أوضح السيد بلحاج عماري، مسير دار كردادة، أن بعض الكتب التي تم عرضها في الصالون الدولي، التي تحمل شعار قسنطينة عاصمة الثقافية العربية، صدرت بأموال الناشرين وليس بأموال الوزارة. وهذا بعد أن تراجعت عن تبنيها بعد القبول المبدئي الذي حظيت به من قبل لجنة القراءة، ومنها الكتاب الصادر عن دار كردادة "النباتات الطبيبة في السهوب الجزائرية". وهو كتاب قال عنه مسير الدار إنه نادر ولأول مرة يقوم جامعي بجمع وتحليل ودراسة النباتات الطبية في الجزائر. وكان مرشحا ليدعمه ديوان حقوق التأليف. كما اعترف المتحدث بوجود دور نشر تعتمد بشكل كلي على دعم الوزارة، لكنه أكد أيضا أن الدعم مهم جدا لمرافقة الدور الجادة والراغبة في نشر الكتاب الجزائري ولكنها لا تملك إمكانات لهذا الغرض، خاصة تلك الموجودة خارج العاصمة وتحديدا في الجنوب، حيث يحتاج القارئ المتعطش إلى الكتاب إلى فرصته وحقه في الاستفادة من المطالعة والكتاب. من جهتهم، أوضح مسيرو مؤسسة البلاغ للنشر أن الدار تم إنشاؤها عام 2002 ولديها أكثر من 100 عنوان في مختلف التخصصات صرح بها عند مختلف هيئات الشؤون الدينية والمكتبة الوطنية ووزارة الثقافة.