توقيف شبكة دولية للمتاجرة بالأسلحة بالجزائر

وضعت مصالح أمن ولاية تبسة حدا لشبكة دولية في طور التشكيل لتهريب وبيع بنادق صيد (أسلحة من الصنف الخامس) تنشط عبر محور تبسة تونس وصولا إلى فرنسا حسبما علم أمس من هذا السلك الأمني.
وأضاف ذات المصدر بأنه بعد ورود معلومات عن وجود شبكة دولية قيد النشاط في المتاجرة وتهريب الأسلحة النارية من الصنف الخامس باشرت مصالح الأمن الحضري السادس التحريات وبعد استخراج إذن بالتفتيش وتمديد الاختصاص إلى مدينة صفصاف الوسرى بأحد المنازل تم ضبط قطعتي سلاح ناري (بنادق صيد) وتوقيف شخصين.
وأثناء التحقيق تبين تورط شخص ثالث من نفس المدينة وتوقيفه بعدما حاول الفرار إلى خارج الوطن ليتم العثور بمنزله على قطعة أخرى من ذات الصنف. واتضح من التحقيق بأن هذه الأسلحة قادمة بمساعدة أشخاص من خارج الوطن بطريقة غير شرعية من فرنسا ثم تونس لتدخلها شبكات التهريب إلى الجزائر فيما تعمل المصالح الأمنية بالتعاون مع الشرطة الدولية "الانتربول" لاستخراج إذن قانوني لضبط هذه الشبكة الدولية حسبما أضاف ذات المصدر.
وفي سياق ذي صلة تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي أول أمس د من حجز آليات نقل و مواد غذائية و كمية من الوقود و أجهزة أخرى بإقليم الناحية العسكرية السادسة، كما جاء أمس في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
و أوضح البيان أنه "في إطار تأمين الحدود و محاربة التهريب و الجريمة المنظمة، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاعات العملياتية لكل من تمنراست و برج باجي مختار و عين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، يوم 22 مارس 2015، من حجز شاحنة و ثلاث (03) سيارات رباعية الدفع و 265ر35 طن من المواد الغذائية المختلفة و 930 لتر من الوقود و ثلاثة (03) أجهزة للكشف عن المعادن".
من جهة أخرى، كما أضاف نفس المصدر، "تمكن عناصر حراس الشواطئ بمستغانم بإقليم الناحية العسكرية الثانية من حجز ثلاثين (30) كيلو غرام من الكيف المعالج على بعد اثنى عشر (12) ميلا بحريا شمال رأس سيدي منصور."