كشف مصدر قيادي في تنسيقية الانتقال الديمقراطي، عن لقاء مرتقب ستعقده الأحزاب المنضوية تحت لواء التنسيقية، نهاية جوان المقبل، لتقييم مدى تنفيذ الأحزاب لتوصيات ندوة مزافران 2. وعن أسباب عدم التئام قادة التنسيقية، بعد مرور اكثر من شهر على انعقاد ندوة مزافران2، قال المصدر ان المشرفين على التحضير لاجتماعات القادة وجدوا صعوبة في جمع أكثر من 12 حزبا سياسيا على طاولة واحدة في الفترة الحالية لعدة اسباب، ابرزها انشغالهم بالعمل الفردي في اطار التجمعات الميدانية، نافيا وجود مشاكل بين احزاب المعارضة، حالت دون تنظيم لقاء رسمي، مضيفا أن العمل الميداني الذي تقوم به الأحزاب يندرج في إطار النشاطات باعتبار أن الأحزاب هي جزء لا يتجزا عن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي. واستبعد المصدر ان يطرح موضوع المشاركة في استحقاقات 2017 من عدمه في الظرف الراهن، بسبب غياب رؤية واضحة عن مدى التزام السلطة بتطبيق القوانين المنبثقة عن الدستور، وفي مقدمتها قانون الانتخابات وهي النقطة التي أثيرت خلال المؤتمر الثاني نهاية شهر مارس، وطريقة عمل لجنة مراقبة الانتخابات.