قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة وفي إطار تنفيذ مخطط دلفين بعد إعادة تفعيله من جديد بعد شهر رمضان وبناءا على المعلومات المتوفرة بتنفيذ مداهمات في المناطق المعروفة بإنتشار الجنوح واللصوصية باستعمال فصائل الأمن والتدخل وكذا الوحدات العضوية للمجموعة بتدعيم الكلاب المدربة. حيث نفذت المجموعة الإقليمية عملية مداهمة خلال نهاية الأسبوع مست إقليم القليعة وتيبازة بمشاركة الوحدات العضوية وتدعيم ب 05 فصائل للأمن والتدخل وهذا بغية شل نشاط المنحرفين وذوي السوابق في الإجرام حول الأماكن التي تتواجد بها هذه العصابات لتنفيذ اعتداءاتها حيث كللت هذه العملية بتوقيف ثلاثة مجموعات إجرامية تضم 9 أفراد بسبب التعاطي والحيازة والمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة وحجز أكثر من 390 غرام من مادة الكيف المعالج و11 قرصا مهلوسا في لإقليم القليعة في انتظار استكمال التحقيق وتقديمهم أمام العدالة. ومكنت عملية تعريف الأشخاص التي قامت بها نفس الوحدات من توقيف 12 شخصا فارا من العدالة وكذا المبحوث عليهم في قضايا الاعتداءات ضد الأشخاص والممتلكات خاصة جرائم الاعتداء على المواطنين في الطرق العمومية، وحجز 8 أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام بالإضافة إلى بندقية غوص بحري، الموقوفين قيد التحقيق لمعرفة جميع الشركاء في إنتظار تقديمهم أمام العدالة. وتم توقيف عصابة تضم 03 أفراد تختص في سرقة المواشي عبر بلديات حطاطبة، سيدي راشد وأحمر العين يمتد نشاطها إلى غاية ولايات عين الدفلى والبليدة. الموقوفون يتواجدون قيد التحقيق في انتظار تقديمهم أمام العدالة. وتم رفع 51 جنحة في مجال الشرطة الاقتصادية وحجز كمية معتبرة من المواد الغذائية والخضر والفواكه (إنعدام الفواتير، إنعدام السجل التجاري والبيع على الطريق العمومي، إنعدام شروط النظافة) أين تم تسليمها إلى المؤسسات العمومية ذات الطابع الإجتماعي. وفي نفس السياق تم حجز شاحنة معبأة بالمشروبات الكحولية بها 4020 قارورة خمر، في انتظار إستكمال التحقيق وتقديم الفاعل أمام الجهات القضائية. أما في مجال أمن الطرقات فقد تم رفع 175 مخالفة (قانون المرور وكذا تنسيق النقل) وسحب 15 رخصة سياقة بالإضافة إلى وضع 07 مركبات في المحشر لافتقارهم لمحاضر المراقبة التقنية. .. تسخير أكثر من 1300 دركي للسير الحسن لموسم الإصطياف ومن أجل توفير الظروف اللازمة للسير الحسن لموسم الإصطياف لهذه السنة من خلال ضمان سكينة وطمأنينة المصطافين بالإضافة إلى تأمين المحيط وطرق المواصلات سخرت له قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة جميع عدد أفراد ها وعتادها (أكثر من 1300 دركي، 150 مركبة و120 دراجة) مدعمين بأفراد من وحدات الولايات الداخلية، كما تستفيد أيضا من طلعات جوية يومية ليلا ونهارا لحوامات السرب الجوي التابع للقيادة الجهوية الأولى بالبليدة، حيث تخضع شواطئ الولاية الواقعة ضمن اختصاص الدرك الوطني وعددها 37 إلى مراقبة مستمرة منها للمصطافين.