زوخ يهدد بنشر "الغسيل الوسخ" لأميار الجزائر العاصمة أمام الإعلام

توعد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، اليوم، مسؤولي البلديات بتطبيق القانون بشأن كل مخالف للإجراءات الجديدة والاستعجالية التي تقوم بها الولاية منذ أن ترأسها، كما "نشر غسيل" مسؤولي البلديات وأعاب عليهم عملية انتشار الأوساخ والقاذورات بكل مكان بالولاية، وأضاف قائلا "نجبر المواطن على الدخول في الصف وأن يحترم قوانين الولاية".
وكشف الوالي زوخ في خرجته رفقة مسؤولي الولاية والإعلام أمس، إلى بلديات الرغاية والرويبة وهراوة والمنطقة الصناعية رويبة عن تخصيص الولاية لمبلغ 600 مليار لإعادة تهيئة المنطقة الصناعية الرويبة بالنسبة إلى البنايات المسقفة بالصفيح الحديدي، وأضاف بأنه سيتم تعيين مقاول للتكفل بالعملية في أقرب الآجال. وأكد المتحدث استحداث إجراءات جديدة للنهوض بالقطاع الصناعي، كما كشف عن إمضاء 7 اتفاقيات مع مؤسسات عامة وخاصة ب57 بلدية من بينها شركة "تويوتا" للسيارات، وظف إثرها 2800 موظف صناعي استفادوا من تكوين مكثف في المجال.
وقال زوخ بأن من أولويات الولاية إعادة منظرها ونظافة المحيط، وتكلم المتحدث بلهجة غاضب أمام المسؤولين، وقال "من العيب والعار أن نرى مدن وقرى الجزائر مسْخرة بالأوساخ والقاذورات"، وأضاف قائلا "أقولها بمرارة السياح لا يحبذون الجزائر لأن مدننا متسخة". وإثر الحديث عن الوسخ أكد زوخ أنه لا يحبه وينبذه، وأعاد التصريح بذلك مرارا وتكرارا خلال جلسته مع مسؤولي البلديات، وقال بأنه تم تخصيص برنامجا كبيرا ووظف لذلك 7300 عامل نظافة. وفي السياق ذاته، أمر زوخ رئيس بلدية الرويبة وهراوة بإعادة النظر في وضعية العقار العائد لسكان تجزئة حوش الرويبة ولاكادات، وسكان حي لعربي خالد أو حي المسجد ببلدية هراوة، حيث طلب من المسؤولين بتعويض السكان بأوعية عقارية أخرى، كما شدد الوالي على رئيس المجلس الشعبي لبلدية الرويبة وهراوة، بضرورة إيجاد حل سريع لملف العقار الذي يعود لمستفيدي تجزئة لاكادات وحوش الرويبة، وكذا مستفيدي 16 قطعة بحي المسجد ببلدية هراوة، حيث أكد زوخ على المسؤولين التكفل بهذا الملف وتعويض العقار لأصحابه ما داموا يمتلكون عقودا تثبت أحقيتهم به، ويتعلق الأمر ب1200 مستفيد من تجزئة لاكادات وحوش الرويبة، الذين لم يتمكنوا من الحصول على رخص البناء منذ 22 سنة بسبب عدم تشهير البلدية بالعقود الإدارية الخاصة بامتلاك القطع الأرضية، رغم إقرار العدالة بحقهم في استرجاعها، وأمر زوخ مسؤولي البلدية بتعويضهم بأراض أخرى حتى ولو بجانب الطريق السيار.