* ينحدر من عائلة ثورية ولد بقسنطينة وينحدر من عرش الرئيس السابق الهواري بومدين وفرحات عباس وبن حمودة. * أبوه استشهد على الجزائر وشقيقه الأكبر "محمود " كان من صحافيي الثورة والسعيد كان صديق زيغود يوسف. * حامل الماجستير في جامعة لندن عن أطروحة الإنقلابات عند الأنظمة الإفريقية. * حل وزارتي المجاهدين والإعلام ومنح هبات مالية ضخمة للإعلاميين وسدد رواتب 3 سنوات للصحافيين دعما للتعددية الإعلامية. * رعاه عبد المجيد علاهم وأصبح رجل ثقة الرئيس المرحوم الشاذلي بن جديد. يعتبر مولود حمروش من مواليد عاصمة الشرق الجزائريقسنطينة بتاريخ 3 جانفي 1943 وبالتحديد بمنطقة "سيدي مسيد" أما أصول المجاهد وابن الشهيد والذي ينحدر من عائلة ثورية خالصة فهي من دوار" الشقفة" وبالتحديد من قبيلة "بني إيدير" وهي نفس القبيلة تقريبا التي تنحدر منها أصول شخصيات سياسية بارزة أهمها الرئيس الراحل هواري بومدين وكذا فرحات عباس وعبد الحق بن حمودة، أما القبيلة الكبرى التي ينحدر منها أصول هؤلاء جميعا رفقة شخصيات أخرى تاريخية وسياسية حالية بما فيهم حمروش فهي قبيلة "بنو كتامة" والتي استوطنت قبل الفتح الإسلامي على ضفة وادي الكبير الممتد من ولاية جيجل إلى غاية منطقة فرجيوة التابعة لولاية ميلة وهي قبيلة أمازيغية. ويعتبر مولود حمروش الذي يطلق عليه البعض بأب التعديدية والإصلاحات من الجيل المخضرم تربى وترعرع بقسنطينة وأثناء أواخر الثورة التحريرية وبأوامر من جيش التحرير هرب إلى تونس بعدما أراد الجيش الفرنسي اغتياله لثبوت مشاركته في الثورة التحريرية رفقة والده وأشقائه وبعد استشهاد والده زاول دراسته بتونس، فيما كان يساعد جيش الحدود الذي كان يتزعمه بومدين وينفذ كل ما يطلب منه جيش التحرير وذلك على الحدود التونسيةالجزائرية. التحق بمدرسة أشبال الثورة التي كان يشرف عليها آنذاك "عبد المجيد علاهم"، حيث أصبح حمروش بعد مدة من الرجال القلائل الذين يثق فيهم "علاهم" بل أصبح رجل ثقته. أكمل حمروش دراسته حيث تحصل على شهادة ليسانس في الحقوق من جامعة الجزائر، كما تحصل على تربص في إنجلترا، حيث تحصل على شهادة الماجستير عن أطروحة الانقلابات في الأنظمة الإفريقية. وعندما عين الرئيس الراحل بومدين "علاهم" أمين عام للرئاسة عين هذا الأخير حمروش مديرا عاما للتشريفات العامة للرئاسة وبقى في منصبه إلى غاية 27 ديسمبر 78 تاريخ وفاة الرئيس بومدين. بعد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني أصبح حمروش عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وذلك عن طريق "كوطة الجيش أنذاك" كما عينه الشاذلي أمينا عاما للرئاسة منحه الرئيس الشاذلي الحرية المطلقة في معالجة ملف الإصلاحات السياسية التي قرر المرحوم الشاذلي المضي فيها، حيث ترأس حمروش "خلية الإصلاحات" وذلك من منصبه كأمين عام للرئاسة وهي نفس الخلية التي أشرفت على دستور 23 أفريل 1989 الذي جاء بعد أحداث أكتوبر وهو الدستور الذي نص على التعددية السياسية والإعلامية وكانت اللجنة التي أشرفت على خلية الإصلاحات آنذاك محمد الصالح محمدي رئيس المحكمة العليا في تلك الفترة وكان مكلفا بالأمور القانونية والدستورية وغازي حيدوسي وكان المخطط والمفكر في مجال الإصلاحات الاقتصادية والسيدان غريب وقارة عمار مكلفان بالإصلاحات الاجتماعية وكلهم أصبحوا وزراء بعدما أصبح مولود حمروش رئيسا للحكومة خلفا لقاصدي مرباح بتاريخ 9 سبتمبر 1989، وكان من بين وزرائه أيضا "علي بن فليس" الذي كان يتولى حقيبة العدل. كل أعضاء حكومته أصبحوا أعضاء في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير أثناء انعقاد المؤتمر الخامس للحزب بما في ذلك علي بن فليس أطيح به من على رأس الحكومة بتاريخ جوان 1991 بعد الانزلاقات التي عرفتها البلاد في تلك الفترة، غير أن أطرافا تقول بأن لملف الاستيلاء على أراضي الدولة أثار حمروش جدلا ولغطا كبيرين بعد إلغائه لوزارة الثقافة و المجاهدين، حيث لم يهضم الكثير من المجاهدين ذلك فيما يعتبر حمروش حبيب الإعلام والإعلاميين كونه كان رئيس الحكومة الوحيد الذي منح هبات مالية ضخمة للصحافيين الحقيقيين في الفترة التي ترأس فيها الحكومة من أجل تأسيس جرائد مستقلة،كما قام بتسديد رواتب الصحافيين العاملين بهذه المؤسسات الإعلامية لمدة 3 سنوات، كما ألغى وزارة الإعلام لذلك يكن له أرباب هذه المؤسسات الإعلامية التي أصبحت كبرى الآن كل الاحترام والتقدير. بعد مغادرته الحكومة لزم بيته ولم يسمع للرجل أي تصريح إلى غاية رئاسيات 99، حيث كان من بين الفرسان الذين سرعان ما انسحبوا من السباق أمام المرشح والرئيس الحالي بوتفليقة، لازال حمروش يحضر أفراح وأقراح أقربائه وأصدقائه المقربين، أما المناسبات والدعوات السياسية فلا يلبي إلا الدعوة السنوية التي تصله من المجموعة الدولية للتفكير في قضايا الساعة التي يوجد مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، التي تناقش مواضيع الساعة بالعالم في مختلف المجالات ويعتبر عضو فيها ومن بين أعضائها الوزيرين الأولين في عهد الرئيس الفرنسي ميتران ميشال روكار والسيدة كريسون. ويرى الكثير من المتتبعين بأن حمروش إن ترشح سيلقى دعما واضحا من حزب القوى الاشتراكية وذلك للعلاقة الجيدة التي تربط مولود حمروش بالزعيم التاريخي للحزب حسين آيت أحمد.