- لعبت في صفوف المنتخب الوطني للأمال وشاركت في كأس إفريقيا سنة 1989 بمصر بفضل المدرب كالام لالماس - مسيرتي انطلقت من المولودية وتجربتي مع حمام الانف التونسي الأحسن خارج الوطن . - نادي قطري عرض علي عرض مغري لكن مرض الوالد منعني بالالتحاق به . - البروفيسور ڨاسمي نصحني بالإعتزال بسبب الاصابة وكان عمري أنذاك 35 سنة - بن ڨرعة أفضل رئيس تعاملت معه و معاوية الكعبي لن أنساه أبدا . تلقى يومية الجمهورية وفية لقرائها الكرام من خلال سلسلة الحوارات التي تجريها في كل مرة مع لاعبين قدامى ، هذه المرة وقع الدور على المدافع السابق لعدة فرق عمر بوعزة كرشاي وإبن وهران والمدرب السابق للناحية العسكرية الثانية الذي توج معه بكأس الجزائر العسكرية في 2014 والذي سبق له تقمص ألوان عدة فرق محليا في صورة مولودية الذي نال معها كأس الجزائر للامال كمدرب في 2015 وجمعية وهران ، مولودية قسنطينة ، نصر حسين داي ، إتحاد بلعباس وخارجيا الملعب التونسي وحمام الأنف - قبل أن نتطرق لمسيرتك الكروية وبصفتك مدربا لإتحاد الكرمة حدثنا عن مسيرة فريقك هذا الموسم ؟ . ^ المسيرة كانت جد إيجابية للغاية ، وفريقنا يسير بخطى ثابتة لتحقيق الصعود ، إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية هذا الموسم ، الجميع ساهم في ذلك ، بمن فيهم لاعبين مسيرين وإدارة ونشكر الرئيس الوافي كراراز الذي كان واقفا مع الفريق طيلة الموسم الكروي ومنذ إنطلاقه ، فريقنا أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الصعود ، سيما وأننا نحتل الوصافة في بطولة القسم الهاوي المجموعة الغربية بعد شباب تيموشنت - مسيرتك الكروية انطلقت من مولودية وهران بعد أن تم ترقيتك للأكابر من طرف المدرب ما قولك ؟ . ^ قبل مولودية وهران كنت في صفوف رائد شباب غرب وهران من صنف الأصاغر لغاية الأشبال ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مولودية وهران ، والمدرب لحمر هو من كان وراء ترقيتي لصنف الأكابر ، قضيت موسمين كاملين مع الحمراوة ، ثم إنتقلت بعد ذلك إلى الجارة جمعية وهران قضيت فيها 6 مواسم كاملة ، طورت إمكاناتي الفنية والبدنية ، وأحسن رئيس تعاملت معه في البلاد عندما كنت لاعبا هو بن ڨرعة الرئيس السابق لجمعية وهران ، فالجمعية تمنح الفرصة للاعبين من أجل تطوير إمكانياتهم و البروز ولا يخفى عليكم أنه من خلال السنة سنوات التي قضيتها في جمعية وهران كنت مطلوبا من عدة فرق ببلادنا على غرار وداد تلمسان ، مولودية قسنطينة ونصر حسين داي وغيرهم . كما لاانسى التقة الذي منحها لي الرئيس السابق للحمراوة بابا في تدريب شبان المولودية في فترة توليه قيادة النادي - قضيت موسمين كاملين مع مولودية قسنطينة حدثنا عن هذه التجربة ؟ . ^ كنت في تونس مرتبط مع فريق حمام الأنف ، قضيت في هذا الفريق موسمين كاملين كان ذلك 1998 / 2000 ، ثم عدت الى البلاد من أجل أخذ قسط من الراحة ، رئيس حمام الأنف معاوية الكعبي قال لي بالحرف الواحد ، لا تنسى أن تعود بعد قضائك للعطلة ، من أجل تجديد عقدك ، لكن الوالد كان مريض أنذاك وأجرى عملية جراحية ، ضميري لم يتركني أن أعود لتونس بقيت هنا في البلاد ، وبعد بضع أيام إتصل بي رئيس مولودية قسنطينة دميغة ، الذي أرسل لي تذكرة السفر رفقة وكيل أعمالي زوبيري بوشاقور توجهنا لمدينة الجسور المعلقة ، وجلست على طاولة المفاوضات مع دميغة ، إذ أن المفاوضات لم تكن عسيرة ودامت فقط ساعة من الزمن وقعت موسمين كاملين في الموك ، أنهينا الموسم الاول في الوصافة وخضنا تجربة إفريقية في الموسم الموالي وصلنا للدور الربع النهائي من منافسة كأس إفريقيا للأندية قبل أن غادرت عند نهاية عقدي نحو نصر حسين داي الذي طلب خدماتي عن طريق رئيسه مزيان إيغيل و المدرب القدير شرادي وقعت في النصرية لكن الإصابة التي كنت أعاني منها على. مستوى الفخذ أثرت على مشواري ، كما تقمصت ألوان إتحاد بلعباس نافسنا مولودية الجزائر على ورقة الصعود من بطولة القسم الثاني كما كانت تسمى آنذاك نحو الأول و التي حسمت عند نهاية المطاف لمولودية الجزائر ، وفريقنا إحتل مركز الوصيف ، كنا نملك أرمادة من اللاعبين على غرار بسعود ، الحارس أيت زڨاش ، حميدة وغيرهم عملنا رفقة الرئيس الحاج عالم وأنا شخصيا أتشرف كثيرا بتقمصي ألوان فريق كبير بحجم إتحاد بلعباس - لكنك تلقيت إصابة في الكاحل أجبرتك على الإعتزال فسر لنا أكثر ؟ . ^ بالمناسبة هذه الإصابة اللعينة كما قلتم هي السبب الرئيسي في إعتزالي للميادين في سن 35 سنة ، أجريت عملية جراحية وصراحة البروفيسور ڨاسمي ، قدم لي نصائح وقال لي من الأفضل لك أن تعتزل ، فكرت في الأمر كثيرا ، سيما وأن العروض الرسمية من مختلف الفرق لم تنقطع ، وأخذت بنصيحته فضلت الإعتزال . - بلغنا خبر أنك تلقيت عرض مغري من نادي قطري وضح لنا أكثر ؟ . ^ لا أخفي عليكم أنه سبق لي الاحتراف في تونس وفي فريقين كبيرين هما حمام الأنف وأيضا الملعب التونسي كان ذلك موسم 1997 - 1998 ،كنت في أوجه العطاء وصلني عرض مغري من نادي قطري لا أتذكر إسمه ربما يدعى نادي الدخيل القطري ، وكما قلت لكم عند عودتي الى البلاد والدي كان مريضا فضلت البقاء هنا ومن أجل إرضاء الوالدين الكريمين كل شيء ينتهي لكن إرضاء الله لا ينتهي . - حسب رأيك ما الفرق بين البطولة الجزائريةوالتونسية خلال فترتك ؟ . ^ في تونس كانت السيطرة شبه مطلقة من جانب كل من الترجي الرياضي التونسي والنادي الافريقي ، لكن هذا لا يعني أن بقية الفرق الأخرى كانت ضعيفة بل هما الفريقين اللذان يعتبران خزان المنتخب الوطني التونسي ، فالبطولة التونسية كانت ممتعة وقوية على غرار الجزائرية التي كانت تزخر أيضا بفرقا قوية ولاعبين مميزين تقريبا المستوى الفني كان متشابها والفرق في المستوى لم يكن كبيرا . - لعبت في صفوف المنتخب الوطني وشاركت في كأس إفريقيا سنة 1989 بمصر حدثنا عن هذه التجربة ؟ . ^ المدرب لالماس كالام كان مدربا للمنتخب الوطني الجزائري لفئة الأوسط ، كان يضع في الثقة شاركنا في كأس إفريقيا للأواسط بدولة مصر ولعب بجانبي عدة لاعبين مميزين ، في صورة دزيري بلال ، عجالي وغيرهم نلنا المركز الثالث عند نهاية المطاف ، إستفدنا كثيرا من هذه التجربة الكروية بعد ذلك . - يقال أنك من وراء إكتشاف كل من حلايمية ، بن شيخ ، هلال ، بن شاعة و بن عمارة هل هذا صحيح ؟ ^ عندما كنت مدربا لأمال مولودية وهران خلال أحد المواسم القليلة الفارطة ، كان هذا الخماسي تحت تصرفي في هذه الفئة ، أنا من تم ترقيتهم لصنف الأكابر ، وضعت كافة الثقة فيهم ، لأنني رؤية فيهم كافة مواصفات اللاعبين المميزين بالمناسبة يستحقون ذلك . - بماذا تنصح اللاعبين الشبان ؟ . ^ العمل ثم العمل ، الإنضباط المستمر في التدريبات أو خارج الميدان ، وعلى أي لاعب أن يسطر هدفا ، من أجل أن يصل إليه ، كما أن إجتناب الغرور يعتبر سببا في تطوير الإمكانات ، كلها عوامل تساعد الشبان على البروز . - بماذا تريد أن تختم هذا الحوار ؟ . ^ نحن في زمن جائحة فيروس كورونا على الشعب الجزائري أن يكون واعيا من أجل القضاء على هذا الفيروس الخبيث ، صراحة كرة القدم هي متنفسنا الوحيد ، إشتقنا كثيرا للميادين و ندعوا الله أن يزيل هذا الوباء ويشفي المرضى المصابين به .