قام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، صبيحة السبت، رفقة والي ولاية الجزائر يوسف شرفة، بزيارة عمل وتفقد لمختلف مراحل تقدّم الأشغال القائمة بالقسم الجديد للاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى مصطفى باشا المنتظر أن يدخل حيز الخدمة شهر نوفمبر القادم. ومن شأن هذا القسم أن يخفّف الضغط ويحسن الخدمات ونوعية التكفل بالمرضى حيث سيكون له مدخل خاص دون الحاجة للدخول عبر المستشفى، ومنه يتم توجيه المرضى إلى الاختصاصات المختلفة. وحسب ما ورد في منشور للصفحة الرسمية لولاية الجزائر عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، فإن القسم الجديد يتكون من قاعة علاج واحدة، قاعة لإجراء الأشعة، 3 قاعات للفحص الطبي، قاعة إنعاش، صيدلية خاصة بقسم الاستعجالات الجديد، قاعة انتظار، وقاعة لتوجيه المرضى. وتصل قدرة استيعاب الاستعجالات الجديدة أكثر من 1000 مريض يوميا. وقد حضر الزيارة رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنور عبد الكريم والوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد نعامة فوزية. ووقف الوفد في محطة أخرى على أشغال إعادة تجهيز وترميم مركز الاستعجالات الخاص بالأطفال لحسين داي ضمن سلسلة الزيارات الخاصة بإعادة تجهيز مستشفيات العاصمة بمصالح استعجالات جديدة ترقى لتطلعات المواطنين. وتم الوقوف على مختلف أقسام المركز من قاعات الفحص الطبي وغرف العمليات، حيث تم الحديث عن إمكانية استيعاب المركز لتخصصات إضافية. وصرّح الوزير بن بوزيد أن هذه المراكز من شأنها تخفيف الضغط على مستشفيات العاصمة والتكفل الحسن بالمواطنين، مؤكدا تجهيز مركز الاستعجالات الطبية لحسين داي ومصطفى باشا بمعدات طبية جد متطورة وأجهزة عالية الدقة، ليتم تعميمها مستقبلا على كافة المستشفيات الوطنية. ومن جهته، أكد يوسف شرفة والي الجزائر على الدور الفعال الذي تلعبه هذه المراكز الإستعجالية في تقريب الخدمة الصحية للمواطن، وأن مختلف المراكز الصحية والإستشفائية لولاية الجزائر ستستفيد من أشغال توسعة وإعادة ترميم مع دمج اختصاصات جديدة تحت وصاية وزارة الصحة ضمن إستراتيجية إعادة هيكلة المنظومة الصحية في الجزائر.
