أبناء سوسطارة يشرعون في مرحلة الإعداد للموسم الكروي الجديد من تركيا

شدّ فريق اتحاد العاصمة، صبيحة أمس، الرحال من مطار هواري بومدين بالعاصمة نحو العاصمة التركية إسطنبول من أجل خوض تربص تحضيري سيدوم 12 يوما، حيث ستتخلله ثلاث مباريات ودية أمام كل من الاستقلال الإيراني ومباراتين أمام ناديين من البطولة التركية ينشطان في القسم الثاني سيتم تحديدهما لاحقا، وهذا استعدادا لمباراة كأس السوبر في ال9 أوت من الشهر القادم أمام مولودية الجزائر.
وسيباشر أشبال فيلود تربصهم من أجل الحفاظ على لقب البطولة الوطنية الذي أحرزوه الموسم الماضي، إضافة إلى الاستعداد لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي تنتظر الفريق الموسم القادم وهي البطولة التي تنقص سجل التتويجات لأبناء سوسطارة، والتي وضعتها إدارة الفريق ضمن الأهداف المسطرة، حيث وضعت إدارة ربوح حداد كافة التسهيلات التي من شأنها أن تساعد الفريق في بلوغ أهدافه المسطرة.
في سياق آخر، قام الطاقم الفني بقيادة المدرب فيلود ومساعديه بترقية عدة لاعبين من صنف الآمال إلى الأكابر في صورة المدافع عبد اللاوي (20 سنة)، بالإضافة إلى حارس مرمى ولاعبين آخرين، وهي الفرصة التي من شأنها أن تساهم في التأثير على معنويات اللاعبين بالإيجاب وتعطيهم شحنة معنوية من أجل الظفر بمكانة لهم ضمن الأكابر خلال الموسم القادم.
بلايلي ل"البلاد": "التحقت بالاتحاد عن قناعة وأسعى لضمان مكانة لي مع المنتخب الوطني"
كشف يوسف بلايلي، الوافد الجديد لصفوف اتحاد العاصمة في تصريح خص به "البلاد" أمس، بمطار هواري بومدين بالعاصمة، رفقة تعداد الاتحاد قبل السفرية التي قادت الفريق باتجاه تركيا، أن التحاقه بأصحاب الزي الأسود والأحمر كان عن قناعة، وليس تحت ضغوط أخرى تتعلق بالمال وما شابه ذلك.
وأشار النجم السابق للترجي التونسي، إلى أن هدفه في الوقت الحالي بعد إمضائه لصالح اتحاد العاصمة هو الوصول للمنتخب الوطني الذي يبقى حلمه الأول والأخير، مؤكدا طموحه في حمل الألوان الوطنية وهو بمثابة شرف كبير يعتز ويفتخر به وهام جدا في مشوار أي لاعب دولي، قائلا: "أتمنى أن يكون فريقي الجديد محطة مهمة للبروز والالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، الذي يُعد حمل ألوانه شرف كبير بالنسبة لأي لاعب".
في سياق آخر، يخص العروض التي كانت قد وصلته، كشف مدلل أنصار الترجي سابقا، أن كل من ناديي مونبيليه وكان الفرنسيين، أبديا رغبة في ضمه إلى صفوفهما، إلا أن إدارة الترجي وقفت في وجهه وهو ما جعله يقرر الرحيل عن نادي العاصمة التونسية مفضلا العودة للجزائر، على أمل أن تفسح له فرصة اللعب في اتحاد العاصمة الاحتراف في أوروبا.