إلا أن المئات من عمال البلديات قادمين من ولايات مختلفة على غرار البويرة وبجاية وتيزي وزو وبومرداس التحقوا مبكرا بمكان الوقفة.وفي حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا عجت ساحة البريد المركزي، بالمئات من عمال البلديات ، ولم تخرج الشعارات التي رددها المحتجون عن سياق المطالب الرئيسية للحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه الخامس على غرار " إسقاط النظام " و "إرحل أيها النظام الفاسد " و " الشعب هو السيد " و " كفانا من حكومة العصابات "، وبعد مرور ساعة ونصف من الزمن حاول المتظاهرون السير باتجاه ساحة " موريس أودان " إلى أن قوات الأمن التي كانت تطوق الشوارع الرئيسية المحاذية لساحة البريد المركزي لتسهيل حركة المرور وتخفيف حدة الازدحام، حالت دون ذلك بسبب انضمام العشرات من عناصر الدفاع الذاتي للوقفة.وبالتوازي نظم في نقاط متفرقة من شوارع العاصمة عمال سونلغاز وموظفو وإطارات قطاع الشباب والرياضة وقفات إحتجاجية، حيث نظم موظفو وعمال سونلغاز وقفة أمام مقر المؤسسة بالعاصمة، ورفع المحتجون الذي بلغ عددهم العشرات لافتات كتب عليها " إلغاء الدستور قانون الغاب " و " نريد احترام الدستور، كتعبير منهم على دعمهم لمطالب الحراك الشعبي، وطالب عمال الشركة الوطنية للكهرباء والغاز لإعادة المفصولين من عملهم بطرق تعسفية، وشددوا بالمقابل على ضرورة رحيل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد.وفي ساحة أول ماي في العاصمة، نظم موظفو وإطارات قطاع الشباب والرياضة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بساحة أول ماي، مؤكدين مساندتهم لحراك الشارع ودعمهم لمطلب رحيم النظام السياسي الحاكم، كما نظم عمال المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وقفة احتجاجية، أمام مقر المؤسسة، لمساندة الحراك الشعبي.والتحق من جهة أخرى عمال المؤسسة الوطنية للأشغال في الأبار بحاسي مسعود بولاية ورقلة، أمس، تجمعا حاشدا تضمنا مع المظاهرات السلمية التي تشهدها البلاد منذ 22 فيفري الماضي، ورفع المحتجون لافتات منادية برحيل " عبد المجيد سيدي السعيد من الأمانة العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ".فؤاد ق
