منع مستخدمي عقود "لانام" و" لا داس" من المشاركة في مسابقات التربية

أبرق الولاة بتعليمة موجهة إلى رؤساء الدوائر والبلديات تدعوهم فيها إلى توجيه منح الرخص الخاصة بالتغيب أثناء فترات العمل قصد المشاركة في مسابقات التربية إلى الولاة قصد البت فيها. وحملت المراسلة رقم 075 المؤرخة في 23 مارس 2016 تعليمات صارمة تدعو كل من "الأمناء العامين للولاية والمفتشين ومدراء الإدارة المحلية، إضافة إلى مدراء التنظيم والشؤون العامة وكذلك رؤساء الدواوين ورؤساء الدوائر والبلديات" إلى إيكال مهام منح رخص التغيب للمشاركة في امتحانات التربية إلى الولاة باعتبار أن لهم "صلاحيات التعيين" التي تخولهم منح تراخيص "الاستفادة من رخص التغيب". وحددت التعليمة 3 أغراض للتغيب معلقة على موافقة ولاة الجمهورية وهي كل من "متابعة الدراسة، المشاركة في المسابقات والامتحانات، القيام بمهام التدريس". وعليه، فإن كل موظفي الإدارات والأسلاك التابعة للوظيفة العمومية مطالبون بتقديم "الرزنامة الزمنية" لامتحاناتهم إلى "مسؤوليهم المباشرين للتماشي مع الأمر المذكور" وذلك تطبيقا "لأحكام الأمر رقم 03/06المؤرخ في 6 يوليو سنة 2006 المتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، لاسيما المادة 208 منه المتعلقة بالاستفادة من رخص التغيب". وعلى هذا الأساس، فإن الآلاف من الموظفين، لاسيما أولئك الذين يشتغلون وفق عقود "أنام" و«لاداس"، مطالبين بالحصول على رخص من الولاة للمشاركة في مسابقات التربية، حيث تعول فئة كبيرة من هذه الشريحة على المسابقة التي ستجرى يوم 30 أفريل الجاري للحصول على مناصب عمل قارة بعد أن تم تجميد كل عمليات الإدماج منذ مدة طويلة وتم فتح 28 ألف منصب في الأطوار الثلاثة للتعليم، فيما تتوقع وزارة التربية استقبال 4 ملايين مرشح لهذه المسابقة.