أعلن الخميس، العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني، على هامش حفل تخرج الدفعة الخامسة لمفتشات الشرطة بمدرسة الشرطة بعين البنيان،عن تعيين إطار شرطة امرأة مديرة لمدرسة الشرطة بعين البنيان، وهي سابقة في تاريخ الشرطة ويتعلق الأمر بالسيدة فضلة عميد أول شرطة، كانت تشغل منصب رئيسة أمن دائرة الحجار بعنابة. * وكان المدير العام للأمن الوطني يرد على سؤال "الشروق اليومي" حول تعيين نساء على رأس أمن الولايات، ليؤكد أن هناك 3 مترشحات لهذا المنصب، سيتم اختيارهن لاحقا بالقول "نحن راضون على مردود المرأة في جهاز الشرطة التي أثبتت تفوقها وكفاءتها في عدة مجالات أكثر من الرجل الشرطي أحيانا". * وأضاف العقيد تونسي بخصوص فرقة مكافحة الشغب وحفظ النظام النسوية التي أعلن عن إنشائها في وقت سابق، أنه تم انتقاء المترشحات بعد خضوعهن لامتحانات وشروط سابقة وقد انطلقن في التكوين لمدة 9 أشهر على مستوى وحدات الأمن الجمهورية بالحميز شرق العاصمة التي كانت التدريبات بها حكرا على الرجال. * وفي موضوع إنشاء هيئة خاصة لترقية حقوق المرأة الشرطية التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني الأربعاء الماضي، وانفردت "الشروق" بالكشف عن رئيستها، وهي السيدة مازوني نعيمة عميد أول شرطة، مديرة الدراسات لدى المدير العام للأمن الوطني، قال العقيد تونسي، إنه سيتم تنصيب هذه الهيئة في حفل يشرف عليه رئيس الجمهورية في الثامن مارس الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة، وأضاف أن هذه الهيئة موجودة في كل دول العالم، لكنها الأولى في الجزائر وتأتي لدعم وترقية حقوق المرأة الشرطية المهنية والاجتماعية. * وأوضحت عميد أول شرطة السيدة نعيمة مازوني التي ستعين على رأس هذه الهيئة في تصريح ل"الشروق اليومي"، أنها ستبذل قصارى جهودها لتدارك النقائص وتجاوز العقبات التي تواجهها المرأة الشرطية في مختلف المصالح والرتب و"إنصافها" بمنحها حقوقها في الترقية والمساواة مع الرجل الشرطي في المهام ومناصب المسؤولية، وأكدت أن عملها سيركز أساسا على رفع عدد الشرطيات في صفوف الأمن الوطني الذي يحصي اليوم حوالي 7 بالمائة فقط من موظفيه نساء، واعتبرت هذه الهيئة مكسبا وقناة يتم من خلالها التكفل بانشغالات المرأة الشرطية. *