راسلت مؤسسة الأمير عبد القادر وزارة المجاهدين للنظر في قضية تحويل البيت الذي قضى فيه الأمير عبد القادر ليلته الأخيرة بمدينة الغزوات الساحلية بتلمسان بتاريخ ال 24 ديسمبر عام 1847 إلى مقهى والتي أحدثت ضجة كبيرة لأن الموقع مصنف كموقع أثري وتم ترميمه سنة 2011 بمناسبة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية» أين خصص له آنذاك غلاف مالي يقدر ب 500 مليون سنتيم لحمايته كمكان تاريخي يحفظ أثر معاهدة تافنة قبل نفيه من الجزائر ونظرا للرفض القاطع لهذا التحويل فقد استعجلت المؤسسة الوزارة الوصية لوقف هذا الانتهاك الذي يشوه رمزية المعلم. وتساءل عضو المكتب الوطني للمؤسسة الدكتور محمد مباركي في مراسلة موجهة إلى السلطات العليا عن الجهة المسؤولة في ذلك وقامت بمنح رخصة استغلال لمقهى يُسيّر من أحد المنتخبين ببلدية الغزوات وتطالب مؤسسة الأمير عبد القادر بإعادة الاعتبار لهذا المعلم التاريخي.