خامس نهائي كأس الجمهورية بنكهة عاصمية بملعب 5 جويلية

عرس السيدة على ايقاع السابعة للعميد و الصدارة لسوسطارة .

تتجه كل الأنظار ظهيرة الغد الى الجزائر العاصمة التي ستحتضن أهم حدث كروي محلي يجمع الغريمين التقليديين فريقا المولودية والاتحاد العاصميين في خامس نهائي كأس الجمهورية في تاريخ المواجهات الكروية بين الجارين في لقاء يكتسي أهمية بالغة للفريقين , ففي الشارع العاصمي انطلقت التحضيرات للنهائي مبكرا في معقل العميد بباب الواد ونفس الاجواء طبعت حي سوسطارة الذي صنع الفرجة وتزينت شوارع العاصمة بأعلام تحمل شعارات الفريقين واستبق الانصار الحدث الكروي قبل الاوان وأطلقوا العنان لصافرات الاندار بعدما اشتعلت الحرب المناصرة الكلامية وتأييد كل طرف فوز فريقه بالنتيجة والأداء بل تواصلت الصدامات الكلامية وامتدت الى افواه المسؤولين وأصبح هذا "الداربي " مسالة حياة او موت في معتقد المجانيين من انصار المسامعية والشناوة الى درجة بلوغ سعر التذاكر لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية مستوى قياسي تجاوز عتبة ال3000دج بل خلفت عملية بيع تأشيرة الدخول موجة من الغضب والاستنكار وسط الانصار والمسيريين بعد نفاذ التذاكر في ظرف قياسي مما تسبب في نشوب مشادات بين المشجعيين وعناصر الامن واسفرت احداث اول امس على اصابة 13 جريح من بينهم شرطيين.
فضيحة حرب التذاكر تسبق معركة الميدان
وصف البعض ما حدث بالفضيحة التي خلفت الضغط على العميد خاصة بعد نفاذ التذاكر بسرعة البرق واتهم مسؤولو اتحاد العاصمة بعض المشرفين على بيع تداكر المباراة بالانتهازيين الذين حاولوا قطع الطريق أمام انصار لياسما وفندوا الاخبار التي روجت بشان حصول إدارة على حصة من التذاكر وبيعها بملعب بولوغين وكانت حرب التداكر التي سبقت الحدث الكروي الهام قد تركت ردود افعال مناوئة للظروف التي شهدتها عملية طرح التذاكر والتي عرفت فوضى عارمة استدعت تدخل اعوان مكافحة الشغب .
الأفضلية للمولودية في تاريخ "الداربي" العاصمي
على العموم يلعب نهائي الطبعة ال49 من منافسة السيدة يوم غد المصادف لعيد العمال على ارضية ميدان 5 جويلية ابتداء من الساعة الرابعة زوالا بين مولودية العاصمة صاحبة الافضلية بالتتويج بالكاس على حساب الاتحاد العاصمي في الاربع نهائيات جمعتهما في ختام منافسة الكاس مند اول نهائي بين الجارين سنة 1971 تم ابتسم الحظ للشناوة في 1973 على حساب نفس الغريم وأكد أبناء العميد تفوقهم على المسامعية في ثالث مناسبة عام 2006 وفي 2007 احتفظ ابناء العميد بالتتويج ليتواجها مجددا غدا تحث شعار التأكيد والتاريخ للعميد بينما تكون فرصة سوسطارة من اجل التخلص من شبح الشناوة في نهائي السيدة وفك عقدة الاقصاء امام الجار تحت شعار رد الاعتبار .
مقابلة خاصة للاعبي وسط الميدان والحارس زماموش
وأهم ما يميز نهائي الكاس المرتقب عشية الاحتفال بعيد العمال كونه يمثل حدثا خاصة لدى بعض اللاعبين من الجانبين في صورة المدافع بصغير وغازي ومترف للعميد الذي سيواجهون فريقهم السابق اتحاد العاصمة وسبق لهم وان تذوقوا مرارة الاقصاء عامي 2006و 2007 لكنهم سيحملون الوان المولودية في المقابل تكتسي مواجهة الغد اهمية بالنسبة لكل من نسيم بوشامة والحارس زيماموش والمهاجم دهام نورالدين و حمزة كودري الذين يسعون لإسعاد "لياسما" بعدما ابكوا انصارها عندما كانوا يدافعون عن الوان الشناوة والأكيد ان الصدام سيكون حامية الوطيس في وسط الميدان بين الاسماءاالمذكورة .
علما أن اتحاد العاصمة يعد ثاني فريق من حيث عدد التتويجات ب 7 كؤوس بعد وفاق سطيف فيما تحتل مولودية العاصمة المركز الثالث ب 6 القاب منها 4 كؤوس على حساب سوسطارة.