صايفي يحاول الصعود للمدرجات احتجاجا على هتافات عنصرية

ضيع ضربة جزاء أمام "البي أس جي" ومكنه من تقليص الفارق عن ليون

رفيق صايفي
حاول رفيق صايفي المهاجم الدولي الجزائري لنادي لوريون الفرنسي الصعود إلى المدرجات من أجل تقديم تفسيرات لأحد المناصرين الذي وجه له انتقادات لاذعة بعد تضييعه لضربة جزاء تسببت في هزيمة فريقه أمام باريس سان جيرمان أول أمس، بل وصل الأمر ببعضهم للتفوه بكلمات عنصرية اتجاه اللاعب الجزائري، حسب ما أشارت إليه تقارير صحفية فرنسية أمس.
*
*
وأكدت ذات التقارير أن صايفي لم يتمكن من الوصول إلى هذا المناصر، بسبب تواجد أعوان أمن الملعب، الذين حالوا دون صعوده للمدرجات، ورفض اللاعب التعليق عن القضية بعد المواجهة.
*
وكان لاعب مولودية الجزائر سابقا قد ضيع ضربة جزاء اعتبرها متتبعو البطولة الفرنسية منعرجا في البطولة الفرنسية، خاصة وأنها جاءت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت فريقه بنادي باريس سان جيرمان الذي تمكن من الانفراد بالمركز الثاني، وعلى بعد نقطة واحدة من رائد الترتيب ليون الذي انهزم في ليل.
*
ودخل صايفي بعد مرور ساعة كاملة من اللعب، وكان فريقه لوريون منهزما في النتيجة حينها، قبل أن يتحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 82 تولى المهاجم الجزائري تنفيذها، لكنه فشل في تحويلها إلى هدف أمام براعة الحارس لوندرو، في المواجهة التي عرفت مشاركة يزيد منصوري من جانب لوريون في وسط الميدان، وأدى دوره في استرجاع الكرات.