قتلى و خسائر مادية جراء سوء الأحوال الجوية بالمدن الجزائرية

خلفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت منذ مساء السبت الماضي على عدة مناطق من الوطن وفاة ثلاثة أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين، إلى جانب وقوع اضطرابات في حركة المرور و فيضانات وانجرافات في التربة ، وأعلنت بعض الولايات حالة الطوارئ بكامل مصالحها كالجزائر العاصمة ، بومرداس، تيزي وزو.
فقد عثرت مصالح الحماية المدنية على جثة هامدة لمراهق يبلغ من العمر حوالي 15 سنة بالمكان ببلدية سيدي داود (ولاية بومرداس) بعد أن جرفته سيول وادي، وبنفس الولاية قام أعوان الحماية المدنية يوم أمس بالبحث عن شخص جرفته سيول " واد تيزة" بدلس على متن سيارته نحو منطقة "المرسى" .
كما سجل ببلدية دلس (بومرداس) في نفس الليلة فقدان ثلاثة أشخاص جرفتهم مياه الفيضانات على مستوى هذه البلدية، ولم يتم العثور عليهم لحد الآن رغم عمليات البحث الجارية من طرف أعوان الحماية المدنية لبومرداس .
كما تم تسجيل عدة خسائر مادية وأضرار لحقت بالمباني والجسور وتسرب المياه إلى عدة سكنات ببعض بلديات العاصمة والبليدة وبومرداس وتيبازة.. و قطع الطرقات بمحتلف مناطق الوطن. ما دفع بالعديد من المواطنين إلى الاحتجاج و قطع الطرقات بسبب تقاعس السلطات المحلية في التدخل قبل وقوع الكارثة وعبروا خلالها عن استيائهم للوعود التي أطلقت خلال الحملات الانتخابية.
كما عرفت حركة النقل بميناء الجزائر بطءا في نشاطها جراء التقلبات الأخيرة للأحوال الجوية حسب ما أعلنته المديرية العامة للميناء، في حين ذكرت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن نشاط المطار عرف إلغاء العديد من الرحلات.
وذكرت مصالح الأرصاد الجزائرية أن الأمطار الغزيرة المصحوبة أحيانا بأمطار رعدية في المناطق الساحلية للوسط و الغرب الجزائري ستتواصل خلال 48 ساعة القادمة.
خير الدين.ب ( الشروق أون لاين). وأج