من أجل حماية المستهلك:جعبوب يتوعد بقوانين ردعية صارمة ضد الغشاشين

توّعد أمس، وزير التجارة الهاشمي جعبوب كافة المنتجين في قطاع المواد الغدائية الذين يثبت تجاوزهم للمعايير القانونية المعمول بها في الإنتاج، وكذا المتورطين في التلاعب بصحة المستهلك، هذا وقد كشف أمس جعبوب خلال افتتاحه أشغال اليوم الدراسي الذي احتضنه الفندق العسكري بولاية البليدة حول المخاطرالغدائية.
عن انتهاج مصالحه لاستراتيجية تهدف إلى حماية المستهلك، وفي مقدمتها وضع برنامج لتأسيس مدرسة مختصة لتكوين المراقبين، حيث ينتظرأن تشرف على تكوين 7000جامعي يتوزعون بعد التخرج على العمل في التراب الوطني من أجل مراقبة النوعية في المواء الغدائية، هذا بالإضافة إلى إنجاز 29مخبر تحاليل حيث سيخصص مخبر لكل ولاية من أجل إجراء تحليل للعينات المحجوزة من قبل أعوان الرقابة، وفي نفس الإطار أكد جعبون على ضرورة دعم الجمعيات المختصة في حماية المستهلك وكذا التعامل بصرامة مع المنتجين وكذا إنشاء نقاط مراقبة عبر التراب الوطني.
ومن جانب آخر فقد انتقد وزير التجارة وضعية بعض الأوراق على مستوى التراب الوطني مشيرا إلى أن سوق الخضر والفواكه للجملة ببوفاريك قد أصبح خرابا وهذا إثر الزيارة التفقدية التي أوقفت الوزير على أوضاع كارثية بالسوق، حيث دعا جعبوب المسؤولين المحليين إلى ضرورة إعادة تهيئة الأسواق وتفعيلها.
هذا وتحصي وزارة التجارة ما يناهز 7 آلاف تاجر ينشطون بطريقة غير شرعية، كشفت عنهم التدابير الجديدة التي تلزم التجار الحرفيين بتجديد السجل التجاري.
كما قامت فرق مفتشي القطاع بغلق وتشميع أكثر من 1200متجر في الأسابيع الأخيرة بكبريات المدن مثل وهران، العاصمة، قسنطينة، تلمسان، بسكرة، عنابة، تندوف وتمنراست، في حملة تطهير ومراقبة النشاط التجاري وردع كل مخالف لدفتر الشروط ونوعية النشاط.
في سياق متصل، تعمل وزارة التجارة على محاربة الغش وتقليد المواد الغذائية وقطع الغيار، بالتنسيق مع الجمعيات العاملة في المجال الصناعي، التجاري وحماية المستهلك.