إجراءات لتسهيل توظيف شباب الجنوب بالشركات النفطية

مراكز تكوين أبرمت اتفاقيات مع سوناطراك و"تيافتي" لاستقبال متمهنين

أشرف والي ولاية إيليزي صباح الإثنين بمركز التكوين المهني محمد خماية بان أمناس، على افتتاح دورة فيفري 2016، والتي عرفت تسجيل 860 متربص في مختلف التخصصات والمستويات، وذلك على مستوى المراكز بالولاية، من أصل 1105 مقعد تم عرضه، إذ أكد المدير الولائي بأن الأبواب مازالت مفتوحة للراغبين في التسجيل.
وشهد افتتاح هذه الدورة، تخرج أول دفعة في شعب ذات صلة بالنشاط البترولي، بعد إدراج شعب الصناعات النفطية في مدونة الشعب المهنية الجديدة، وذلك بالمؤسسة الوطنية للتنقيب اينافور، والمكونة من 14 متربصا في نمط التمهين، في كل من اختصاصات عامل على منصب نفط، ميكانيك المصادر، على أن يتم توظيفهم في الأيام القليلة القادمة، في إطار تعليمة الوزير الأول، حول تفعيل دور التكوين في التشغيل بالجنوب، وتعتبر هذه التجربة الثالثة، بعد اتفاقية تكوين وتوظيف 50 شابا، في كل من شركتي إنتاج طاقة الكهرباء، وشركة إنتاج الطاقات المتجددة.
وفي نفس السياق، أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين إيليزي، اتفاقيتين للتمهين وإمكانية التوظيف، الأولى مع مجمع شراكة سوناطراك، و"ريبسول" الاسبانية، و"طوطال" الفرنسية بتيافي، والتي يتم بموجبها استقبال متمهنين في اختصاصات ذات صلة بنشاط الشركة، وهي القياس وتقني سامي في الآبار، وذلك لأول مرة، مع إمكانية التوظيف لدى نهاية التكوين، أما الاتفاقية الثانية، فقد أبرمت مع شركة "آكوسكو"، وهي مؤسسة خاصة مختصة في تقديم الخدمات مع الشركات النفطية، يتم بموجبها التكفل بالمتمهنين في اختصاصات قيادة آليات الورشة، مع إمكانية توظيف المتفوقين، وتساهم ذات الشركة في توظيف عددا معتبرا من المتمهنين، حسبما أكده مصدر للشروق.
كما تميز افتتاح دورة فيفري لهذا الموسم، استقبال 14 متربصا أجنبيا من دولة النيجر، وهم المستفيدون من منحة تربص بالخارج على مستوى المعهد الوطني المتخصص في جانت، في كل من تخصصات تقني سامي في التبريد والكهرباء الصناعية.
وكانت زيارة الوالي، فرصة لطرح العديد من الانشغالات في هذا القطاع، خاصة مشكلة المستوى التعليمي، في العديد من التخصصات، أين طالب مواطنون ومنتخبون، بالتدخل من أجل تخفيض المستوى، بالنظر إلى طبيعة المستوى العام للعديد من المتسربين عن الدراسة بالولاية، حيث شدد الوالي على ضرورة الرفع من المستوى عن طريق المراسلة، كونها مقبولة على مستوى التكوين المهني.
أما المشكلة الثانية، فهي عدم التزام شركات سوناطراك بمختلف فروعها، بتوظيف المتمهنين لدى إنهائهم للتربص، حيث تم اقتراح إدراج مادة في الاتفاقية تلزم مؤسسة سوناطراك، بإدماج المتهمن عند إنهائه التربص.