اهتزت مدينة المحمل شرق الولاية خنشلة الجمعة على وقع حادثة غريبة اخرى رواها سكان البلدية في اكثر من سبعة اتصالات هاتفية مع الشروق تتمثل في وفاة عجوز في العقد السابع - 72 سنة - قبل ان تعود إلى الحياة لحظة وضعها في القبر، لتتحول اجواء الحزن إلى أفراح خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الخميس وحتى زوال يوم الجمعة وهي في عالم الأموات . سكان البلدية أكدوا أن أحد أحياء المنطقة كان قد عرف وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها، أين تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة , ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها، وحين تم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين باجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة النبوية تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر اليه، قبل شروعها في التنفس، الامر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت الى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها، وهو الموقف الذي جعل اغلب المشيعين يفرون، في حين بقي البعض في المقبرة ويتم إخراجها، والعودة بها إلى المنزل وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح من خلال عودة العجوز الميتة إلى الحياة وهي ثاني حادثة غريبة بعد قصة عجوز مدينة عين الطويلة.