تحتجز السلطات المغربية، قاصرا مغربيا، بعد توقيفه خلال محاولته الدخول العودة للمغرب سباحة من مدينة سبتة، التي تحتلها إسبانيا، التي وصلها قادما من مدينة مالقا حيث يتابع دراسته. وقالت جمعية حقوقية مغربية إن "القاصر محمد العربي اللريني، لا يزال بيد السلطات بمدينة الفنيدق القريبة من سبتة، في وضعية مزرية دون أن تتخذ السلطات الصحية والداخلية أي قرار بشأن نقله إلى طنجة بعد فحصه وخضوعه لبروتوكول وزارة الصحة. وقالت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أن "القاصر دخل سباحة من سبتةالمحتلة إلى الفنيدق الأحد ليلا، بعدما ضاقت به الظروف وهو عالق بسبتة وتعرضه للابتزاز من أجل تسهيل إدخاله من طرف وسيط و أحد السماسرة يقطن بسبتة بتقديم رشوة إلى أحد رجال السلطة المحلية بالفنيدق. ودعت إلى التعامل بإيجابية مع حالة القاصر محمد العربي وتسهيل عودته إلى منزل والديه بطنجة، ذلك أن بقاءه محتجزا لدى السلطات يعتبر خرقا لحقوق الإنسان". وأغلق المغرب منذ منتصف مارس الماضي حدوده البحرية والبرية والجوية في إطار إجراءات لتطويق انتشار فيروس كورونا المستجد. ولم يسمح بالعودة لمواطنيه الذين صادف وجودهم في الخارج للزيارة او العلاج او العمل او السياحة والذين يفوق عددهم ال32 ألف مغربي.إلا أنه سمح، مؤخرا بعودة 300 مغربي من أصل 700 عالقين في مدينة سبتة و300 مواطن عالقين بمدينة مليلية و300 كانوا عالقين في الجزائر.