كشف نوارة سعدية جعفر الناطقة باسم التجمع الوطني الديمقراطي، الجمعة، عن اقتراح تشكيلة عبد القادر بن صالح استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، وتشدد الوزيرة السابقة في هذا الحوار الخاص بالشروق السياسي على أنّ ما راج عن عودة وشيكة للأمين العام السابق "أحمد أويحيى" إلى قيادة الأرندي مجرد "كلام صحف"، متصورة أنّ حل البرلمان لا يشكّل أولوية، هذه الأخيرة ينبغي أن تمنح لإنتاج دستور توافقي. * ماذا عن راهن التجمع الوطني الديمقراطي قبل أقل من أسبوع عن دورة المجلس الوطني في 12 من الشهر الجاري؟ - ننشط عاديا ونسهر كدأبنا دائما على أن يكون للتجمع دور في الساحة السياسية وسائر القضايا التي تفرض نفسها وطنيا، ونحن نتأهب لعقد دورة المجلس الوطني الخميس المقبل، أين سيناقش أعضاء أعلى هيئة في الحزب عدة لوائح بينها نظامية وأخرى سياسية، فضلا عن برنامج السداسي القادم، مع مناقشة ما جرى إنجازه برسم السداسي الفارط. * ستشاركون في مشاورات التعديل الدستوري، ماذا عن مقترحاتكم بهذا الشأن؟ - التجمع الوطني الديمقراطي يثمّن عددا كبيرا من المقترحات المقدّمة سلفا، كما يقترح إضافة مواد جديدة، وأتحفظ هنا عن ذكر ماهية هذه المقترحات، لأنّ البت في ذلك من صلاحية المجلس الوطني وهو الهيئة العليا. * لكن هل تعتزمون طرح مسألة استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية؟ - نعم اقترحنا استحداث منصب نائب الرئيس، وأتحفظ عن ذكر التفاصيل * كلام كثير تردد مؤخرا عن عودة وشيكة للأمين العام السابق "أحمد أويحيى" إلى قيادة الأرندي، ما تقولونه بهذا الشأن؟ - أقول أنّ هناك استقرار على مستوى القيادة التي خرج بها المؤتمر الأخير، وليس هناك ما يدعو لمثل هذه المسائل، فنحن نعمل بشكل عادي ونسهر على حضور الحزب سياسيا، وكل هيئة تؤدي دورها كما ينبغي، وما قيل في هذا الصدد كلام صحافة. * كيف ينظر التجمع الديمقراطي إلى مطلب حلّ البرلمان؟ - حل البرلمان من صلاحيات الرئيس، ونحن اليوم أمام أولويات، يتصدرها إنتاج دستور توافقي يعبّد طريق المستقبل الزاهر للجزائر ويدعم استقرارها.