كثر الحديث في الآونة الأخيرة ودون سابق إنذار عن اسم المدرب فؤاد بوعلي، حيث هناك كلام يدور عن رغبة الإدارة القبائلية الشديدة في استقدام المدرب السابق لوداد تلمسان.... الأمر الذي لم يول له المسؤول الأول عن نادي جرجرة أي أهمية، بما أن حناشي سبق له وأن صرح أنه لا يفكر إطلاقا في إحداث أي تغييرات على مستوى العارضة الفنية في الأيام القليلة القادمة، خاصة مع العمل الجيد الذي يقوم به "ڤيڤر" وبوهلال في الشبيبة والصرامة التي عادا لفرضها في الفريق، وكل كلام عن مدرب آخر سيكون بمثابة محاولة لزعزعة استقرار الفريق وهو الأمر الذي حذّر منه الرئيس حناشي. "ڤيڤر" سيُكمل مهمته إلى غاية جوان القادم وعلى ضوء هذا، أكّد حناشي في العديد من المناسبات أن قرار الاحتفاظ ب"ڤيڤر" تم اتخاذه منذ فترة طويلة، ولا يوجد أي سبب ليحاول البعض أن يوهم أنصار الشبيبة أن هناك رغبة من إدارتها في الاتصال بالمدرب فؤاد بوعلي، بما أن المشكل في شبيبة القبائل حاليا يكمن في عامل الثقة والتي ستعود مع مرور المباريات. إضافة إلى كل هذا، فإن الإدارة في غنى عن الدخول في متاهات جديدة في حال إقدامها على إنهاء مهام التقني السويسري، حيث يبقى من الضروري جدا أن نشير إلى أن الشبيبة عانت كثيرا من عامل غياب الاستقرار في السنوات القليلة الفارطة. حناشي لن يُغامر في هذه الفترة من جهته، فإن المسؤول الأول عن نادي جرجرة يعي جيدا أن القوانين لن تكون في صالحه إطلاقا في حال إنهائه مهام "ڤيڤر" وستحدث العديد من المشاكل. وعلى هذا الأساس، يرى أنه من الضروري عدم الانسياق وراء محاولات البعض التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة. ففضلا عن صراعه الدائر مع الجهات الوصية في كرة القدم الجزائرية في الآونة الأخيرة، لا يريد المسؤول القبائلي الأول أن يزعزع استقرار فريقه بمثل هذه الأمور، بما أنها آخر اهتماماته وهناك أمور تشغل باله أكثر من التفكير في تغيير المدرب. "ڤيڤر" أثبت أنه قادر على قيادة الشبيبة دون مشكل ومما لا شك فيه هو أن اهتمام الشبيبة بالمدرب بوعلي في الفترات السابقة قبل استقدام "ڤيڤر" راجع للإمكانات العالية التي يملكها مدرب الوداد السابق، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على الشبيبة، لكن بعد استقدام "ڤيڤر" أثبت المدرب السويسري كل الكلام الجيد الذي قيل بشأنه واستطاع أن يقود الشبيبة إلى تحقيق أفضل النتائج في كأس رابطة الأبطال الإفريقية، كما قادها إلى نصف نهائي هذه المنافسة وأثبت بذلك أنه قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان، وبإمكان الشبيبة أن تعتمد عليه دون أي مشكل وبالتالي لا يوجد أي سبب للحديث عن مدرب آخر. يتفاهم مع بوهلال وهذا في صالح الشبيبة ومن بين ما ساعد الشبيبة هذا الموسم هو وجود المدرب كمال بوهلال الذي يعرف أجواء كرة القدم الجزائرية ومنح الكثير للفريق القبائلي، حيث وجد فيه "ڤيڤر" السند الحقيقي والذي ساعده في رسم الخطط التكتيكية للمباريات، إضافة إلى أن التفاهم أصبح السمة الغالبة التي تميز علاقة الرجلين في مختلف المباريات التي قادا فيها الفريق إلى غاية الآن، إضافة إلى أن بوهلال استطاع أن يقود الشبيبة بنجاح في العديد من المباريات، ما يدل على أن العارضة الفنية لم تكن مشكلا أبدا في النادي القبائلي على مر السنين. الوقت ليس مناسبا إطلاقا ل"التخلاط" وعلى هذا الأساس، يرى مسيرو الشبيبة الذين يتواجدون في حالة غليان أن التوقيت الذي اختاره البعض للحديث عن بوعلي ليس مناسبا على الإطلاق، حيث يبقى من الضروري الابتعاد عن كل مثل هذه الأمور، بما أن الشبيبة على موعد مع مباراة هامة أمام شباب بلوزداد بعد غد، والتي تنتظرها الأسبوع القادم أمام وداد تلمسان، ومن الضروري أن يكون الجميع في أوج استعداداتهم الفنية لا سيما النفسية لتحقيق نتائج جيدة، و"التخلاط" لن يفيد أي طرف بما أن المهم -على حد تعبير مسيري الشبيبةأن يكون التركيز شديدا من طرف الجميع. -------------------------- قبل 48 ساعة عن لقاء بلوزداد... الشبيبة ترفع حجم استعداداتها، و"ڤيڤر" مرتاح لعودة الدوليين تجري استعدادات الشبيبة لمواجهة بلوزداد المقررة بعد غد على قدم وساق، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز الذي يبقى الغاية التي سيلعب من أجلها زملاء نايلي، حيث رفع المدرب آلان "ڤيڤر" ومساعده بوهلال حجم التدريبات وركزا على العديد من الأمور التي ستفيد الفريق في مباراة الشباب، خاصة بعد عودة لاعبي الشبيبة الدوليين سواء كوليبالي، وحتى زيتي وبلكالام وعودية، حيث سيجد التقني السويسري نفسه أمام العديد من الخيارات أمام بلوزداد بعد أن كانت الشبيبة محرومة من العديد من اللاعبين أمام اتحاد الحراش في الجولة الفارطة. "ڤيڤر" يصر على الهجوم أمام بلوزداد وبالرجوع إلى تحضيرات الشبيبة، فإن المتأمل لها منذ الوهلة الأولى يتأكد أن المدرب آلان "ڤيڤر" سيلعب بخطة هجومية محضة أمام شباب بلوزداد، والتي ستكون السبيل الوحيد للفوز بالنقاط الثلاث، ولا تكاد تمر حصة تدريبية دون أن يوجه العديد من الملاحظات لزملاء حميتي وكل اللاعبين المشكلين للخط الأمامي، وهو دليل على أن التقني السويسري قرّر من الآن أن يكون اللعب الهجومي وسيلته لينسي الأنصار نكسة الحراش، والتي لم يهضم أي أحد من عشاق اللونين الأخضر والأصفر الطريقة والأداء الذي أظهره لاعبو فريقهم في تلك المواجهة. درس جيدا نقاط قوة وضعف الشباب ومن خلال كلام "ڤيڤر" في الفترات السابقة، يتضح لنا أنه درس جيدا نقاط ضعف وقوة شباب بلوزداد في المباريات التي لعبها في الآونة الأخيرة، حيث يكون قد تأكد أن ضيف تيزي وزو هذا الثلاثاء لن يأتي للنزهة بل للعب من أجل البرهنة على قوته خارج أرضية ميدانه. ويمكن القول إن الشبيبة على موعد في غاية الأهمية ومن الضروري جدا أن يدرك لاعبوها أنه لا مجال للخطأ إطلاقا في مواجهة ليست مثل كل المواجهات، على حد تعبير الجماهير القبائلية في الآونة الأخيرة. "ڤيڤر"... لا ثانية دون ثالثة ويبدو أن شباب بلوزداد سيكون أمام شبحه الأسود هذا الثلاثاء، ويتعلق الأمر بالمدرب آلان "ڤيڤر" الذي فرض منطقه على أبناء "العقيبة" في آخر مواجهتين تقابل فيهما الفريقان الموسم الفارط، حيث أقصاه من منافسة كأس الجمهورية التي كان الشباب بطلا لها في نسخة ما قبل الموسم الفارط، إضافة إلى فوزه عليه في مواجهة البطولة في مباراة العودة، وسيكون "ڤيڤر" أمام حتمية البرهنة على مقولة: "لا ثانية دون ثالثة". مهمة رد الاعتبار تبدأ هذا الثلاثاء ومن هذا المنطلق، يبقى على لاعبي الشبيبة رد الاعتبار لأنفسهم ولأنصارهم، وهي المهمة التي ستنطلق هذا الثلاثاء بمباراة شباب بلوزداد مرورا بتلمسان وباقي اللقاءات الأخرى، وهذا حتى يعود الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية من جديد وإعطاء الأمل للأنصار في رؤية فريقهم يحقق أفضل النتائج. كل اللاعبين في انتظار عودة الأنصار بفارغ الصبر ويرى لاعبو الشبيبة أن الفرصة حانت ليعود الأنصار للمساهمة في النتائج الإيجابية من جديد، حيث يتمنى زملاء بلكالام أن يعود هؤلاء ليملأوا مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مثلما كان عليه الحال دائما في المنافسة القارية الفارطة التي أبلت فيها الشبيبة ومن ورائهم أنصارها البلاء الحسن بشهادة الجميع، وكانت مساهمة الرجل الثاني عشر في الفريق فعّالة جدا. ----------------------- حميتي يعاني من إصابة في الركبة و"ڤيو" يطمئن يعاني المهاجم القبائلي فارس حميتي من إصابة على مستوى الركبة تعرض إليها خلال المواجهة الأخيرة التي لعبتها الشبيبة أمام اتحاد الحراش، حيث شعر بآلام شديدة جعلته يضيّع حصة الاستئناف. كما أن هذه الإصابة جعلته يكتفي بالركض حول الملعب في حصة أول أمس رفقة تجّار غير المعني بالتحضير للقاء بلوزداد بسبب الإصابة، ومع ذلك فإن مدلك الفريق رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو" أكد أن الإصابة التي يعاني منها اللاّعب حميتي لا تدعو إلى القلق وبإمكانه أن يباشر التدريبات رفقة بقية المجموعة بداية من اليوم، وهذا ما يريح كثيرا المدرب ڤيڤر الذي يعوّل كثيرا على خدمات حميتي أمام بلوزداد هذا الثلاثاء. إصابته لا تستوجب إجراء فحص بالأشعة الأمر الذي يؤكد أن الإصابة التي يعاني منها حميتي ليست خطرة ولا تدعو إلى القلق، هو عدم مطالبة "ڤيو" اللاعب بإجراء فحص بالأشعة للتعرف على مدى خطورتها، حيث ارتأى "ڤيو" أن يعفيه من التدرب فقط مع بقية المجموعة ويسطر له برنامجا خاصا لا يتطلب بذل جهد بدني مضني، ما يعني أن إصابة حميتي ليست خطرة ويحتاج فقط إلى الراحة وعدم إجهاد نفسه كثيرا. ومن المفترض أن يكون "ڤيو" قد أجرى للاعب مراقبة طبية أمسية أمس قبل الحصة التدريبية حتى يرى إن كان باستطاعته التدرب رفقة بقية المجموعة. سيكون حاضرا أمام شباب بلوزداد والأهم في كل هذا هو أن المهاجم فارس حميتي سيكون حاضرا في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة هذا الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، وهو ما أكده لنا المدرب "ڤيو" خاصة أن اللاعب أصبح من ركائز الفريق الذين يعتمد عليهم المدرب "ڤيڤر" في كل مرة إلا إذا فضّل السويسري تفادي المغامرة بحالة لاعبه الصحية حتى يكون جاهزا في اللقاء الموالي الذي ينتظر الشبيبة أمام وداد تلمسان. ڤيو: "قرار مشاركة حميتي يتخذه الطاقم الفني" وفي هذا السياق أكد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو" أن جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة ولا يعانون من إصابات يمكن أن تمنعهم من المشاركة في المباريات، موضحا ذلك في قوله: "أؤكد أن جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة، فاللاعب حميتي كان يعاني من إصابة خفيفة في الركبة، لكنها لا تدعو تماما إلى القلق وقرار مشاركته يبقى في يد المدرب لأنه أمر فني، حتى اللاعب شريف الوزاني تحسّن كثيرا وبرنامجه الخاص الذي كان يطبّقه انتهى، لذلك فهو ينتظر إشارة المدرب للعودة إلى التدريبات رفقة بقية المجموعة". ---------------------- يعلاوي: "لا بد من إعادة نشوة الانتصارات وتدارك الوضع" بداية كيف هي أجواء الفريق بعد عودتكم إلى التدريبات؟ عموما، الأمور تسير على أحسن ما يرام، لقد عدنا إلى أجواء التدريبات بعد استفادتنا من أربعة أيام راحة، فعلا كنا بحاجة إلى ذلك بعد التعب الذي نال منا عقب خضوعنا لبرنامج مكثف للمباريات، لكن الآن علينا أن نعمل ونحضّر أنفسنا كما ينبغي تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد هذا الثلاثاء، علينا أن نكون على أتم الاستعداد لأن هذا اللقاء سيكون هاما بالنسبة إلينا وبالنسبة إلى مشوارنا في البطولة الوطنية. يبدو أنكم نسيتم كلية الهزيمة الأخيرة التي سجلتموها أمام الحراش، أليس كذلك؟ بالطبع، يجب أن ننسى تلك المواجهة ونفكر دائما فيما هو آت، ينبغي أن يعرف كل لاعب أنه في البطولة الوطنية تكون انتصارات وتكون هزائم، كما أن الراحة الطويلة التي استفدنا منها وأيام العيد ساعدتنا على تجاوز هذه المرحلة والتفكير في المباريات المقبلة. المشوار لا يزال طويلا أمامنا، وسنعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية، مثلما سنسجّل حتما بعض التعثرات والهزائم، المهم أن نحسن تسيير لقاءاتنا ونبذل كل ما بوسعنا لجمع أكبر عدد من النقاط خارج القواعد، والظفر بكل النقاط في المقابلات التي تجري في عقر الديار. لاحظنا أنك لا تزال تعاني من انتفاخ على مستوى الفم، كيف ذلك؟ صحيح وهذا بسبب مرضي على مستوى الضرس الذي كنت أعاني منه من قبل، لق شفيت منه في السابق ثم عاد الانتفاخ لكن الآلام زالت، عموما أنا أتدرب بصفة عادية، وبمجرد أن يزول الانتفاخ، سأذهب إلى طبيب الأسنان لأنتزع الضرس نهائيا، لم يعد هناك داع لمعالجته. ماذا عن مشاركتك هذا الثلاثاء أمام شباب بلوزداد؟ من جهتي، أؤكد أني على أتم الاستعداد للمشاركة في اللقاء القادم الذي ينتظرنا هذا الثلاثاء، بدليل أني أتدرب بصفة عادية منذ حصة الاستئناف وأعمل جاهدا حتى أظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، لكن يبقى القرار النهائي بين يدي المدرب ڤيڤر الذي يعتبر المسؤول الأول في تحديد التشكيلة الأساسية، وما علينا سوى احترام خياراته. كيف تتوقّع أن تكون هذه المواجهة؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، نحن بحاجة إلى الزاد كاملا في هذه المواجهة حتى نرد الاعتبار ونحسّن وضعيتنا أكثر، كما أن الشباب أثبت مع انطلاقة البطولة أنه يضم تشكيلة جديرة بالاحترام، لذلك ستحاول أن تعود من تيزي وزو ولو بنقطة ثمينة، لكن كل ما يهمنا في الوقت الحالي هو تفادي أي تعثر في عقر الديار بعد التعادل الأخير الذي سجلناه أمام الشلف، يجب أن نفعل المستحيل حتى نحقق نتيجة مرضية تسمح لنا بتحقيق الانطلاقة الحقيقية. النتائج الأخيرة جعلت الشبيبة تمر بفترات صعبة للغاية، ما تعليقك؟ ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا، ونعرف مدى خطورة الوضعية التي نمر بها في الوقت الحالي، لكن أظن أن هذه الفترة ما هي إلا مرحلة فراغ ستنتهي قريبا، لا يجب أن ننسى أن كثافة برمجة اللقاءات التي لعبناها مؤخرا في المنافسة الإفريقية والبطولة المحلية أثّرت فينا كثيرا، لكن الآن بعد أن يستقر الوضع سنعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية ونعيد نشوة الانتصارات، أعتقد أن هذه الوضعية لن تدوم طويلا، والانطلاقة الحقيقية ستكون أمام الشباب هذا الثلاثاء. ستكون لكم فرصة التدارك باستقبالكم مرتين متتاليتين أمام بلوزداد وتلمسان، كيف ترى ذلك؟ فعلا إنها فرصة مواتية لتدارك الوضع وتحسين مرتبتنا في الترتيب العام، هناك ست نقاط لا يجب أن نضيّع أية نقطة منها، لكن أرى بالمقابل أنه يجب أن نبتعد عن لغة الحسابات ونفكّر في مواجهاتنا مباراة بمباراة، تنتظرنا هذا الثلاثاء مباراة متأخرة أمام بلوزداد، سنحاول أن نظفر بكامل نقاطها، حتى لا نبتعد كثيرا عن المراتب الأولى، وبعد ذلك سنشرع في التفكير في لقاء تلمسان. -------------- نايلي قد يُسجل عودته إلى المنافسة أمام بلوزداد مع اقتراب موعد المواجهة المتأخرة التي تنتظر "الكناري" هذا الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، بدأ الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب آلان "ڤيڤر" التفكير في التشكيلة المناسبة التي يمكن أن يعتمد عليها في هذه المقابلة الصعبة. ونظرا لجاهزية جميع اللاعبين وتمتعهم بحالة صحية جيدة، فإن المدرب ستكون لديه حرية الاختيار عكس ما كان يحدث في العديد من المباريات السابقة، كما أنه قد يحدث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة حتى لا ينال التعب من اللاعبين باعتبار أن الشبيبة ستواجه بعد لقاء بلوزداد بثلاثة أيام وداد تلمسان. ومن بين التغييرات التي يمكن أن يحدثها هي اعتماده على اللاعب بلال نايلي الذي غاب عن اللقاءات الأخيرة بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكتف. "ڤيڤر" أراحه أمام الحراش تفاديا لتفاقم الإصابة نظرا للإصابة التي كان يعانيها اللاعب نايلي على مستوى الكتف والتي تعرض إليها في الكونغو بعد لقاء مازيمبي، فضّل المدرب "ڤيڤر" إراحته وعدم الاعتماد عليه أمام اتحاد الحراش في الجولة الأخيرة، وهذا حتى لا تتفاقم إصابته خاصة أنه يعلم أن لاعبه يعتمد كثيرا في طريقة لعبه على الاندفاع البدني الذي لن يكون في صالحه، فأبعده عن التشكيلة حتى يحضره للمواجهات الموالية. ... سيكون مطالبا بفرض نفسه من جديد بالمقابل، فإن اللاعب نايلي أصبح مطالبا الآن بمضاعفة الجهود من أجل إقناع الطاقم الفني بالإمكانات التي يتمتع بها ويفرض نفسه من جديد في التشكيلة الأساسية، خاصة بعد أن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة مقارنة ببداية الموسم. وقد سبق للاعب نايلي أن شرح أسباب تراجع مستواه في حوار نُشر في أعدادنا السابقة، وأكد أن الإصابات التي تعرض إليها على مستوى الظهر والكتف أثرت سلبا في مردوده. نايلي: "الفوز على بلوزداد سيُحسن وضعيتنا" وفي هذا السياق أكد اللاعب نايلي: "الآن يمكن القول إني تعافيت نهائيا من الإصابة التي كنت أعانيها على مستوى الكتف وأصبحت جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة بداية من لقاء بلوزداد الذي ينتظرنا أمام شباب بلوزداد هذا الثلاثاء، لكن القرار النهائي يعود دائما إلى المدرب المسؤول عن تحديد التشكيلة الأساسية. ندرك جيدا صعوبة المهمة، لكن يجب أن نعمل المستحيل من أجل الظفر بكامل النقاط في هذا اللقاء حتى تتحسن وضعية الشبيبة ونعود إلى سابق عهدنا ونحقق انطلاقتنا القوية". ----------------------- العرفي: "الفوز أمام بلوزداد مسألة مبدأ قبل كل شيء" صح عيدك حسين؟ شكرا لكم وصح عيدكم وعيد كل الجزائريين والأمة الإسلامية جمعاء، وأتمنى أن يكون فاتحة خير لنجاحات كثيرة على كل الأصعدة، وهذا ما أتمناه للجميع. هل استفدتم من الراحة اللازمة؟ بطبيعة الحال، لقد كانت مفيدة إلى حد بعيد حيث ابتعدنا قليلا عن الضغط الذي كان مفروضا علينا بعد مواجهة الحراش، والتي تبقى إحدى الذكريات التي ينبغي لنا أن ننساها في أقرب فرصة ممكنة بما أننا قضينا مناسبة العيد المبارك وسط العائلة والأحباب، ومن الضروري أن نعود إلى التدريبات بشكل جيد لأن هناك مواجهة مهمة تنتظرنا هذا الثلاثاء (الحوار أجري أمس) ومن واجبنا أن نكون في أوج إمكاناتنا الفنية والبدنية حتى نكون في أوج إمكاناتنا التي ستسمح لنا بضمان النقاط الثلاث المهمة كما يعلمه الجميع. كيف تحضرون للقاء شباب بلوزداد؟ كما قلت لكم، الآن نحن أمام حتمية رد الاعتبار لأنفسنا ولأنصارنا أمام شباب بلوزداد والفوز أمام "أبناء العقيبة" يبقى مسألة مبدأ قبل كل شيء حتى نُبرهن أن نتيجة الجولة الفارطة سحابة صيف عابرة لا غير. وحتى أكون صريحا معكم، لا أحد منا استساغ الأداء الذي ظهرنا به أمام اتحاد الحراش في المباراة الفارطة، كما أني أتفهم أن يكون رد فعل أنصارنا سلبيا لأننا لم نكن في مستوى تطلعاتهم وهذا حقهم. لكن الآن، سنسعى جاهدين لنكون في أحسن أحوالنا أمام شباب بلوزداد، كما أنه ليست لدينا أي حجة لنا بما أننا سنلعب المباراة على أرضنا وأمام جماهيرنا. وهل تعتقد أن المهمة سهلة؟ أعتقد أنه لا توجد مباريات سهلة في كرة القدم مهما كان اسم المنافس، بما أن كرة القدم ليست علما دقيقا والقول على أي مباراة إنها سهلة أو صعبة أمر لا يجدي نفعا. وعليه، فإن أحسن وسيلة لضمان الفوز أمام شباب بلوزداد هو التحضير الجيد، وبعد بداية المباراة هناك فقط ستتضح الأمور، لكن ما أريد الوصول إليه هو أننا مطالبين بالفوز لأنه لا يوجد أي سبب يمنعنا من تحقيق هذا الهدف، خاصة أنه من الضروري أن ننهي الشق الأول من الموسم في المراتب الأولى إذا أردنا أن نلعب على اللقب مثلما تعوّد عليه أنصارنا. وماذا عن نقاط الحراش التي ضاعت؟ أعتقد أن الحديث دائما عن مباراة الحراش الفارطة لن يجدي نفعا. صحيح أن الطريقة التي انهزمنا بها لم يكن لأحد أن يتقبّلها في الفريق القبائلي، لكن الشبيبة تبقى كبيرة بالرغم من النتيجة التي عدنا بها من الحراش، ولا بد للحياة أن تستمر وهذه هي كرة القدم، حيث حضّرنا أنفسنا بشكل جيد حتى نتجاوز ذلك الظرف، وما مباراة بلوزداد إلا فرصتنا لتحقيق ذلك. ماذا عن الأنصار الذين يسجلون غيابهم في كل مرة عن مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو؟ هذا الأمر يدعو فعلا إلى التساؤل، حيث تعوّدنا أن يكون الجمهور إلى جانبنا في كل مرة، وفجأة لم نعد نشاهد إلا القليل ممن يحضر إلى تيزي وزو. هذا الأمر لا بد أن لا يطول لأننا بحاجة ماسة إلى أنصارنا، وإذا كان هناك نداء أوجهه لهم أقول تعالوا إلى تيزي وزو ولن تندموا لأننا سنعمل كل شيء لإسعادهم. أتمنى فقط أن يكونوا في الموعد ويقدموا لنا الدعم المعنوي اللازم. إذن أنت تطمئن الجماهير القبائلية؟ هذا من واجبي، يجب أن نضع اليد في اليد بيننا نحن اللاعبين ونكون في مستوى تطلعات كل من يحمل الشبيبة في قلبه، خاصة في المواجهة القادمة أمام شباب بلوزداد والتي أصبح الفوز فيها أكثر من ضروري. بماذا تريد أن تختم؟ أعيد طلبي وندائي للأنصار، على أنه من الضروري أن يعودوا إلى تقديم الدعم لنا، كما أطلب من كل من يحمل الشبيبة في قلبه أن يقف معنا في هذا الظرف الحساس والهام. ومن جهتنا نعدهم أننا لن ندخر أي جهد في سبيل إرضائهم، لأننا نملك جمهورا يفقه كرة القدم وهذا ما سيكون في صالحنا في الأيام القليلة القادمة. ----------------------------- الشبيبة تواصل التحضيرات في صرامة تامة... ڤيڤر يركز على الجانب النفسي لا تزال شبيبة القبائل تواصل تحضيراتها واستعداداتها للمواجهة المقبلة التي تنتظرها هذا الثلاثاء أمام شباب بلوزداد، فبعد الراحة التي استفاد منها اللاعبون لمدة أربعة أيام خلال فترة العيد، عادوا إلى العمل الجاد الذي يفرضه المدرب السويسري الذي أصبح أكثر صرامة ويشدّد على الانضباط خلال الحصص التدريبية، وهذا بعد أن لاحظ بعض التهاون من جانب بعض العناصر، هذا ويركز ڤيڤر في الوقت الحالي على الجانب النفسي، حيث في كل مرة يحدثهم بخصوص المواجهة التي تنتظرهم، ويحسّسهم بحجم المسؤولية التي على عاتقهم وبخطورة الوضعية التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي. ڤيو أشرف على العمل البدني أشرف المدلك والمحضر البدني رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو على الجانب البدني في الحصة التدريبية الأخيرة التي أجريت ظهيرة أمس بداية من الساعة الثالثة، حيث بعد إجراء عملية إحماء العضلات، طلب منه المدرب ڤيڤر الإشراف على هذا الجانب، قبل أن يبرمج بنفسه بعض التمارين الخاصة بالجانب الفني والتكتيكي في ظل غياب مساعده كمال بوهلال، حيث أن السويسري يرغب في التركيز على كل الجوانب حتى يكون الجميع على أتم الاستعداد للمواجهة المرتقبة هذا الثلاثاء. شريف الوزاني يلمس الكرة لا يزال اللاعب شريف الوزاني يواصل الخضوع إلى البرنامج الخاص الذي يسطّره له طبيب الفريق ڤيو، حيث لم يُسمح له بعد بالاندماج مع بقية المجموعة، لكنه يرفع وتيرة العمل تدريجيا، ويشعر بتحسن كبير مقارنة بوقت سابق، بدليل أنه بدأ يداعب الكرة، ما يعني أنه لم يبق وقت طويل ليباشر تحضيراته رفقة بقية الفريق، وما عليه في ذلك الوقت إلا أن يبذل كل ما بوسعه للعودة إلى التشكيلة الأساسية، خاصة أن المنافسة على المناصب أصبحت مشتعلة والمكانة الأساسية غالية بالنظر إلى الكم الهائل الذي يعرفه منصب وسط الميدان الدفاعي. حميتي اندمج مع المجموعة عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس عودة المهاجم فارس حميتي إلى التدرب رفقة بقية المجموعة بعد أن سجل غيابه عن حصة الاستئناف، واكتفى بالركض حول الملعب أول أمس، الأمر الذي يؤكّد أن اللاعب قد تعافى نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وبما أن طبيب الفريق ڤيو قد أجرى له مراقبة طبية وتأكد من تحسّن حالته الصحية سمح له بالاندماج مع بقية المجموعة والتحضير بنفس الوتيرة رفقة زملائه للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام أبناء العقيبة. بوهلال غاب عن الحصة لم يتمكن المدرب المساعد كمال بوهلال من الحضور في حصة أمس، وهذا لأنه يعاني من زكام حاد جعله يطلب من الإدارة أن تسمح له بعدم التنقل إلى تيزي وزو للإشراف على الحصة رفقة بقية الطاقم الفني، وقد كانت هذه الأخيرة متفهّمة ومنحته راحة لمدة 48 ساعة حتى يتعافى جيدا ويكون حاضرًا في الحصة التدريبية الأخيرة عشية لقاء شباب بلوزداد. بوهلال: "أتابع العلاج وسأعود بعد يومين" وهذا وقد اتصلنا بالمدرب المساعد كمال بوهلال الذي أكد الخبر وكشف أنه يعاني من حساسية وزكام حاد جعله يضطر للتغيب عن حصة أمس، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: "لم أتمكن من المجيء إلى التدريبات بسبب الحساسية التي أعاني منها، في الوقت الحالي أنا أتابع العلاج وأتناول المضادات الحيوية، لقد أعلمت الإدارة بغيابي وسأعود إلى الفريق بعد يومين، أظن أنهما سيكونان كافيين لأتمكّن من استعادة عافيتي". حضور قوي لأعضاء المكتب الإداري في حصة أمس تميزت الحصة التدريبية ليوم أمس بحضور قوي من جانب الطاقم الإداري، فقد جرت العادة أن يتابع الرئيس حناشي الحصة بمفرده، إلا أنه هذه المرة كان برفقة نائبه مصطفى واكد، ومحامي الفريق بركاين، إضافة إلى عناصر أخرى ضمن المكتب الإداري الذين كانوا مجتمعين سويا في مكتب الشبيبة، الأمر الذي يؤكد أن الرئيس حناشي وأتباعه يسهرون على تحسين وضعية الفريق، ويرغبون في معرفة كل صغيرة وكبيرة تحدث فيه. ----------------------- الشبيبة تفقد أحد مسيّريها القدامى فقد البيت القبائلي صبيحة أمس أحد مسيّريه القدامى، ويتعلق الأمر بالمسير "إدريس العمروس" الذي كان في الشبيبة في سنوات السبعينيات، ووافته المنية أمس في تيزي وزو عن عمر 87 سنة، وستشيّع جنازته ظهيرة اليوم بمقبرة مدوحة بتيزي وزو، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم عائلة الشبيبة وعلى رأسها الرئيس محند شريف حناشي بأخلص التعازي إلى عائلة الفقيد راجين من المولى أن يتغمد روحه الطاهرة في جنة الخلود ويلهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
