قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، تسليط عقوبة سنة على رئيس شبيبة القبائل، الشريف ملال، منها ستة أشهر غير نافذة على خلفية التصريحات النارية للأخير والاتهامات الخطيرة التي وجهها لرئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، عقب تأخير لقاء فريقه أمام اتحاد العاصمة، وهو ما صنفته لجنة الانضباط كخرق للوائح الرابطة والفاف وعدم الالتزام بواجب التحفظ، وسيكون رئيس الشبيبة موقوفا عن أي نشاط رياضي طوال فترة العقوبة، التي تضمنت غرامة مالية تقدر ب20 مليون سنتيم. هذا وكانت لجنة الانضباط ذكرت في بيانها، سهرة الإثنين، أن الشريف ملال لم يحضر جلسة الاستماع الثانية التي خصصت له الأحد الفارط، بعد أن كان قاطع الجلسة الأولى الأسبوع الفارط، أين أرسل محامي الفريق لينوب عنه ويؤكد التزامه بحضور الجلسة الثانية، قبل أن يقاطعها مجددا وهو الذي كان صرح بأنه لا يعترف بلجنة الانضباط ولا مسؤولي الرابطة المحترفة لكرة القدم ولن يرد على أي استدعاء يصل من هذه الهيئة، ورغم العقوبة الصارمة المسلطة على ملال من الناحية النظرية، فإن ذلك لن يمنعه من مزاولة نشاطه مع الشبيبة أو حتى التواجد على أرضية الميدان، بدليل أن كل رؤساء الأندية يتحايلون على القانون من هذه الناحية ويكتفون بمتابعة فرقهم من النفق المؤدي إلى أرضية الميدان بدل التواجد على المستطيل الأخضر بشكل مباشر، بل حتى إنهم يتواجدون في المنصة الشرفية، مادام لا أحد يسعى لتطبيق العقوبة بمنعهم من دخول الملعب. إلى ذلك، عاقبت لجنة الانضباط رائد المحترف الثاني، جمعية الشلف، بمباراة دون جمهور بسبب استعمال أنصاره للألعاب النارية، في حين تعرض لاعب اتحاد الحراش عبد النور غربي لأقصى عقوبة، المتمثلة بأربعة لقاءات كاملة عقب طرده خلال مباراة فريقه أمام مولودية سعيدة، في حين تلقى لاعب الفريق الأخير، مصطفة منالة عقوبة بمباراتين لحصوله على البطاقة الحمراء، وكالعادة سقط ثلاثة لاعبين في فخ إنذار الاحتجاج الذي يحرمهم من لعب المواجهة المقبلة، في صورة لاعبي أمل بوسعادة، أيوب صابر ومجيد شامخ، فضلا عن معاذ راجم لاعب اتحاد البليدة، وهي ذات العقوبة السلطة على كمال أنور لاعب مولودية العلمة لطرده في لقاء اتحاد البليدة.
