أزمة تؤدي إلى استقالات في "حكومة طرابلس"

أكد مصدر عسكري أمريكي أن زعيم فرع تنظيم "داعش" في ليبيا أبو نبيل العراقي، المعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي، قتل في غارة أمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بيتر كوك، إن "مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات التنظيم على تحقيق أهدافه في ليبيا، بما في ذلك تجنيد عناصر جدد وإقامة قواعد والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولايات المتحدة".
وأضاف: "رغم أن هذه الضربة ليست أول ضربة أميركية تستهدف إرهابيين في ليبيا، فإنها أول ضربة أميركية ضد أحد قادة داعش في ليبيا، وتظهر أننا سنلاحق قادة داعش في أي مكان يتحركون فيه".
وفي وقت سابق قالت تقارير إن البنتاغون أعلن في بيان صحفي أن القوات الأميركية نفذت الجمعة غارة جوية في ليبيا ضد أبو نبيل العراقي، الذي كان أحد قياديي تنظيم القاعدة.
وتشير تقارير إلى أن أبو نبيل، الذي استهدفته الغارة الأمريكية في درنة شرقي ليبيا، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش" لقتل رهائن مصريين في فيفري الماضي.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر ليبية النقاب عن استقالة عدد من مسؤولي الحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في طرابلس. وقالت المصادر إن 4 وزراء ووكيلين قدموا استقالاتهم الخميس الماضي إلى الحكومة على خلفية خلافات شديدة مع رئيس الحكومة خليفة الغويل، الذي ينحدر من مدينة مصراتة المنشقة عن حلف فجر ليبيا .
وأوضحت المصادر أن المسؤولين المستقيلين وعلى رأسهم وزير الأوقاف الإسلامي "مبارك الفطماني" ينتمون لتيار موال لعناصر متطرفة داخل المؤتمر منتهي الولاية معارض لقيادات مصراتة وتوجهها نحو المشاركة في العملية السياسية ضمن الحوارات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وبرزت خلافات كبيرة داخل صفوف حلف فجر ليبيا منها اختطاف ميليشيات موالية للمؤتمر نهاية الشهر الماضي لوزير التخطيط بالحكومة الموالي لمدينة مصراته، وسيطرت الميليشيات على مقر الحكومة لساعات بعد اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين.