أطلقت وزارة الثقافة والفنون أغنية جماعية ترحيبية بالأشقاء العرب المشاركِين في الدورة ال31 لقمة جامعة الدول العربية، التي ستحتضنها الجَزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر ، والتي تأتي تحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي. الاغنية من كلمات وتلحين سفيان لعيشي، وأداء كل من عبد العزيز بن زينة، كريمة الصغيرة، منير الجزائري، محمد جفال، آمال سكاك، بالإضافة إلى إبراهيم حدرباش، نور الهدى شيخاوي، عبد الصمد بخدة، رضا رايس، وزينب عوايد، ويحي بلمختار. وفي إطار البرنامج الثقافي والفني المسطر من طرف وزارة الثقافة والفنون لإحياء الذكرى ال68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، تحت شِعار "ملحمة شعب وعزة أُمة"، التي ستتزامن واحتضان الجزائر للدورة 31 لقمة جامعة الدول العَربية، شاركت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، في الاحتفالية التي احتضنها ديوان رياض الفتح، إلى جانب كل من وزير الاتصال محمد بوسليماني، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، ورئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، ومجموعة من الأدباء والشعراء العرب المشاركين في الصالون العربي للكتاب الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 4 نوفمبر. وعرفت منصة الاحتفالية تَداول كل من الفنان القدير ابن مدينة تلمسان نوري كوفي، والفنان حميد بلبش وآمال سكاك، الذين شنفوا أسماع الحاضرين بأغاني ثورية وأخرى من التراث الجزائري، في رسالة للتأكيد على أن الفنانين الجزائريين وحتى العرب شاركوا في الثورة بحناجرهم وبما حملت قريحتهم، فكانت الكلمة مدوية في الكثير من مجالات الفن الهادف في تلك الفترة، من أجل رفع الروح الوطنية وإيقاظ الهمم وكذا الدعوة إلى الاستقلال، فولدت منابرا صداحة هزت كل أركان العالم، كما وضع الكثير من الفنانين العرب مواهبهم في خدمة القضية الوطنية، حيث يشهد التاريخ أن العديد منهم حملوا على عاتقهم رِسالة الفن الإنسانية التي تساند الشعوب التي تّئِن تحت ويلات الاستعمار، ومنها الثّورة الجزائرية المجيدة.