دعا الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري السيد بلقاسم ساحلي أمس السبت بالجزائر العاصمة المواطنين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقررة ليوم 10 ماي القادم. وجدد السيد ساحلي في أول ندوة صحفية نشطها بعد انتخابه على رأس التحالف الوطني الجمهوري مشاركة حزبه في هذا الاستحقاق الانتخابي داعيا جميع المواطنين وبصفة خاصة الشباب والنساء منهم إلى المشاركة بقوة في هذا الاقتراع "من خلال قول كلمتهم المسموعة المؤثرة وألا يتركوا غيرهم يختار مكانهم ويصنع مستقبلهم ومستقبل بلادهم في غيابهم". وأوضح السيد ساحلي أن حزبه يراهن على الكفاءات العلمية الشابة لخوض المعركة الانتخابية القادمة مشيرا إلى أن العنصر النسوي سيكون حاضر بقوة في قوائم الحزب التي ستخوض هذا الاستحقاق. وأضاف أن حزبه سيكون "رقما مهما" في انتخابات 10 ماي المقبل على الأقل --كما قال-- "في التيار الوطني الجمهوري الذي ننتمي إليه". وأكد في ذات السياق أن الاستحقاقات الانتخابية المقررة خلال السنة الجارية تعتبر بمثابة "محطة تاريخية هامة سيتم فيها اختبار جدية ومصداقية جميع الأطراف المعنية بإنجاح المسار الإصلاحي الذي تعيشه بلادنا". وشدد بالمناسبة أنه "يتعين علينا جميعا كأحزاب سياسية وأجهزة إدارية وسلطة قضائية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة تفعيل الضمانات المقدمة وترجمتها على أرض الواقع لضمان انتخابات حرة نزيهة وشفافة". من جانب آخر, اعتبر السيد ساحلي أن مشاركة التحالف الوطني الجمهوري في مسعى الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية نابع من يقينه بأن هذه الإصلاحات تعد "فرصة تاريخية لتعزيز الممارسة الديمقراطية وتسريع التنمية وتقليص الفوارق الاجتماعية في إطار الحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنية
