نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، الطاهر خاوة، ما تداولته بعض وسائل الاعلام انه تقرر سحب الثقة منه معتبرا ان هناك أطراف تقوم "بالوشاية الكاذبة" وسط نواب المجلس وأعضاء الافالان الحقيقيون في اشارة منه الى النائب عن ولاية قسنطينة احمد خرشي الذي قال انه يستخدم كافة الوسائل لزعزعة استقرار الحزب. وأوضح الطاهر خاوة في تصريح لجريدة "الحياة العربية"، "ان ما قيل حوله لا أساس له من الصحة وأن سحب الثقة أو بقائي على رأس كتلة الأفالان هي من صلاحيات الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، الذي يملك سلطة التعيين والإقالة، وأضاف خاوة "أن هناك بعض الأوساط تقوم بنشر الإشاعات التي تسيء للحزب ومناضليه الحقيقيين، موضحا "أن نواب الكتلة يستنكرون ما قيل حولهم وتبرؤا مما صدر من بيانات وتصرفات ومواقف ليسوا طرفا فيها مؤكدين ان حزب جبهة التحرير الوطني لا يزال قويا رغم الهزات الارتدادية التي يتعرضون لها". وحسب خاوة فإن الحزب شهد في ضل القيادة الحالية عدة انتصارات متتالية، مشددا من جانبها مساندته الفعلية والكبيرة لرئيس الحزب بلخادم الذي جدد دعمه ومساندته له لاستكمال مسار التنمية والإصلاح ومواجهة التحديات الراهنة". وكشف الطاهر خاوة "ان نواب الحزب لم يوقعوا على بيان ينص على سحب الثقة مني كرئيس لكتلة الافالان بالمجلس الشعبي الوطني وان غالبيتهم مستاؤون من عملية الزج بهم في أمور لن يكونوا طرفا فيها معتبرا ان البيان الذي أرسل للصحافة لا يعبر عن رأي أغلبية نواب الأفالان . ويأتي هذا القرار بعدما أعلن النواب في بيان وقعه نائب قسنطينة احمد خرشي أنهم "يتبرأون مما صدر من بيانات وتصرفات ومواقف باسم المجموعة"، وأن "لا سلطة لرئيس الكتلة على النواب ابتداء من يوم التوقيع على البيان الذي أرفق بلائحة توقيعات تضم 155 اسما من الكتلة".
