تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2025-2026 بولاية سكيكدة مساحة إجمالية تقدر ب39500 هكتار مخصصة لزراعة مختلف الحبوب، حسب ما علم الأحد من المدير المحلي للمصالح الفلاحية الربيع حمزاوي. وتشمل حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي حسب ما أكده المسؤول القمح بنوعيه الصلب واللين بالإضافة إلى الشعير والخرطال حيث ارتفعت المساحة الموجهة لهذه الزراعة الاستراتيجية من 35 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي الفارط إلى قرابة 40 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي الجديد. وأوضح المتحدث بأن الزيادة في المساحة خصت القمح الصلب الذي يأخد هذا الموسم المساحة الأكبر ب 32100 هكتار وذلك تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي يليه القمح اللين ب 4500 هكتار. وأكد المصدر أن البذور "متوفرة بالكميات المطلوبة" مشيرا إلى أن الفائض سيتم توزيعه على الولايات المجاورة منوها أيضا بوفرة الأسمدة بالكميات الضرورية والتي سيتم تخصيصها في الوقت المناسب من قبل تعاونية الحبوب والبقول الجافة وكذا المتعاملين الاقتصاديين. وبخصوص قرض "الرفيق" أبرز حمزاوي أنه تم شهر يوليو المنصرم فتح الشباك الموحد لاستقبال الطلبات حيث تم استقبال إلى غاية اليوم 240 ملفا تم دراسة 160 ملفا منها مشيرا إلى أنه قد تم تسخير كل العتاد الضروري لإنجاح حملة الحرث والبذر للموسم الجاري. وحققت ولاية سكيكدة خلال الموسم الفلاحي المنصرم إنتاجا قارب 612 ألف قنطار من الحبوب.