تعرف العديد من الأسواق عبر مختلف أحياء ولاية وهران حركية كبيرة في أول يوم من شهر رمضان كحي الصباح والحمري وسوق «قمبيطة» والمدينة الجديدة و«الأوراس» والذين غالبا ما يفضل المواطنون التوجه إليها لاقتناء حاجياتهم منها، ولكن ما وقفت عليه «الجمهورية « في زيارة استطلاعية بهذه الفضاءات التجارية، هو الغياب شبه التام للتدابير الوقائية التي أكدت عليها اللجنة الولائية للتدابير الوقائية لحماية المواطنين من خط التعرض إلى عدوى «كورونا» والحفاظ على الاستقرار الذي وصلت إليه الولاية بفضل جهود الأطقم الطبية وحتى المواطنين . فالكثير من هذه الأسواق تعرف ازدحاما كبيرا من قبل الزبائن والذين لا يبالون تماما بالتقيد بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات شأنهم شأن التجار، الذين لا يعيرون أي أهمية للوقاية ويعرضون حتى سلعهم بطرق عشوائية على الطاولات والأرض مع أن ولاية وهران تمر بظروف استثنائية على غرار باقي ولايات الوطن في مجابهة خطر الفيروس ونفس الأمر بالنسبة للحافلات والمحلات وعربات الترام.