التنسيق الجزائري السعودي وصف ب"المثالي"..إشادة بجهود الجزائر في إنجاح موسم الحج

* بوذراع: "كل الظروف مهيأة لمرافقة الحجاج الجزائريين إلى مشعر عرفة"
التقى وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي الاثنين بمكة المكرمة، وزير الحج والعمرة السعودي السيد توفيق بن فوزان الربيعة.
وتناول الوزيران، خلال هذا اللقاء الذي جرى على هامش الدورة ال48 لندوة الحج الكبرى، عملية الحج وتنظيمه هذه السنة وكذا التنسيق بين السلطات السعودية القائمة على عملية الحج والبعثة الجزائرية للحج والذي وصف ب"المثالي".
وفي هذا الصدد أشاد الطرف السعودي بالمجهودات التي بذلها مكتب شؤون حجاج الجزائر منذ بداية التحضيرات للحج والمتواصلة الى غاية الساعة وكذا بالتنسيق المحكم بين الطرفين بغية انجاح موسم الحج عامة و تمكين الحجاج الجزائريين من أداء مناسكهم في سكينة وطمأنينة.
وعقب اللقاء، وفي رد عن سؤال حول إشادة الجانب السعودي بالمجهودات التي ما فتئت تبذلها الجزائر لإنجاح موسم الحج، قال السيد بلمهدي "الحمد لله هذه شهادة نعتز بها"، مشيرا الى التعاون الدائم معه "في كل الظروف و كل الأوقات".
وأضاف الوزير: "اننا نعمل أيضا من خلال السفارة الجزائرية و القنصلية العامة بالمملكة و مع كل شركائنا على نقل صورة الجزائر المشرفة"، مذكرا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للحجاج الجزائريين ليكونوا "نعم السفراء للجزائر".
..بوذراع: "كل الظروف مهيأة لمرافقة الحجاج الجزائريين إلى مشعر عرفة"
تستعد البعثة الجزائرية للحج، هذه الأيام لضبط اكتمال تعداد الحجاج الجزائريين، المقدر هذا العام ب 41300 حاجا وحاجة.
كشف رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة الجزائرية، زهير بوذراع، في تصريح للإذاعة الجزائرية، الإثنين، أن أفواج الحجاج الجزائريين لازالت تتوافد على مكة المكرمة تباعا، مضيفا أن حوالي 33 ألف حاجا وحاجة وصلوا إلى البقاع المقدسة، بينما سيضل حوالي 7 آلاف منهم خلال اليومين القادمين.
وأضاف زهير بوذراع، أن كل الظروف مهيأة لمرافقة الحجاج الجزائريين إلى مشعر عرفة، لافتا إلى أن البعثة الجزائرية للحج والعمرة، ممثلة في مكاتب الخدمة الميدانية، قامت بمعاينة المخيم وتهيئته لاستقبال حجاجنا على أحسن وجه.
وتابع المتدخل يقول: "إضافة الى خطة التصعيد التي تعرف هذه السنة ضغطا كبيرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزامنها مع يوم الجمعة ومالها من خصوصيات ايمانية وتعبدية، وبرغم ذلك فالكل مستعد لتصعيد حجاجنا بدء من صلاة الفجر من صبيحة يوم الثامن من ذي الحجة، ليكتمل العمل على مستوى مشعر عرفة باستقبال يوم التاسع حيث تكون النفرة بحلول مغرب يوم التاسع الى منى، مرورا بالمزدلفة".
وأشار رئيس مركز مكة المكرمة للبعثة الجزائرية، إلى أن العمل وفق هذه الخطة ستعرض غدا على وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، لتأخذ الصبغة الرسمية والتنفيذية لاعتمادها بداية من التصعيد الى عرفة. واختتم المتدخل تصريحه للإذاعة بالتأكيد على توفير كل الامكانيات المادية والبشرية من أجل راحة الحجاج الجزائريين لأداء مشاعرهم على الوجه الصحيح والمريح.