نظم الأرشيف الوطني أمس بمناسبة ازدواجية ذكرى الهجوم على الشمال القسنطيني 20 أغسطس 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام 20 أغسطس 1956, معرضا بالجزائر العاصمة للوثائق تحت عنوان *الهجوم على الشمال القسنطيني خطوة أولى لتدويل القضية الجزائرية ثم انعقاد مؤتمر الصومام*. ويضم هذا المعرض وثائق *أصلية* تتحدث عن الأحداث التي عاشتها الجزائر في ذلك الوقت مرورا بالهجوم على الشمال القسنطيني إلى غاية انعقاد مؤتمر الصومام , مع عرض للمناسبة فيلم وثائقي. وحسب مسؤول بملحقة مركز الأرشيف الوطني, فإن الوثائق المعروضة في هذه التظاهرة التي تدوم شهرا كاملا ومفتوحة أمام الجمهور العريض طيلة شهر أغسطس *أصلية محفوظة على مستوى الأرشيف الوطني*. ومن بين أهداف هذه التظاهرة التاريخية --يضيف ذات المصدر-- إبراز الوثائق المتعلقة بالأرشيف, لأن هناك الكثير من الجمهور لا سيما المختصين في كتابة التاريخ والباحثين يجهلون وجودها.