«بلاتير» يوقف «بن همام» مدى الحياة.. و«بن همام» يعلن الحرب على«بلاتير»

محاموه يُصرّون على براءته ، و«قطر» حزينة لأجله..

قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي «محمد بن همام»، مدى الحياة لاتهامه بتقديم رشاوى قبل الانتخابات لمنصب رئيس "الفيفا" التي جرت في الفاتح جوان الماضي وكان مرشحا فيها ضد السويسري «جوزيف بلاتر» الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة.
واندلعت القضية نهاية ماي بعد اتهام «ابن همام» بشراء أصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكا كاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) مطلع الشهر نفسه في «ترينيداد وتوباغو» عبر ظروف يحتوي كل منها على مبلغ 40 ألف دولار (28 ألف أورو). ولم تقف القضية عند هذا الحد إذ كان ابن همام الذي دفع دائما ببراءته، يتوقع أن تكون العقوبة شديدة، وندد بإجراء غير عادل تجاهه، وتساءل «ابن همام» على مدونته الخاصة على موقع الاتحاد الآسيوي :"ألم يفاجأ الرأي العام بأنه على الرغم من مضي 7 أسابيع على إبعادي عن جميع النشاطات المتعلقة بكرة القدم بسبب اتهامي برشوة بعض الأفراد، أن لجنة الأخلاق لم تقم بملاحقة هؤلاء الأفراد بالطريقة نفسها التي تمت فيها ملاحقتي؟".وقال "العدل سيسود إن لم يكن أمام لجنة الأخلاق فسيتم ذلك أمام لجنة التحكيم الرياضي أو إذا اقتضت الضرورة أمام محاكم أخرى، حيث توجد مساواة".
«قطر» حزينة بسبب إيقاف «بن همام»
عبر قطريون عن حزنهم إزاء المصير الذي آل إليه مصير «محمد بن همام» رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم لكنهم أكدوا أن منصبه كرئيس للاتحاد القاري سوف يستمر. وقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ايقاف «بن همام» عن المشاركة في جميع أنشطة اللعبة مدى الحياة بعد أن أدانه بمحاولة شراء أصوات قبل انتخابات الفيفا في بداية جوان الماضي، وقال «محمد جوهر»(50 عاما) المسؤول في قناة الجزيرة الرياضية "انه أمر محزن لقطر كلها وليس له فقط".
«بن همام» يعلن الحرب على «بلاتير»
من جهته ، أعلن القطري «محمد بن همام» الحربَ على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري «جوزيف بلاتر»، ووعد بتبرئة اسمه بعد أن أوقفته لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي مدى الحياة أول أمس ، متهمةً إياه بدفع رشاوى خلال حملته لانتخابات الفيفا، ورد بن همام على قرار وقفه بسخرية من خلال إبراز رسالة تلقاها في تاريخ الثامن من جوان عام 2008 من «بلاتر» يشكره فيها على الدعم الكبير الذي قدّمه له «بن همام» خلال انتخابات الاتحاد الدولي عام 1998 وبعدها بأربع سنوات.
وكان «بن همام» قد شنّ حملة عنيفة على لجنة الأخلاق قبل يومين، واتهمها بالتحيز، وبأنها اتخذت القرار بوقفه مدى الحياة مسبقا، وقال "على الرغم من هذه المحاولات التي شوّهت اسمي لدى الرأي العام، فإني لن أدع شكوكي الشخصية تحول دون ذهابي إلى النهاية لكي أثبت براءتي، وانتشال اسمي من المستنقع الذي تحركه الأهداف السياسية".
في المقابل أعلن «يوجين جولاند» رئيس الفريق القانوني ل «بن همام» في بيانٍ رسمي تلاه أمام الصحفيين أن "بن همام يرفض رفضا قاطعا نتائج التحقيق التي توصلت إليه لجنة الأخلاق في الفيفا، ويصرّ على براءته".