- الأسواق الأسبوعية فضاء للذبح العشوائي تعرف ظاهرة الذبح غير الشرعي على مستوى عدة مناطق بولاية مستغانم تنام كبير في الآونة الأخيرة حسبما كشفت عنه الخرجات الميدانية التي تقوم بها مصالح مديرية التجارة التي وقفت على الظاهرة. حيث تتدخل في كل مرة لحجز لحوم سواء كانت حمراء أو بيضاء، وإخضاعها للتحاليل، فيما يتم تحويل الصالح للاستهلاك منها إلى مراكز الشيخوخة أو المعاقين، في حين يتم تزويد حديقة الحيوانات الكائنة ب«موستالاند» ،. و تعود أسباب هذه الظاهرة إلى تواجد العديد من المذابح الفوضوية ببعض البلديات و التي تسعى لتزويد السوق المحلية بكل أنواع اللحوم غير الصالحة للاستهلاك ما يهدد صحة المستهلكين لاسيما في هذا الفصل الذي تكثر فيه الأمراض المعدية و التسممات. و في هذا السياق علمنا أن مصالح قمع الغش بمديرية التجارة حجزت في يومين 9.6 قنطار من اللحوم الحمراء و البيضاء موجهة للاستهلاك غير مطابقة للمواصفات المطلوبة خاصة فيما يتعلق بالوسم و شهادة الذبح المصاحبة لها بكل من بلديات مستغانم و صيادة و سيدي علي و حاسي ماماش و بوقيراط ، فضلا عن حجز 540 كلغ من لحوم الدواجن بمذبح غير قانوني بمنطقة سيدي فلاق بدائرة خير الدين إلى جانب التحفظ ضد قنطار من لحوم الدجاج و الديك الرومي المعد للذبح و عدم السماح لمالكها بتسويقها، إذ تم تحويلها إلى حديقة الحيوانات .كما علمنا أن نفس المصالح حجزت بإحدى الفنادق بمستغانم ما يقارب 204 كلغ من اللحوم البيضاء و الحمراء طازجة و مجمدة غير مطابقة للشروط المطلوبة للاستهلاك ناهيك عن 35 كلغ من لحوم الديك الرومي . و حسب بعض التقارير ، فان أعوان المراقبة المكلفين بامتحانات الباكالوريا تمكنوا من خلال الأسبوع الفارط من حجز 34 كغ من لحوم الدواجن الفاسدة بكل من بلديات مستغانم و حاسي ماماش و سيدي علي و بوقيراط و رفض كمية معتبرة من لحوم أخرى حمراء و بيضاء موجهة للاستهلاك بعدد من مراكز الامتحان. و تكثر ظاهرة الذبح غير القانوني بشكل كبير في الأسواق الأسبوعية مثل سوق ماسرى و عين النويصي و عين تادلس ، حيث لا يتقيد أصحابها بشروط النظافة و الصحة . التي تحولت إلى فضاء للذبح العشوائي ليكون الشراء مباشرة من عند الموال الذي يذبح الشاة و يقوم ببيع لحمها للزبون دون عرضها على البيطري .
