فقد جميع حظوظه في التأهل إلى الدور القادم مبولحي ضحية مدافيعه ويستثنى من الإتهامات

ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة “أوروبا ليغ”،
تعرض سيسكا صوفيا إلى الهزيمة الثالثة على التوالي هذه المرة بنتيجة هدفين دون رد حين استقباله لنادي رابيد فيينا النمساوي على الملعب الوطني في العاصمة البلغارية. وشارك رايس مبولحي حامي عرين “الخضر” في التشكيلة الأساسية لناديه، حيث زار “رابيد” شباكه في مناسبتين خلال مجريات الشوط الأول، لكنه قام ببعض التدخلات الموفقة مساهما في توقف عداد الزوار عند هدفين .
مدافعوه خذلوه ومحيط “سيسكا” اتهمهم برفع الأرجل
مستوى متواضع جدا أبان عنه نادي سيسكا خصوصا خطه الخلفي الذي بدا في وضعية سيئة، حيث كان المتسبب الرئيسي في الأهداف التي تلقاها مبولحي نتيجة الأخطاء الساذجة في المراقبة وأيضا جراء التهاون واللامبالاة التي تميّز بها أداء بعض العناصر، الأمر الذي أثار استياء محيط وأنصار سيسكا الذين اتهموا اللاعبين بالتخاذل ورفع الأرجل. الجدير بالذكر أنّ سيسكا يعاني من أزمة مالية خانقة حيث لم يتلق اللاعبون رواتبهم منذ مدة.
سيسكا يحتل المركز الأخير في المجموعة وحظوظه منعدمة
بعد التعثر المسجل أصبح سيسكا يقبع في المركز الأخير وحيدا في المجموعة نتيجة تسجيله لثلاث هزائم، وهو ما يعني أنّ حظوظه في التأهل إلى الدور القادم أصبحت معدومة. ويمكن اعتبار مشاركات مبولحي الأولى في المسابقات الأوروبية موفقة على المستوى الشخصي، بما أنّه خطف الأضواء خصوصا في مبارتي بشيكتاش وبورتو.
يُلاقي “مينيور بيرنيك” في البطولة البلغارية
وفي سياق آخر، سيكون مبولحي على موعد مع التنقل إلى مدينة “بيرنيك” لمواجهة نادي مينيور بيرنيك ضمن منافسة الجولة الحادية عشرة من البطولة البلغارية الممتازة وذلك ظهيرة يوم غد الأحد. وسيخوض مبولحي أول مباراة له خارج صوفيا في البطولة البلغارية منذ انضمامه إلى سيسكا، حيث لعب جميع المباريات السابقة في العاصمة لتزامنها مع بعض “الداربيات” التي تقام على الملعب الوطني.