- توقف «ماكيول» يرهن تسليم المسلك الذي يربط الميناء بالطريق السيار أكدت المديرية الولائية للأشغال العمومية، أن كل المشاريع التابعة لقطاعها، عرفت شللا كبيرا، خلال هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في مواجهة وباء «كورونا» على غرار باقي الولايات الأخرى، خاصة وأن أغلب المؤسسات التي أوكلت إليها هذه العمليات الكبرى تنحدر من مدينة الجزائر العاصمة والبليدة وغليزان. إضافة إلى مؤسسات أجنبية على غرار مؤسسة «ماكيول» التركية التي توقفت تماما عن النشاط، حفاظا على سلامة عمالها من الإصابة بعدوى فيروس «كورونا» وتوقف حركة سير الشاحنات والتنقل بالنسبة لوسائل النقل الجماعية، وهو الأمر الذي أثر سلبا على هذه الإنجازات، التي من المنتظر أن تعرف تأخرا في التسليم مثلما هو الشأن بالنسبة للطريق المحيطي الخامس وعملية تهيئة الطريق الوطني رقم»2» ورقم «11» وكذا العديد من الطرق الولاية التي كانت مبرمج إعادة تأهيلها خلال هذه الفترة، مع العلم بأن مصالحهم سبق لها وأن سطرت برنامجا خاصا لإعادة الاعتبار لجميع الطرق تبعا لتعليمات والي وهران عبد القادر جلاوي، باعتبار أن الأغلفة المالية موجودة والتي تعدت ال50 مليار سنتيم من أجل تأهيلها والقضاء من خلالها على العديد من النقاط السوداء التي أثارت استياء المواطنين وكانت أيضا من بين أسباب حوادث المرور وتلك التي تتواجد داخل النسيج العمراني، وأوضحت مصادرنا بأن تدخل مديرية الأشغال العمومية، أضحى يقتصر حاليا على تهيئة بعض مقاطع الطرق بحي الياسمين أو المحاذية للمحور الدوراني لحي الصباح والنشاط اليومي الذي تقوم به فرق النظافة التابعة للقطاع التي هي مكلفة بعملية نزع الأعشاب الضارة على طول الطرق الولائية والوطنية عبر مختلف الدوائر وهو ما لا يمكنها من القيام بحملات التطهير والتعقيم . وما تجدر الإشارة إليه هو أن حتى مشروع الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق - غرب والذي سبق وأن تعثر تسليم شطره الأول الذي كان مقررا نهاية سنة 2019 بسبب بعض العراقيل التقنية سيعرف بدوره تأخرا في إتمام الأشغال بسبب توقف أغلب ورشاته نتيجة لهذا الوضع .