كشف سفير الجزائربقطر عبد العزيز سبع، عن انعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين بالجزائر في 2016، مشيرا إلى اتصالات لعقد اجتماع لمجلس رجال الأعمال المشترك الجزائري-القطري لدفع الاستثمارات بين البلدين. وقال سفير الجزائربقطر عبد العزيز سبع، إن العلاقات القطريةالجزائرية تتسم بالتميز على المستوى السياسي، حيث يطبعها الاحترام المتبادل والتشاور والتنسيق المستمر، كما يرتبط البلدان الشقيقان بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات، تشمل مجالات تعاون. وكشف السفير في حوار مع جريدة العرب القطرية، عن انعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين بالجزائر في 2016، كما أشار إلى وجود اتصالات لعقد اجتماع لمجلس رجال الأعمال المشترك الجزائري-القطري لدفع الاستثمارات بين البلدين، موازاة مع مشاركة وفد قطري في فعاليات "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية" في ديسمبر المقبل. ووصف المتحدث العلاقات بين البلدين، بالمتميزة على المستوى السياسي، حيث يطبعها الاحترام المتبادل والتشاور والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، تجسيدا للإرادة المشتركة لقائدي البلدين. اقتصاديا، كشف عن توقيع الجانبين على 13 وثيقة قانونية للتعاون غطت مجالات عدة نذكر منها الاقتصاد، الثقافة، التربية والتعليم، التعليم العالي، والشباب والرياضة، إضافة إلى وجود مذكرة تفاهم موقعة في مارس 2015 بين الديار القطرية والوكالة الوطنية لتطوير السياحة، وقال "تم تحديد مساحة في منطقة تنس بولاية الشلف بغرب الجزائر. وهناك مشاريع قيد الدراسة في ميدان الاستثمار في المجال الفلاحي والزراعي. إلى جانب مشروع إنجاز مركز للأعمال وفندقين في منطقة الحامة بالعاصمة، من طرف شركة فيصل القابضة"، وسجل المعني أن عملية منح التأشيرات عرفت نموا متواصلا خاصة بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين، مشيرا إلى أن عدد أعضاء الجالية الجزائرية في دولة قطر الشقيقة يفوق 5 آلاف فرد، وهي تعتبر جالية نوعية نخبوية، يعمل أغلبهم أساسا في قطاعات النفط والغاز والإعلام والطيران والطب والتعليم الجامعي والبحث العلمي والرياضة. وتقدم الجالية الوطنية إسهامات جليلة في التطور الذي تعرفه دولة قطر، وفيهم من أسهم في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات في إرساء اللبنة الأولى لصناعة الغاز وشركة الطيران.