قصد تفادي انهيار السكنات المتواجدة بمحاذاته مكنت أشغال حماية الساحل التي شرع فيها على مستوى شاطئ النخيل "بالم بتش" ببلدية سطوالي ، بالجزائر العاصمة ، من حماية السكنات المتواجدة على امتداد هذا الشاطئ والتي كانت معرضة لخطر الانهيار بسبب وضعية الانجراف المسجلة على امتداد الشاطئ ، والتي ازدادت حدتها خلال السنوات القليلة الماضية حسبما علم عن مسؤولي مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر ، حيث وبحسب الشروحات المقدمة من قبل المديرية لوزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان ، في إطار زيارة عمل وتفقد قادته الى مشاريع القطاع بولاية الجزائر فان خطر الانهيار كان يتهدد عديد السكنات المحاذية لشاطئ النخيل الممتد على طول 2000 متر(طولي) بسبب الانجراف الذي كان يسجل على مستوى الشاطئ والذي ازدادت حدته خلال السنوات القليلة الماضية. و بحسب الدراسة التي وضعت لتحديد وضعية الشاطئ ، فان هذا الاخير كان مهددا بالزوال تماما بسبب الانجراف الحاد الذي كان يعرفه وهو ما استدعى تخصيص مشروع لتدارك الوضع وحماية السكنات المجاورة له والتي كانت معرضة لخطر الانهيار ايضا . كما شمل المشروع انجاز 7 نقاط لكسر الأمواج تم حاليا اتمام خمسة منها ، في حين تستمر الأشغال في باقي النقاط ، كما تمت حماية ساحل الشاطئ بإضافة الرمال الاصطناعية على عمق 20 متر طولي. و بحسب البطاقة التقنية لإعادة تهيئة شاطئ النخيل فقد شملت الاشغال ايضا تأهيل ساحة عمومية موازية تستغل في السهرات الصيفية بالمكان ممتدة على مساحة15 الف متر مربع والتي تعد ، حسب تصريح لوالي الولاية عبد القادر زوخ مكسبا إضافيا لسكان العاصمة وقاصديها فيما بلغت التكلفة المالية لمشروع تأهيل الشاطئ 850 مليون دج من ميزانية الولاية، كما تجري موازاة مع مشاريع للتهيئة الحضرية تدخل في اطار تحسين واجهة العاصمة كقطب سياحي يليق بعاصمة البلاد ويندرج أيضا ضمن المخطط الاستراتيجي للعاصمة الممتد لغاية سنة 2035.