أقسام التحضيري ممنوعة على المبتدئين

أمرت وزارة التربية، مدراء التربية بإلزام مديري الابتدائي بإسناد أفواج التعليم التحضيري لأساتذة من ذوي الخبرة والكفاءة، وعدم منحها لموظفي عقود الإدماج، مطالبة هؤلاء بالالتزام بالتعليمات وفتح أكبر عدد من الأقسام التحضيرية.
وشددت الوصاية من خلال تعليماتها لمدراء المدارس الابتدائية ومفتشي إدارة الابتدائيات، نهاية الأسبوع الجاري، تعليمات بضرورة الالتزام بإسناد أفواج التعليم التحضيري وجاء في التعليمة "أنه نظرا إلى أهمية التعليم التحضيري وخصوصيته الذي يعتبر اللبنة الأساسية لمرحلة التعليم الابتدائي، فإني ألزمكم بإسناد أفواج التعليم التحضيري لأستاذات من ذوي الخبرة والكفاءة، ويمنع منعا باتا إسناد أي فوج تربوي لموظفي عقود الإدماج لأنه مخالف للقوانين المعمول بها".
وأشات مصادر تربوية إلى أهمية إسناد الأقسام التحضيرية للنساء خاصة باعتبارهن أقرب للأمهات بالنسبة للأطفال، حيث تتمكن الأستاذة أو المربية من أن تهتم بالأطفال نفسيا وتربويا.
وشددت الوزارة على ضرورة فتح أكبر عدد من الأقسام التحضيرية في إطار المساعي التي تبذلها مصالح الوزيرة بن غبريت لتعميم التعليم التحضيري "تماما" في المدارس العمومية والخاصة والمدارس القرآنية، وحدائق الأطفال التابعة للمؤسسات الاقتصادية في السنة الدراسية 2016 - 2017، حيث كشفت الوزيرة "الوزارة اتخذت الإجراءات لتجسيد تعميم التعليم التحضيري بداية من هذه السنة على أن يكتمل التعميم مستقبلا مع جميع القطاعات".
وتهدف الوزارة من خلال هذا الإجراء إلى تحقيق "المساواة بين الأطفال" في تمكينهم من نفس فرص النجاح، سواء في المؤسسات التربوية العمومية، أو الخاصة أو في المدارس القرآنية وحدائق الأطفال التابعة للمؤسسات الاقتصادية، وهذا من خلال التنسيق مع وزارة الشؤون الدينية، لتغطية الطلبات المتزايدة للأولياء على التعليم التحضيري الذي يوفره التعليم العام أمام النقص المسجل في الأقسام بالمدارس، وتوفرها على مستوى المدارس القرآنية المسجدية.