الولايات المتحدة الأمريكية: "العم سام" بطموحات كبيرة في المونديال

الطريق الى المونديال: المجموعة الثالثة

يشارك المنتخب الأمريكي للمرة الثامنة في نهائيات كأس العالم بعدما سجل حضوره في هذا العرس الكروي العالمي سنوات 1930 1934 1950 1990 1994 1998 و2002 حيث ضمن منتخب الولايات المتحدة الأمريكية تأشيرة المرور الى المونديال الإفريقي بعد تصدره للمجموعة عقب فوزه على باناما ب (0/2) وكان أفضل إنجاز له هو احتلاله للصف الثالث عام 1930، وتحسبا للمغامرة المرتقبة لأبناء العم سام تجري التشكيلة تحت قيادة المدرب بوب برادلي تحضيرات مكثفة في مدينة نيوجرسي الساحلية وسط أجواء رائعة بعدما إستفادوا زملاء الهدان دونوفان من الإختبارات الطبية قبل الدخول في مرحلة الحسم خاصة وأن الأجواء التي تسود الفويق جد مناسبة للإستعداد للمونديال، الذي يتطلع من خلاله الأمريكيون الى تحقيق الأفضل، وتحسين رصيد المنتخب من حيث مشاركاته الطبعات السابقة والتي كانت أفضلها إحتلال المركز الثالث في الثلاثينات خصوصا وأن الولايات المتحدة الأميريكية أصبحت تملك خبرة في تنظيم هذه المنافسة بعدما نجحت في أول تجربة لها سنة 1994، وحققت هذه الطبعة من المونديالات السابقة نجاحا باهرا على جميع المستويات ويطمح أبناء العم سام الى إعادة الكرة يتقدم أمريكا لإستضافة هذا العرس للمرة الثانية ويتوجب أن تملك منتخبا يكون على مقاس وحجم المنافسة العالمية الوحيدة التي تلم شمل كل أنحاء المعمورة .
ولأجل ذلك يعتزم الناخب الأمريكي "بوب برادلي" على الذهاب الى أبعد ما يكون في مونديال جنوب إفريقيا مشيرا في إحدى تصريحاته الى أن طموحات الأمريكان تتعدى عتبة الدور الأول مادام أنه بإمكان زملاء بريان شينج لديهم كل الإمكانيات لقيادة سفينة المنتخب نحو دور متقدم من البطولة وعلى حسب تصريحات أحد كوادر المنتخب الأمريكي دونفان فإن عامل الخبرة والتجربة التي كسبها ممثل الولايات المتحدة الأمريكية يمنح له القوة على مجابهة أي فريق قوي وما يعزز هذا الطرح هو الوجه الطيب الذي أبان عنه الأمريكان في كأس القارات سنة 2009 عندما حل في مركز الوصيف أمام البرازيل بعد فوزه بالكأس الكونكاكاف، وعن المجموعة التي يتواجد فيها منتخبه أكد برادلي بأنها تسمح بإمكانية تقدم الولايات المتحدة نحو الدور الثاني رغم ما سيشكله المنتخب الإنجليزي والجزائري وبدرجة أقل السلوفيني من خطورة على مشوار الفريق لكنه قياسا بمستوى هذا المنتخب والتشكيلة التي يتوفر عليها والممزوجة بين اللاعبين المخضرمين والناشئين فيملك نفس الحظوظ التي قد تؤهل بقية المنتخبات المرشحة الى أدوار متقدمة من المونديال.