أونريكو ماسياس تطوع الصهيوني أونريكو ماسياس لقيادة مسيرة نظمتها تنظيمات يهودية إسرائيلية في فرنسا ضد غزة وضد فصائل المقاومة، مظهرا ولاءه لدولة الكيان الصهيوني ولشمعون بيراز وباراك ومرافقيهم من منفذي الجرائم البشعة في حق الأبرياء. * والمخزي ان الصهيوني ماسياس الذي لايزال يحلم عبثا أن تدفن "جثته" في الجزائر التي لم تتشرف بميلاده فوق ثراها، والتي غادرها صاغرا مهزوما سنة 62 أصر على ان يشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام مبنى السفارة الإسرائيلية بفرنسا، في الوقت الذي رفض فيه فنانون ومثقفون من أصول يهودية مقيمين بباريس - حسب موقع "نتن ريال" الفرنسي -، الانضمام إلى قافلة من أسموهم بمصاصي دماء الأبرياء الذين لم يكونوا إلا قلة قليلة ممن حملو أعلاما إسرائيلية، مرددين لمدة ساعة من الزمان أغان تؤيد الجيش الإسرائيلي وتشحذ همة شمعون بيراز لتكثيف وقود آلة الموت بغزة التي تصطاد الأطفال والنساء وتدعي أنها تحترف القصف الدقيق والمدروس. * وقد تخللت المظاهرة شعارات عنصرية تنم عن حقد دفين للعرب والمسلمين وحتى للقيم الإنسانية السامية، وشعارات أخرى تصف المقاومة الشريفة بأنها إرهاب يجب اقتلاعه من جذوره، وتنتقد من جهة هبة الشارع العربي الذي احتضن المقاومة وابدى استعداده لمدها بالمال والسلاح والجند. * ما أقدم عليه ماسياس من دعم لمخطط إسرائيل الرامي إلى إبادة الأبرياء وما أبداه من شدة عدائه للقضية الفلسطينية ودعمه الصهيونية من خلال هذه المسيرة، يؤكد ولاءاته العقائدية لبني صهيون وتجنيده لرصيده كفنان من اجل دعم مخططات الدولة العبرية، ولا يبدو الرجل خجولا على الاطلاق بهذا التوجه، ما يعطي القناعة بأنه لا يستحق فعلا السماح له بزيارة الجزائر وقسنطينة تحديدا، ولا ان تدفن جثته فيها، خاصة وان يهودا مقيمين في تل ابيب قد تظاهروا استنكارا لقتل الأطفال في غزة، بينما يؤيد ذلك من يدعي ان أصوله جزائرية وان له الحق في زيارتها.