أكد أحمد أويحيى، الأمين العام للأرندي، أن الزعيم السابق لجبهة الإنقاذ عباسي مدني، هو رأس الفتنة والمسؤول الأول عن ما حصل في الجزائر، منذ بداية التسعينيات إلى يومنا هذا، وقال أويحيى: "الذي يوجد حاليا في قطر هو الذي يتحمل مسؤولية مقتل الألاف من المواطنين الجزائرين"، مضيفا: "عباس مدني يعيش في القطن بدولة قطر ويدعو الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات حتى يتفرج عبر قنوات الفتنة التي تبث من قطر ولندن وجنيف على دماء الجزائريين كيف تسيل"، مؤكدا أن "عباسي مدني مدعوم من أطراف أجنبية تريد زعزعة استقرار الجزائر". وبخصوص الوضع السياسي في الجزائر، أكد أويحيى خلال التجمع الذي نشطه أمس بسطيف، أن حزبه في عاصمة الهضاب دخل غمار التشريعيات بقائمة تتضمن أسماء كلها تقطن بمدينة عين الفوارة وتناضل في الحزب منذ مدة طويلة ولديها مؤهلات علمية.