قب موعد لقاء الجولة الثالثة من عمر البطولة تواصل التشكيلة الشلفية تحضيراتها استعدادا لهذا الموعد الذي سيقودها إلى البليدة لمواجهة الاتحاد المحلي، في مباراة يرتقب أن يسودها تنافس كبير بين التشكيلتين بالنظر إلى تباين أهداف الفريقين، فأبناء المدرب عساس لا يهمهم سوى الفوز وتحقيق أول انتصار لهم في البطولة أما الشلفاوة فسيكون تنقلهم إلى البليدة لأجل الصمود في وجه الفريق المحلي وتأكيد أحقيتهم بالفوز الذي حققوه في الجولة الماضية على حساب الضيف اتحاد الحراش. التعثر يعيد الفريق إلى نقطة الصفر رغم أن المدرب بن شوية أقر في أكثر من مناسبة صعوبة المأمورية أمام اتحاد البليدة، إلا أننا اكتشفنا أن المدرب يريد مباغتة منافسه وإحداث المفاجأة، وهذا من أجل رد الاعتبار لفريقه وتأكيد نتيجة الفوز الأخير، كما أن بن شوية يدرك جيدا أن أي تعثر أمام البليدة يعيد فريقه إلى نقطة الصفر ولا يبقى للفوز المحقق أمام الحراش أي معنى، إضافة إلى كل هذا يعمل المدرب على قيادة الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتبرئة نفسه كلية من خسارة المباراة الأولى، خصوصا إذا كان أداء التشكيلة في المباراة مشابها لأدائها المقدم أمام اتحاد الحراش. زاوش، عبد السلام وملولي تعافوا من الإصابة وبإلقاء نظرة على التعداد الشلفي، وبالنظر إلى جاهزية الجميع ستكون الحلول وفيرة للطاقم الفني، وهو ما يجعل مهمة تحديد التشكيلة الأساسية أو العناصر التي ستوكل لها مهمة الدفاع عن ألوان الفريق أمرا غير مكلف، خاصة بعد الشفاء التام للاعب الوسط محمد زاوش وعودة عبد السلام وحتى ملولي على أتم الاستعداد وهو الذي فاجأ المدرب عند تعرضه لإصابة في المباراة التطبيقية التي برمجها مساء أول أمس والتي كان يعتقد أنها خطيرة، كما تكون حصة الأمس قد عرفت عودة الثلاثي الدولي زازو، مسعود وسوداني الذين كانوا موجودين مع المنتخب الوطني للمحليين، والأمر نفسه ينطبق على الحارس الثالث مداح نجيب الذي تدرب طيلة أيام هذا الأسبوع مع الفريق بعد أن بقي لفترة طويلة في الثكنة بما أنه يؤدي واجب الخدمة الوطنية. الجميع جاهز بعد شفاء لاعب الوسط محمد زاوش من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لفترة قاربت الشهر كاملا جعلته يغيب عن الخرجتين السابقتين للفريق، سيكون الجميع هذه المرة في صحة جيدة وجاهزًا للمنافسة والدفاع على ألوان الفريق، الواقع الذي يجعل المنافسة على المناصب شديدة خصوصا عند لاعبي الوسط، ورغم هذا لا يريد المدرب المغامرة أكثر بإحداث تغييرات أخرى من منطلق تجديد الثقة في التشكيلة التي حققت الفوز في المباراة الأخيرة. بن شوية سيعتمد على نفس تشكيلة الحراش والأكيد أن بن شوية سيجدد ثقته في قاهري الحراش أمام اتحاد البليدة مع إحداث تغيير واحد ووحيد فقط، وهذا بإشراك الدولي سوداني من البداية مكان الكامروني مونڤولو، خاصة أن سوداني عرف كيف ينتهز الفرصة عندما تمكن من معانقة الشباك في المباراة الأخيرة إضافة إلى تألقه اللافت مع المنتخب الوطني للمحليين، لتكون التشكيلة على النحور التالي: غالم، سنوسي، زازو، زاوي، ملولي، غربي، عبد السلام، مسعود، جديات، سوڤار وسوداني. سيعتمد على مهاجمين من البداية وخطة كلاسيكية عكس المباراة الأولى تماما التي تنقل فيها الفريق تحت قيادة المدرب الأول مزيان إيغيل حين فضل هذا الأخير تدعيم الخط الخلفي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المعاكسة، خاصة أنه اعتمد على الكامروني مونڤولو وحيدا في الهجوم، سيتنقل الشلفاوة هذه المرة تحت قيادة المدرب الثاني بنيّة المغامرة في الهجوم واعتماد النهج الكلاسيكي (2.4.4)، وهذا بتدعيم خط الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين مع محاولة إرباك المنافس في منطقته من البداية بالنظر إلى السرعة الكبيرة للمهاجم سوداني و“الفورمة“ العالية التي يتواجد عليها المهاجم سوڤار الذي سيخلق مشاكل كبيرة لدفاع البليدة دون شك. ========================== بن شوية برمج لقاء تطبيقيا أول أمس تعويضا للمباراة الودية التي كانت مبرمجة أمام وداد مستغانم، برمج الطاقم الفني أمسية أول أمس الثلاثاء مباراة تطبيقية بين اللاعبين بملعب بومزراڤ، وهذا في إطار استعدادات الفريق للمباراة الصعبة المرتقبة مساء هذا السبت أمام المستضيف اتحاد البليدة بملعب تشاكر، والتي تدخل في أطار الجولة الثالثة من البطولة الوطنية، حيث فضل بن شوية أن يبرمج هذه المباراة التطبيقية بين اللاعبين من أجل أن يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية، ولا يفتقدون لأجواء المنافسة بعد توقف البطولة الأسبوع الماضي، بن شوية كان يرغب في مواجهة الوداد ليس لقوته بل لأجل تعويد اللاعبين على العشب الطبيعي، لكن بعد إلغاء المباراة لم يجد المدرب سوى العمل وفق الامكانات المتاحة. اللقاء التطبيقي ميّزه تنافس كبير بين اللاعبين وأخذ طابع اللقاءات الرسمية تقريبا بالنظر إلى الحيوية والاندفاع البدني الذي وقفنا عليه ورغبة كل فريق في الخروج منتصرا في هذه المباراة، وقد عرفت المباراة تألقا كبيرا للمهاجم محمد سوڤار الذي أكد أحقيته بالمكانة الأساسية في صفوف الجمعية، كما كان المميز في المباراة الأداء الملفت لصانع الألعاب مولود جديات حيث كان يعبث بالمدافعين كلما كانت الكرة عنده، وهو ما يعني أن جديات أصبح يهدد البليدة من الآن، كما كان المميز في المباراة هو العودة القوية لوسط الميدان محمد زاوش الذي لعب المباراة كاملة وقام بدور كبير في وسط الميدان، وأكثر من هذا تمكن من تسجيل هدف الفوز لزملائه بقذفة قوية جدا من خارج منطقة العمليات عجز الحارس مداح عن التصدي لها. لم يعتمد على التشكيلة الأساسية وحدها فضّل المدرب بن شوية تفادي الاعتماد على التشكيلة الأساسية من جهة واحدة في مواجهة العناصر البديلة، حيث أخلط بين اللاعبين، وهذا من أجل أن تكون له نظرة جيدة على جميع اللاعبين وليس على العناصر الأساسية فقط، حيث ضمت التشكيلة التي خرجت منتصرة كلا من الحارس غالم (حمزاوي)، سنوسي، ملولي، معمر يوسف، محمد رابح، عبد السلام، زاوش، بن طيب، بلهاني ومونڤولو، في حين لعب في الجهة المقابلة كل من قوادري (مداح)، زاوي، سليمي، سلامة، غربي، بن طوشة، جديات، ناصري، علي حاجي وسوڤار، حيث فاز في النهاية رفقاء زاوش بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة حملت توقيع بلهاني، عبد السلام، بن طيب وأخيرا زاوش، أما من الجهة المقابلة فقد سجل كل من زاوي، علي حاجي وناصري. زاوش لعب 90 دقيقة عرفت المباراة مشاركة لاعب الوسط محمد زاوش زملاءه في كامل أطوارها، وهذا بعد شفائه التام من الإصابة التي كان يعاني منها من قبل، زاوش عرف كيف يفرض تواجده في الفريق من خلال أدائه الراقي جدا واسترجاعه لعدد كبير من الكرات، وبن شوية فضل ترك لاعبه يلعب أكبر وقت ممكن من الوقت حتى تكون له فرصة إثبات تواجده في الفريق، خاصة أنه لم يشارك الفريق في الخرجتين الرسميتين السابقتين . سوڤار وجديات قوة هجوم الجمعية كل من تابع المباراة وقف على المستوى العالي جدا للثنائي جديات وسوڤار في الهجوم الشلفي، ما يوحي أن الثنائي المذكور تمكّن من حجز مكانة أساسية مع الفريق الأول وأصبح الاعتماد عليهما لا نقاش فيه في الخرجات الرسمية، خاصة بالنسبة لسوڤار الذي تمكن من استعادة المستوى الذي عرف به عندما كان يلعب لفريق مولودية سعيدة قبل ثلاثة مواسم من اليوم. لا حديث إلا عن مواجهة البليدة مع اقتراب العد العكسي لموعد مباراة الجولة الثالثة التي ستلعبها هذه المرة جمعية الشلفبالبليدة، تيقن المتتبعون لتحضيرات الفريق أن أبناء المدرب بن شوية أصبحوا جاهزين من جميع النواحي، خاصة أن المنافسة أصبحت شديدة بين اللاعبين لأجل الظفر بمكانة ضمن التعداد الأساسي للفريق، ليبقى ما يبحث عنه الطاقم الفني في الأيام الأخيرة هو الوصول إلى انسجام زائد بين اللاعبين، كما أن المدرب بن شوية رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام البليدة، أبدى تفاؤلا كبيرا خاصة أنه التمس عند لاعبيه رغبة كبيرة في التألق في هذه المباراة وتأكيد استفاقتهم المسجلة أمام الحراش. ======================= معمر يوسف: “لن يرتاح بالي حتى أستعيد مكانتي الأساسية“ كيف هي أحوال معمر يوسف مع بداية الموسم؟ الحمد لله، أحوالي على أحسن ما يرام، أعمل بجدية كبيرة في التدريبات دون أي ملل رغم غيابي عن الخرجتين السابقتين للفريق، حيث يبقى هدفي متمثلا في إقناع المدرب بالإمكانات التي أحوزها ومدى جاهزيتي للظفر بالمكانة الأساسية مع الفريق. لقد أجريتم مباراة ودية تطبيقية مساء أمس (الحوار أجري صبيحة أمس)، كيف كانت المباراة؟ صحيح بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت مبرمجة أمام وداد مستغانم فضّل الطاقم الفني تعويضها بمباراة تطبيقية بيننا نحن اللاعبين، وكما تتبعتم فالمباراة كانت شيقة، خاصة أنها عرفت تنافسا كبيرا لأجل التسجيل خصوصا في الشوط الثاني الذي عرف انتعاشا بالنسبة للمهاجمين، اعتقد أن المدرب قد حقق الأهداف التي كان يريدها من هذه المباراة والمتمثلة في الوقوف على جاهزية اللاعبين واستعداد كل واحد منا للمنافسة، خاصة أننا مقبلون على واحدة من أقوى اللقاءات نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد البليدة، كما أن المدرب عمل على تصحيح بعض الأخطاء التي عادة ما نرتكبها في اللقاءات الرسمية وهذا لأجل تفاديها مستقبلا . مرة أخرى لعبت كل المواجهة وأظهرت مردودا طيّبا، وكنت واحدًا من أفضل المدافعين فوق الميدان، هل هناك سر في الأمر؟ ليس هناك أي سر، فقط كما قلت لك من قبل بعد سقوط اسمي من القائمة المعنية بالخرجتين السابقتين للفريق أصبحت اليوم أكثر إصرار على مضاعفة المجهودات والعمل على استعادة مكانتي الأساسية في الفريق، أما عن المردود المقدم فأستطيع القول أنني لم أقم سوى بواجبي وطبقت تعليمات الطاقم الفني، إضافة إلى هذا يبقى التعوّد على اللعب والبروز في الوديات من شأنه أن يقود اللاعب ليكون ركيزة في الخرجات الرسمية. بعد أكثر من عشرة أيام عمل تحضيرا لمباراة البليدة المرتقبة مساء هذا السبت، كيف ترى مستوى الجمعية اليوم؟ بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلناها والعمل الذي أصبحنا نقوم به رفقة المدرب بن شوية، يمكن القول أن الجمعية في الطريق السليم، بدليل أننا ظهرنا بمستوى مقبول جدا في الخرجة الودية التي لعبناها أمام وداد مستغانم، وحتى المستوى المقدم في اللقاء التطبيقي يوحي بجاهزية الجميع ليس لمباراة البليدة فحسب بل لبقية الخرجات المقبلة. لكن لا تنس أنكم واجهتم فريق وداد مستغانم المنتمي لقسم الهواة، والفرق بين مستوى الفريقين كبير أليس كذلك؟ صحيح أن وداد مستغانم لم يكن بنفس مستوانا، لكن بالنظر إلى التناسق والانسجام الذي أصبحنا نتوصل إليه من مباراة إلى أخرى، نتأكد أننا نملك تشكيلة قوية قادرة على العودة بقوة وقول كلمتها في البطولة، ليبقى المهم أننا سنؤكد هذا الكلام في المباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام اتحاد البليدة. أنت تسعى لاستعادة مكانتك الأساسية التي فقدتها مطلع هذا الموسم، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن يكون هدفي فرض تواجدي في التشكيلة الأساسية، شأني شأن جميع اللاعبين، لقد أصبحت جاهزا بنسبة كبيرة للمشاركة في اللقاءات الرسمية والدفاع عن ألوان الفريق، وبالمناسبة لا يسعني إلا القول أنني دوما تحت تصرف الطاقم الفني والفريق ككل، وأنا مستعد في أي وقت يحتاجني فيه، المهم أنا جاهز ويبقى القرار الأول والأخير في الاعتماد على خدماتي في الخرجات المقبلة بيد المدرب بما أنه هو الأدرى بشؤون الفريق. كيف ترى مواجهة البليدة؟ من المنتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة، الجميع يعرف أن البليدة بحاجة إلى الدكليك وتحقيق أول انتصار مطلع هذا الموسم وهي تملك دفاعا قويا بدليل أنها لم تتلق أي هدف في الخرجتين السابقتين، لكن بالمقابل اعتقد أن المباريات تختلف عن بعضها البعض، وبالنظر إلى طموحات كل فريق أقول أن الكلمة الأخيرة في هذه المواجهة ستكون فوق الميدان وليس بالكلام، فالمهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، لكن من الضروري بالنسبة إلينا تأكيد نتيجة المباراة الأخيرة. ========================= زازو: “عليّ الدفاع عن مكانتي في المنتخب الوطني للمحليين ” كيف تقيم أداءك مع المنتخب الوطني للمحليين؟ هي تجربة مفيدة واللقاءات خدمتنا كثيرا في تحضير نهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين التي ستجرى في السودان مطلع السنة القادمة، فضلا على هذا فإن مواجهة المنتخب المالي الذي يملك لاعبين بارزين كما يتمتع بالمنافسة أكثر منا، لأن البطولة في هذا البلد في الجولات الأخيرة، لذا فإن اختيار هذا المنتخب ساعدنا كثيرا. من أي ناحية تعرفون جيدا أن آخر مباراة ودية لعبها المنتخب الوطني المحلي كانت أمام ليبيا شهر أفريل الماضي، ومنذ ذلك التاريخ لم يلتق اللاعبون مع بعضهم البعض، وعليه فإن برمجة مباراة مالي التي تزامنت مع توقف البطولة خدمنا كثيرا رفقة الطاقم الفني، حتى يقف المدرب مستوى كل لاعب ومدى تحسنه، وكانت فرصة لنا للتأقلم مع المنتخب وصنع الانسجام فيما بيننا. كيف تعلق على مواجهتي مالي؟ في اللقاء الأول لم نقدم المستوى المطلوب منا لعدة اعتبارات، أولها أنه مضت أكثر من خمسة أشهر لم نلعب سويا ما جعل الانسجام ناقصا، بينما في المباراة الثانية كان مردودنا أحسن رغم سوء الأرضية والظروف التي لعبنا فيها، والأكيد أنه بمرور الوقت سيتحسن أداؤنا وسنكون جاهزين لتشريف الألوان الوطنية ولعب مواجهات كبيرة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالسودان. نعرج على جمعية الشلف وانطلاقتها في البطولة، ما قولك عنها؟ كما يعرف أنصارنا وكل متتبعي الفريق أن الشلف هذا الموسم استقدمت تسعة عناصر جديدة، ما شكل لنا نقصا في الانسجام بيننا، ويتطلب من الجميع العمل من أجل تحسين هذا الجانب، لأن التنسيق لا يأتي بين عشية وضحاها بل يلزمنا وقت واجتهاد، لأن الإدارة وفرت كل شيء بجلبها لاعبين كبارا ومدربا محنكا، ينقصنا فقط تحقيق الانسجام ثم ستأتي النتائج وسنحقق هدفنا بلعب الأدوار الأولى. خسارة أمام بجاية تلاها الفوز على الحراش، ما تعليقك؟ صحيح أن انطلاقتنا في البطولة كانت ضعيفة وغير متوقعة بهزيمتنا أمام بجاية برباعية، لكن بعدها كان رد فعلنا قويا وحققنا الأهم على ملعبنا لما استضفنا إتحاد الحراش، أعتقد أن أداء الفريق بدأ يتحسن سيكون أفضل وبمرور الجولات، وأتمنى أن نؤكد انتصارنا الأخير على الحراش ونعود بنتيجة إيجابية من البليدة. وكيف ترى لقاء البليدة؟ البليدة منافس قوي وكبير والنتائج التي حققها في الجولتين الفارطتين تؤكد أنه يرغب في محو نكسات المواسم الماضية، فعودته من البرج بالتعادل معناه أنه محفز معنويا كما أنه سيستقبلنا على أرضه وأمام أنصاره، ونحن واعون بما ينتظرنا هذا السبت ونأمل أن تسود اللقاء روح رياضية عالية. على اعتبار أنك شاركت في التحضيرات مع المنتخب المحلي في فترة توقف البطولة، ولعبت مواجهتتين رفقة سوداني ومسعود، فإنكم أحسن مقارنة بزملائكم، ما قولك؟ سيكون ذلك تحديا كبيرا لنا لأننا استفدنا من المنافسة عكس بقية زملائنا في الجمعية، كما أن المسؤولية ستكون ثقيلة لأننا سنكون مطالبين بالدفاع عن مكانتنا والثقة التي وضعها فينا الطاقم الفني للمنتخب المحلي، وهذا الأمر يزيدنا رغبة في التأكيد خلال الجولات القادمة من البطولة أن مهمتنا هي تشريف سمعة اللاعب المحلي. بما أنك ظهير أيسر، ألا تواجه منافسة من مكيوي الذي كان يعتبر ملك هذا الرواق؟ أؤكد أن مكيوي لاعب جيد ويملك مؤهلات كبيرة، كما أن منافسته تخدم الطاقم الفني، أما عن الاختيار بيني وبينه فهذا الأمر راجع إلى المدربين وهم من يحددون الأفضل، فإذا شارك مكيوي فلن يكون لدي أي مشكل بل سأشجعه وسأقف إلى جانبه، كما سيفعل الأمر نفسه، وأستغل الفرصة لأهنئ مكيوي بمناسبة زواجه وأتمنى له حياة زوجية سعيدة وأن يرزقه الله ذرية صالحة. بما أن الإدارة جلبت عددا من اللاعبين ومدربا كبيرا، فإنها تهدف هذا الموسم للعب الأدوار الأولى، كيف ترى هذا الأمر؟ نحن نمثل جمعية الشلف، ونأمل أن نحقق الهدف الذي سطرته لنا الإدارة، ورغبة منا في تشريف ثقة الإدارة وسمعتنا لابد أن نجتهد من أجل أن نكون في المستوى، ولا يوجد أي مشاكل في الفريق فنحن نمثل عائلة واحدة وهمنا هو لعب الأدوار الأولى دون تهاون. هل من كلمة أخيرة تقولها للأنصار؟ نحن ندرك جيدا وفاء الأنصار للفريق ودعمهم لنا، من خلال تنقلهم في الجولة الأولى إلى بجاية ووقوفهم معنا أمام الحراش، وأتمنى هذا الموسم أن نوفق ولا نخيب ثقتهم فينا، وأطلب من “الجوارح” الصبر علينا وأن يمنحونا القليل من الوقت لنضمن الانسجام ونحقق نتائج أحسن في الجولات القادمة. ---------------------- غالم يحافظ على قوته رغم غياب غالم محمد عن المباراة الودية الأخيرة التي جمعت فريقه بوداد مستغانم، إلا أنه لم يتأثر بذلك بل حتى مستواه ومردوده كان جيدا، بدليل أنه قدّم في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني مساء أمس الأول، وجها جيدا واستماتة كبيرة في صد هجمات الفريق الثاني، ليؤكد غالم مرة أخرى استعداده الكبير لدخول الجولة الثالثة أمام فريقه السابق اتحاد البليدة بقوة. .. ويلقى منافسة شرسة من قوادري كما يلقى غالم منافسة شرسة من زميله لعيد معمر قوادري الذي يتحين أقل فرصة يمنحها له الطاقم الفني ليكشف عن إمكانياته ويؤكد جدارته باللعب كأساسي، خاصة أن قوادري برز بشكل لافت في الأيام الأخيرة، كاشفا عن إمكانيات فنية وبدنية كبيرة في لقاء مستغانم الودي، وهذا ما جعل كل من تابع المباراة يعترف لقوادري أنه سيضيّق الخناق على غالم هذا الموسم. مدرب الحراس مرتاح لتنافس الرباعي تألق غالم مع المنافسة التي يلقاها من زميله معمر قوادري فسره الطاقم الفني بأنه سيجلب الفائدة للفريق هذا الموسم، خاصة إذا ما نجح كل من حمزاوي ومداح في كسب ثقتهما بالنفس ولم يقلقا من قلة المنافسة التي قد تلحقهما هذا العام، أو كما قال آيت محمد للاعبيه : “لم أعد قلقا على الحراس طالما أن كل لاعب يعرف جيدا ما الذي ينتظره والموسم طويل ويحتاج إلى جاهزية الجميع”. ملولي تعرّض لإصابة خفيفة تعرض المدافع المحوري فريد ملولي إلى إصابة في نهاية المرحلة الأولى من المباراة التطبيقية التي برمجها بن شوية أول أمس، حيث كلفته حرارته الشديدة في اللعب قيامه بحركة خاطئة في إبعاد الكرة، فبدل أن يقذف الكرة جاءت رجله في الهواء، وهذا ما جعل ملولي يشعر بآلام شديدة على مستوى فخذه، ولحسن حظه أن الفحوص التي خضع لها كشفت أن الآلام كانت لحظة الإصابة فقط، وسرعان ما تخلص منها، ليعود ملولي بشكل طبيعي في المرحلة الثانية، ويثبت جاهزيته لمباراة السبت القادم. محمد رابح يجتهد لبلوغ المنتخب المحلي يواصل وسط ميدان الجمعية عبد الحق محمد رابح اجتهاده هذه الأيام في العمل، حيث بدا على أداءه في المباراة التطبيقية حرارة كبيرة، وقد فسّر الطاقم الفني ذلك بارتفاع معنويات اللاعب بعد سماعه خبر اهتمام مدربي المنتخب المحلي شعيب وكاوة بخدماته، وإمكانية جلبه في التربص القادم الذي سيبرمج تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين بالسودان. بلهاني يؤكّد في اللقاءات التطبيقية يبدو أن تألق بلهاني منصور في مباراة وداد مستغانم الأخيرة التي عرفت تسجيله الهدف الوحيد، لم يعد شيئا استثنائيا على اللاعب، طالما أنه أكّد مستواه مرة أخرى في اللقاء التطبيقي لعشية أول أمس، حيث جدّد العهد مع التسجيل، حينما افتتح مجال التهديف لرفقائه، ويذكر أن بلهاني في كل مباراة ودية أو تطبيقية يترك بصماته، بل وقلما يخرج دون أن يسجل. مونڤولو صام عن التهديف وإذا كان منصور بلهاني وجد ضالته هذا الموسم مع التسجيل، واستغل بشكل جيد غياب زميله محمد مسعود الذي كان مع المنتخب المحلي، فإن الكامروني “مونڤولو” لم يستغل لا غياب سوداني ولا الفرص الكثيرة التي أتيحت له، بل صام نهائيا عن الأهداف، ولم يسجل في ثلاث مباريات (بجاية، الحراش ومستغانم الودية) أي هداف، وهذا ما جعل الشك يلحق بالأنصار. زاوي أبدى تفاهما كبيرا مع جديات وسوڤار أبدى سمير زاوي تفاهما كبيرا مع الثنائي الجديد للجمعية محمد سوڤار ولعموري جديات، وهذا ما كشفت عنه المباراة التطبيقية، حيث كلّما يسترجع زاوي كرة دفاعية إلا وتكون وجهتها نحو جديات أو سوڤار في الهجوم، وهي المهمة نفسها التي كان يقوم بها مع زاوش ومسعود من قبل، لكن لسوء حظ زاوي فإنه تلقى في نهاية المباراة خسارة على يد زاوش جعل هذا الأخير يضحك كثيرا على زاوي الذي لا يعرف عنه جيدا أنه لا يتقبل الهزيمة. بن طوشة يتحيّن فرصته ما يزال وسط ميدان مولودية الجزائر سابقا بن طوشة ينتظر وضع الطاقم الفني ثقته في خدماته، حيث لم تتح للاعب ولا فرصة للبروز أو لتأكيد قوته وإمكانياته، لكن اللاعب لم يُبد أي قلق بالمناسبة، بل هو شخصيا يدرك جيدا أن المنافسة والجاهزية هي السبيل الوحيد الذي يفصل به الطاقم الفني بين لاعبيه ويختار الأحسن ليكون أساسيا. زازو غاب عن حصة أمس بسبب الإصابة كشف لنا سمير زازو أن غيابه عن الحصة التدريبية لنهار أمس التي برمجها بن شوية في الساعة السادسة مساء، يعود لمعاناته من إصابة خفيفة لحقته في المواجهة الودية الثانية التي خاضها مع المنتخب المحلي مساء الاثنين، ولكن اللاعب طمأن أنصار الفريق بأنه سيكون جاهزًا وعلى أتم الاستعداد للمشاركة في مباراة السبت القادم أمام البليدة.
