واصلت النقابات الوطنية للصحة، أمس، إضرابها عن العمل الذي دخلت فيه مدة ثلاثة أيام، طمعا في تلبية مطالبها المرفوعة إلى وزير الصحة الذي رفض فتح باب الحوار معهم. أكد إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في اتصال هاتفي، "أن نسبة الإضراب بلغت نسبة 75 بالمائة على المستوى الوطني، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمة للمرضى عبر المستشفيات وأوضح أن نقابات الصحة قررت مواصلة إضراباتها والاعتصام أمام وزارة الصحة بتاريخ 14 ماي المقبل". وكشف مرابط "أنه يتعين على وزير الصحة ولد عباس أن يفتح باب الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات، بدل غلق أبواب الوزارة، وعليه الاعتراف بالنقابات وحقها في النضال". وأضاف مرابط "أنه لا أحزاب سياسية تحدثت عن مشاكل القطاع أو المضربين من الأطباء ولا جهات رسمية تدخلت لوقف تجاوزات الوزير والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع". وقال "أن الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية بوتفليقة سيما فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين".