الانسان، لا تخلو حياته من الانتكاسات ومن الآلام، خاصّة إذا كان المرء طيّبا، فالجميع يستغلّ فيه طيبته وسلطة قلبه عليه، أماّ عمّن يملك حسّا شاعريّا فقد يكون حكما على نفسه بتجرّع المرّ إلى الأبد، ... هكذا هم الشّعراء يسكبون في قرائحهم الدّماء والدّموع التي يخلّفها غيرهم، وأنا أمامك خير دليل..
وكما أردفت لك سابقا، فالرّوح البشريّة لها نصيبها من المآسي والأحزان، لكن لا يجب علينا أن نتناسى الوجه المشرق للحياة لنمضي دائما نحو مستقبلنا الذي يحمل في جعبته جدائل السّعادة ويعزف من غير وتر سمفونيّة الحبّ الورديّة، فاستمر في البحث عمّن تضع يدها في يدك وتعطيك فرصة الانتعاش بعد ذبولك القاتل وتفتح معك صفحة مشرقة جديدة لن تأفل.
أخيرا، أحيّي فيك الوفاء الذي زرعته في روحك الجميلة فأثمرك حزنا، ولأختم بعبارة أتمنّاها كافية شافية: أنت تبحث عن امرأة وفيّة في سنة 2012، ونحن نَعْجَبُ لرجل كيف يتقن الكلام المرمريّ الجميل ويمتهن الحبّ والوفاء في نفس السّنة الغبيّة...؟!
اسومة / مليانة


هل من حل اخر غير الانتحار؟
لا ارى ذلك الحب الصادق النابع من القلوب ومن اعماقها، لا ارى النظرات الصادقة بين الناس، لا ارى الوجوه الحقيقية للناس فكلنا نرتدي اقنعة مخيفة تخفي ما في الصدور.
اصبحت اخاف من الناس، فقد انعدمت الثقة وانعدم الصدق وانعدمت الصراحة فكل ما يقوله الناس هو كلام هراء كذب كاسر، فهل انا على صواب ام انني مخطئة في حق الناس، ما عساي افعل، ما الذي يجب القيام به لاسترجاع ثقة الناس وصراحتهم، وهل هناك اناس صادقون ومحبون للحياة وللناس الاخرين؟ اشمئز وفي نفس الوقت افكر وانا لا اجد جوابا ولا نورا في ظلمتي، ارى كل شيء حالكا، سواد الليل دون القمر، ايها القمر الذي يرجع الراحة للنفوس ويجعل الشخص له قليل من الامل عند رؤيتي لعشاق كاذبين ليس لهم احاسيس صادقة، فقد شوهوا همة الحب ومعناه وجعلوه لعبة ومهزلة للقلوب، فهل كل القلوب تلعب بمشاعر الغير؟.
اشمئز عند رؤيتي لأصدقاء كاذبين حطموا معنى الصداقة التي هي اكثر من الاخوة، حطموا الشعور بالراحة وانت بقرب صديق حميم، هل هذه هي الدنيا التي حكى عنها القدماء، وهل هذه هي الدنيا التي حكى عنها الفلاسفة، وهل هذه هي الدنيا التي يحكي عنها اباؤنا، انها فرصة لعيش حياة سعيدة، فكيف تأتي السعادة، وما مصدرها، وما معنى السعادة، وهل اصلا توجد سعادة في هذه الحياة، هناك من قال ان السعادة هي شعور روحاني لا يستطيع احد تفسيره.
وهناك من قال ان السعادة هي الحب، فهل هذا صحيح، هل الحب هو مصدر السعادة، ففيما يتمثل الحب، فهل الحب هو التراضي بين القلوب او الانسجام بين النفوس، قيل انه دون الحب لا تكون الحياة فهو اصل وجود الانسان، أليس هناك من يعيش دون حب، لكن الحب أصبح حراما وعيبا في مجتمعنا، أصبح عارا على الناس فالانسان اصبح مقيدا لا يعرف ما العمل، اصبح سجينا واسيرا لمشاعره واحساساته، أصبح كاتما لاسراره يخاف تفشيها فيصبح مسرحية العصر، فهل العيب في ان يصرح احد بحبه لشخص او رفيق او زميل او حتى صديقه.. انا لا ارى ذلك الحب النبيل الذي يتسم بالاحترام والتقدير، فالحب هو عندما يهتم بشخص اخر أكثر من اهتمامك بنفسك...
كوثر / تلمسان


نصف الدين
ذكور
295- شاب من ولاية الشلف، 28 سنة، يبحث عن فتاة جميلة ومحترمة وذات أخلاق، ناضجة ومقدرة لظروف الحياة، عاملةو من ولاية الشلف.
296- فتحي من ولاية بسكرة، عامل غير مستقر، أنيق وجميل، طوله 1.77م وزنه 77 كغ، يود التعرف على فتاة مقبولة الشكل، سمراء البشرة، سنها من 20 إلى 27 سنة.
297- مرزاق، 49 سنة، ممرض، يبحث عن بنت الحلال ذات أخلاق وجمال، متفهمة وناضجة وواعية وتقدر الحياة الزوجيةو سنها 37 سنة أو أقل.
298 عز الدين من ولاية بومرداس، 41 سنة، تاجر، يود الارتباط ببنت الحلال التي تقاسمه حلو العيش ومره وتكون متفهمة وذات أخلاق عالية ناضجة، مستعدة لفتح بيت الزوجية، أما سنها فيكون ما بين 30 و40 سنة.
299- شاب 31 سنة، موظف، من الشرق، لديه سكن خاص، يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة محترمة وذات أخلاق رفيعة، عزباء وعاملة، أما سنها فما بين 19 و29 سنة.
300- رؤوف من غليزان، 30 سنة، عامل في شركة، يرغب في الاستقرار ودخول القفص الذهبي إلى جانب امرأة محترمة، من عائلة شريفة، جميلة الشكل، طويلة، تكون من الجزائر، سطيف أو تلمسان.

إناث
284- فتاة من ولاية أم البواقي، 19 سنة، جميلة الشكل والمظهر، ماكثة في البيت، تود الارتباط برجل محترم وصادق، يكون عاملا ولديه سكن خاص، من نفس الولاية، سنه ما بين 26 إلى 29 سنة.
295- سهام من قسنطينة، 24 سنة، متدينة، ملتزمة، ذات أخلاق عالية، تبحث عن رجل شهم ومتدين، سنه ما بين 35 إلى 40 سنة.
296- فريال من بومرداس، 24 سنة، تود الارتباط برجل عامل ولديه سكن خاص، يكون جادا في الارتباط وقادر على تحمل المسؤولية.
297 نبيلة من الجزائر، 40 سنة، عزباء، جامعية، ملتزمة، من عائلة محافظة، ترغب في الاستقرار مع رجل محترم يقدر المرأة ويحفظها، وتعده بأن تكون له سندا في السراء والضراء، على أن يكون يناسبها سنا.
288- صونية من تيزي وزو، 26 سنة، تبحث عن نصفها الثاني، على أن يكون متدينا وعلى خلق، عاملا مستقرا، من ولاية تيزي وزو، الجزائر العاصمة أو بومرداس.
289- نسيمة من ولاية البليدة، 26 سنة، تقني سامي، مقبولة الشكل، قبائلية، تبحث عن زوج له النية الصادقة في الزواج، لا يتعدى سنه 38 سنة، يكون من ولاية البليدة أو الجزائر العاصمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.