منعت السلطات المصرية، الاثنين"، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، من دخول البلاد، بحجة عدم استيفائهما شروط دخول البلاد. وقال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي، إن الراكب الأول وصل على متن طائرة الخطوط الفرنسية القادمة من باريس، ويدعى كينس روس أمريكي الجنسية، والراكبة الثانية أمريكية الجنسية، وتدعى سارة لياويتسن، تابعين لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية غير الحكومية. مشيرا إلى أنه تم تسفير الأول على المصرية المتجهة إلى نيويورك، والثانية على الفرنسية المتجهة إلى باريس. وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية غير الحكومية لحقوق الإنسان، في بيان لها، إن السلطات المصرية رفضت السماح لاثنين من أعضائها دخول البلاد، كما منعت فعالية إصدار تقرير عن عمليات القتل الجماعي غير المشروع، في إشارة إلى تقرير المنظمة عن "فض رابعة". وأضاف البيان أنه كان من المقرر أن يستعرض كل من "روث"، و"ويتسن" مع عدد من الدبلوماسيين والصحفيين في القاهرة آخر تقرير للمنظمة، والمكون من 188 صفحة حول ما وصفته المنظمة ب"عمليات القتل الجماعي في مصر في جويلية وأوت 2013". وقال روث لقد جئنا إلى مصر لإصدار تقرير جاد حول موضوع خطير يستحق اهتماما جادا من الحكومة المصرية، وعلى السلطات في مصر أن تدرس بجدية ما توصلنا إليه من نتائج وتوصيات وأن تستجيب من خلال تحركات بناءة. وأوضح البيان أن التقرير الذي يحمل اسم "حسب الخطة: مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر"، يوثق، حسبما جاء في البيان، كيفية قيام قوات الشرطة والجيش على نحو ممنهج بإطلاق النار بالذخيرة الحية على حشود المتظاهرين المعارضين لعزل الجيش للرئيس السابق، محمد مرسي، في 3 يوليو، وذلك في 6 مظاهرات في جويلية وأوت 2013، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1150 شخصا، متسائلة عن أسباب عدم محاسبة أي شخص بعد مرور سنة كاملة.
