نجحت مولودية العلمة في إعادة الاعتبار لنفسها نتيجة وأداء من خلال فوزها المستحق على الجار أهلي البرج، في مباراة كان أشبال المدرب الشاب مالك في المستوى من خلال أدائهم الرائع الذي قدّموه طيلة أطوار المباراة. وبهذا الانتصار يكون “البرايجية” أخذوا “حقهم” كاملا من العلمة بعد الذي صنعوه في الموسم الأخير عندما حاولوا بكل الطرق جرّ “البابية“ مع نهاية الموسم إلى حظيرة القسم الثاني، حيث كان الفوز معنويا بالدرجة الأولى وثأريا، بعد الذي عاشته التشكيلة مباشرة بعد نهاية “الداربي“ الأول أمام وفاق سطيف. مالك نجح في اختيار التشكيلة الأساسية نجح المدرب حكيم مالك في الاختيار الجيّد للتشكيلة الأساسية من خلال عدم قيامه بتغييرات جذرية مثلما جرت عليه العادة في كلّ مباراة، حيث أجرى سوى تغييرين فقط، الأول يتعلق بإقحام بولمدايس مهاجما أيسر عوض صانع اللعب المخضرم بلحاج المعاقب، وتفضيل الحارس الثاني بوطريڤ على الحارس الأساسي صحراوي. حيث بدت تظهر ثمار عمله بعد مرور تسع جولات كاملة وإجراء 17 مباراة تحت قيادته بحساب المباريات الودية، وإن كان قد أخطأ بشكل كبير في التغييرات التي قام بها في المرحلة الثانية من اللقاء من خلال إقحام وسط ميدان دفاعي مهية عوض وسط الميدان الهجومي بن أمقران، والتشكيلة كانت آنذاك متفوّقة بنتيجة هدفين مقابل صفر. عودة “الحوورة كانت مربوحة” كانت عودة العضو القوي جمال حيرش إلى ممارسة مهامه في إدارة الفريق “مربوحة” من خلال نجاح الفريق في تسجيل الانتصار الرابع له منذ بداية الموسم، حيث بات بقاء “الحوورة“ أمرا مطلوبا من طرف جميع المحبين والأنصار، ليقينهم أن هذا الرجل له دور كبير في تحقيق “البابية“ لنتائج طيبة في المواسم المنقضية الأخيرة، من خلال سهره دائما على توفير جميع الظروف المناسبة للاعبين والمدربين كي يكونوا في الصورة، كما أن مساهماته المالية الخاصة كثيرا ما حلّت أزمات “البابية“. النقطة السلبية مقاطعة الأنصار النقطة السلبية المسجّلة في المباراة الأخيرة أمام الأهلي هي مقاطعة الآلاف من أنصار “البابية“ لمدرجات “مسعود زوغار“، احتجاجا منهم على النتائج السلبية المحققة في الآونة الأخيرة إضافة إلى النقل التلفزيوني لهذه المباراة، وهو ما جعل المباراة تلعب أمام مدرجات شبه شاغرة، وهذه الوضعية لن تساعد التشكيلة على تحقيق أهدافها مستقبلا، لأن أي منافس سيعمل على استغلال غياب الأنصار لتحقيق نتيجة إيجابية، وبالتالي فإن رفقاء قراوي سيتعثرون إذا استمرّ “الجيش الأحمر” في مقاطعته التي ستنعكس سلبا على النتائج. بوطريڤ اغتنم الفرصة جيّدا اغتنم الحارس الثاني عبد الرحمان بوطريڤ فرصة مشاركته أساسيا في المباراة الأخيرة أمام أهلي البرج جيّدا من خلال نجاحه في المحافظة على نظافة شباكه، وقد عرف هذه المرّة كيف يستغل مشاركته ليؤكد للجميع أنه يتمتع بكامل إمكاناته وأنه قادر على تقديم الإضافة المرجوّة منه في الجولات المقبلة. وكان بوطريڤ منضبطا هذا الأسبوع من خلال المشاركة في جميع الحصص التدريبية بداية من حصة الاستئناف، بعد قراره بعدم التنقل إلى مقرّ سكناه في بوفاريك وتفضيله البقاء في العلمة يوم أمس ليسجّل حضوره بشكل عاد. بوطريڤ: “لم أقدّم الكثير وسأثبت أمام بجاية“ أكد لنا الحارس بوطريڤ أنه لم يقدّم الشيء الكثير من إمكاناته في حراسة المرمى، وأنه ينتظر أن يواصل الطاقم الفني الاعتماد عليه ليؤكد مرّة أخرى على قدراته في المرمى. وأضاف أنه لو اعتمد عليه الطاقم الفني في مباراة شبيبة بجاية فإنه سيعمل المستحيل للمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية جديدة. حيث قال: “إذا اعتمد عليّ الطاقم الفني في مباراة بجاية المقبلة، فسأكون في الموعد وأحرس مرماي جيدا أثبت من خلاله أنني لم أنته بعد، وبأن قدومي إلى العلمة كان من أجل هدف واحد وهو التألق أكثر”. بن أمقران يثبت لأول مرّة أثبت المخضرم وسط الميدان الهجومي توفيق بن أمقران لأول مرة منذ بداية الموسم على إمكاناته الكبيرة فوق أرضية الميدان، بعد أن أقنع في مباراة البرج كلّ من شاهده أن دوره كبير في حسابات المدرب مالك، حيث وإضافة إلى كونه مسجل الهدف الأول بطريقة رائعة جدا، فإنه أيضا ساعد زملاءه المهاجمين بكرات كثيرة لم يستغلوها بصفة جيّدة. وبهذا الأداء يمكن القول إن “البابية“ لن تجد أزمات جديدة في خط وسط الميدان الهجومي إذا واصل بن أمقران الوجه الذي قدّمه في مباراة “الكابا“، والذي جعل الأنصار الحاضرين يصفقون له بعد قرار مالك تعويضه بزميله مهية. بولمدايس قضى على معاناته النفسية نجح قلب الهجوم حمزة بولمدايس في أداء مستوى راقٍ نال إعجاب الجميع، حيث قدم عرضا مغايرا تماما لما كان يقدّمه في السابق، وأكبر دليل نجاحه في تدعيم عدّاد أهدافه بهدف ثانٍ عن طريق ركلة جزاء هو من كان وراءها، كما أنه كاد يضيف أهدافا لأكثر من مرّة لولا الحظ السيّء وعدم التوفيق. الاستئناف اليوم في “زوغار“ قرّر الطاقم الفني أن تكون حصة الاستئناف بداية من أمسية اليوم بملعب “مسعود زوغار“ تحضيرا لمواجهة شبيبة بجاية المقبلة، وهي المواجهة التي سيكون بإمكان أيّ لاعب في “البابية“ المشاركة فيها إذا تم استدعاؤه، وهذا لأنه لا يوجد أي لاعب تحت طائل العقوبة أو الإصابة، وهو مؤشر إيجابي على قدرة رفقاء معشاش في تسجيل نتيجة طيبة. ---------------------- الطاقم الفني يجتمع ب حيرش اليوم أشارت مصادرنا أنه مباشرة بعد نهاية حصة الاستئناف التي ستجرى أمسية اليوم، سيكون هناك اجتماع بين أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب حكيم مالك والعضو القوي جمال حيرش، للتباحث حول كثير من النقاط الهامة لمستقبل الفريق، سواء فيما تبقى من مباريات في مرحلة الذهاب أو مرحلة العودة. حيث سيكون هذا الاجتماع التقني فرصة لإدارة الفريق كي تتعرّف على حاجيات المدرب الفنية، وهذا للقيام بكثير من الأمور وتصحيح الكثير من الأخطاء المسجلة إلى حدّ الآن بعد مرور تسع جولات عن بداية البطولة. نحو تحديد الأسماء المستهدفة وسيكون الهدف الأول من هذا الاجتماع هو التشاور مع بعض وتحديد الأسماء التي سيتم استهدافها في مرحلة التحويلات الشتوية، بغية انتدابها لتدعيم صفوف الفريق وتقديم الإضافة في مباريات مرحلة العودة. حيث أكد العضو حيرش لمقرّبيه أنه يريد أن ينطلق من الآن في عملية الاتصالات مع بعض الأسماء لمعرفة موقفها إن كانت توافق على الانضمام أو لا، ويريد من خلال هذه العملية النجاح في اصطياد أسماء جيّدة قادرة على أن تكون في مستوى تطلعات الأنصار، لاسيما أن الكثيرين يضعون آمالا كبيرة على إدارة فريقهم لتكون في الموعد، خاصة أن الرابطة الوطنية قرّرت في بطولة هذا الموسم أن تسمح لكلّ فريق بانتداب خمسة لاعبين في مرحلة التحويلات الشتوية. ... ووضع البرنامج الخاص بما تبقى من المرحلة وسيتم استغلال هذا الاجتماع التقني لوضع البرنامج الخاص لما تبقى من مرحلة الذهاب، حيث يريد أعضاء الطاقم الفني إنهاء جميع ترتيباتهم التنظيمية المتعلقة بمرحلة الذهاب، خاصة أنهم يريدون أن يواصلوا العمل لباقي التحدّيات في ظروف جيدة ومنظمة. وبهذا يمكن التأكيد على أن الأجواء الجديدة التي يعرفها بيت الفريق منذ الأسبوعين الأخيرين ستعود بالفائدة على نتائج رفقاء القائد حبايش. نحو التربص في “سوسة“ تحدّثت مصادرنا أن الاجتماع بين الطاقم الفني والعضو حيرش سيتم التطرّق فيه إلى نقطة التربص المغلق الذي ستجريه التشكيلة مباشرة بعد توقف البطولة بداية من تاريخ 15 جانفي من السنة الجديدة، وأضافت أن حيرش سيعرض على المدرب مالك مركزين للتربص، وهما: مركز “حمام بورقيبة“ الذي تربصت فيه التشكيلة مع بداية الموسم، أو مركز النجم الساحلي التونسي بمدينة سوسة. وأكدت مصادرنا أن التربص سيدوم عشرة أيام وانطلاقته ستكون مع تاريخ 25 جانفي إلى غاية تاريخ الخامس من شهر فيفري. --------------------- مسالي: “هذا الفوز سيكون انطلاقتنا الحقيقية“ أكد المدافع عادل مسالي مباشرة بعد نهاية لقاء البرج أن فريقه حقق الأهم بإبقائه النقاط الثلاث بميدانه أمام صاحب مؤخرة الترتيب، حيث قال إن هذا جاء في وقته بعد أن مرّ جميع اللاعبين بفترة صعبة جدا بعد تعثرهم بميدانهم أمام الوفاق. وأضاف أنه يتمنى أن يكون هذا الانتصار الانطلاقة الحقيقية لفريقه في بطولة الموسم الجديد، قائلا: “علينا الآن وضع اليد في اليد بغية تحسين نتائجنا أكثر، سواء في المباريات التي تلعب داخل ديارنا أو خارجها، بغية الارتقاء أكثر في الترتيب”. مباراة بجاية يوم الجمعة ليلا تقرّر أن تكون مباراة الجولة المقبلة أمام شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية يوم الجمعة المقبل بداية من الساعة السادسة مساء، وهي فرصة للتشكيلة العلمية لتلعب لثالث مرّة منذ بداية البطولة تحت الأضواء الكاشفة بعد مباراة جمعية الشلف بملعب “بومزراڨ“، واتحاد عنابة بملعب 19 ماي 56. وستكون مباراة “الحماديين“ فرصة سانحة لأشبال المدرب مالك لتسجيل نتيجة إيجابية يؤكدون من خلالها تحسّن مستواهم في الآونة الأخيرة. التنقل يوم الخميس والمبيت في بجاية ستتنقل تشكيلة العلمة إلى مدينة بجاية بداية من صبيحة يوم الخميس المقبل عبر حافلة الفريق، على أن تتدرب في تلك الأمسية بإحدى الملاعب المتواجدة هناك، ثم المبيت في إحدى الفنادق ليلة المباراة. وبالتالي فإن التشكيلة ستتدرّب سوى ثلاث حصص في العلمة وحصة واحدة في بجاية، لأن المباراة المقبلة تلعب يوم الجمعة وليس السبت مثلما كان عليه الأمر في الجولات الأخيرة. - “ماو“ تابع المباراة تابع رجل الأعمال الصيني “ماو“ مباراة “البابية“ أمام البرج من المنصة الشرفية لملعب “زوغار“، وهذا في الزيارة العملية التي قادته إلى مدينة العلمة التجارية منذ بداية الأسبوع الأخير. وكان “ماو“ الذي كان مرفوقا بتجار شارع دبي سعيدا بالانتصار المحقق. يذكر أن “ماو“ يقدّم عند كل موسم كروي مساعدة مالية هامة لخزينة “البابية“ على شكل “سبونسورينغ“. أنصار البرج لم يتعرّضوا للأذى لم يتعرّض وفد الأهلي البرايجي من لاعبين أو مسيّرين لأي تصرّفات سيّئة من جانب العلمية منذ أن وصلت الحافلة التي نقلت الوفد إلى مدينة العلمة. حيث كان الاستقبال عاديا جدا من جانب إدارة “البابية“ التي وفرت الأمن اللازم للفريق المنافس، كما أن المئات من “الجراد الأصفر“ الذين كانوا حاضرين بمدرّجات “زوغار“ لم يتعرّضوا بدورهم لأي أذى من نظرائهم العلمية. حيث جرت المباراة في روح رياضية عالية لاسيما من لاعبي التشكيلة الذين أنهوا اللقاء بالعناق، وهو ما يؤكد أن ثأر العلمة كان رياضيا بالدرجة الأولى. التدرّب في “حارش“ ضروري ما يجب التنبيه إليه هو أنه على المدرب حكيم مالك أن يخصّص على الأقل حصة واحدة بالملعب البلدي المعشوشب اصطناعيا، حتى يتعوّد رفقاء عبد اللاوي على مثل هذه الأرضيات التي تشبه كثيرا الأرضية الجديدة لملعب الوحدة المغاربية ببجاية، خاصة أن الطاقم الفني لن يتخوّف هذه المرة من حضور كبير للأنصار لشتم اللاعبين، بعد الفوز أمام أهلي البرج. ---------------- عودة حيرش أراحت الجميع سعد عدد معتبر من أنصار “البابية“ بعودة جمال حيرش مجدّدا إلى ممارسة عمله بشكل عادٍ في إدارة الفريق، من خلال مساهمته الفعالة في الفوز الأخير، لأنه سهر شخصيا على توفير جميع الظروف المناسبة للاعبين حتى يكونوا في الموعد، وهذا من خلال اجتماعه بشكل دوري مع أعضاء الطاقم الفني ورفقاء مسالي طيلة الأسبوع الأخير الذي سبق المباراة لمعرفة طلباتهم، كما أن قيامه بتسوية منحة الانتصار على مولودية وهران كان لها الوقع الإيجابي في أداء التشكيلة. ومع نهاية المباراة الأخيرة طالب بعض الأنصار من حيرش رئاسة فريقهم إلا أن إجابته لهم كانت بابتسامة عريضة. ---------- غياب بوذن يصنع الحدث في العلمة يبقى غياب رئيس “البابية“ بوذن أمبارك منذ مباراة الجولة ما قبل الأخيرة أمام اتحاد العاصمة يصنع الحدث في الشارع العلمي، حيث كثرت الإشاعات بشكل كبير بدليل أن فئة من الأنصار أكدت الاستقالة الرسمية ل بوذن من مهامه، في حين أن فئة أخرى نفت هذه المعلومة وأكدت أن قيام بوذن برحلة إلى خارج الوطن وبالضبط إلى ألمانيا كان هدفها الأول هو الابتعاد قليلا عن الضغط ثم العودة بدم جديد إلى إدارة الفريق العلمي. ويبقى على الرئيس بوذن أن يخرج للإعلام بغية الإدلاء بتصريحات صحفية لمعرفة مستقبله مع “البابية”. أخبار عن رميه المنشفة وتحدثت بعض المصادر المقربة من بوذن أنه قرّر هذه المرة بعد نجاح الفريق في تسجيل نتيجة إيجابية، رمي المنشفة بشكل نهائي من مهامه، وبأنه ينوي عقد اجتماع في غضون الأيام القليلة المقبلة مع أعضاء المجلس لإعلامهم بقراره الجديد، وهذا بعد أن عاني في الآونة الأخيرة من ضغوطات كبيرة، كما أنه تأثر كثيرا بعد الذي صنعه الأنصار مباشرة بعد نهاية مباراة الوفاق. وكلّ هذه الأمور جعلت بوذن يقتنع أن مغادرته أفضل له من البقاء. وتبقى الساعات القادمة كفيلة لمعرفة تطوّرات هذه القضية التي تهم كثيرا مستقبل الفريق. أعضاء المجلس يرفضون الاستقالة جملة وتفصيلا في محاولتنا لمعرفة رأي بعض أعضاء مجلس إدارة “البابية“ حول نية الرئيس بوذن أمبارك في رمي المنشفة بشكل رسمي، فإنهم اتفقوا جميعا على رفض هذا الأمر جملة وتفصيلا، حيث أكدوا على ضرورة أن يواصل بوذن مهامه في رئاسة “البابية“ إلى غاية نهاية البطولة، لأنه حسبهم من المستحيل أن تكون هناك مرحلة انتقالية مع بداية البطولة أو في منتصفها. وصرح أحد الأعضاء رفض الكشف عن هويته، أن الرئيس بوذن تعرّض إلى ضغوطات شديدة من الجميع في المرحلة الأخيرة، وبقي يصارع بمفرده ثورة الأنصار على النتائج المحققة، وهذا الأمر لا يعني أن يستقيل من مهامه في هذه المرحلة التي تتطلب عودة الجميع والوقوف إلى جانب “البابية“ بغية تحقيق أهدافها. الاستقالة في هذا الوقت مرفوضة والأكيد أن استقالة الرئيس العلمي بوذن أمبارك في هذا الوقت بالذات أمر مرفوض على الإطلاق، حيث بات عليه مواصلة عمله بشكل عاد إلى غاية نهاية البطولة أو حتى إلى غاية مرحلة الذهاب، وهذا حتى يحافظ اللاعبون على تركيزهم كاملا في التحدّيات المقبلة التي تنتظر التشكيلة، وهذا لأنه في حال الاستقالة الرسمية ل بوذن فإن أول شيء سيفكّر فيه رفقاء همامي هو مستحقاتهم المالية المتبقية، مادام أنهم اتفقوا مع بداية الموسم مع بوذن وليس مع شخص آخر، وبالتالي فإن تركيزهم سيكون مع باقي الجولات على المستحقات وليس على تحسين نتائج الفريق. والنقطة التي يجب التأكيد عليها هي أن بوذن وبالرغم من أنه ارتكب كثيرا من الأخطاء، فإنه لا يمكن نسيان ما قدّمه هذا الرجل ل “البابية“ منذ رئاسته فرع كرة القدم منذ أكثر من خمس سنوات. مالك يطالب بوقوف المسيّرين إلى جانب التشكيلة مباشرة بعد نهاية المباراة أمام البرج، أدلى المدرب مالك بتصريح فيه الكثير من المعاني والأهداف عندما قال بالحرف الواحد: “نريد من المسيّرين أن يقفوا إلى جانبنا دائما مثلما وقفوا معنا في الأسبوع الأخير، وهذا لأننا عندما ندخل أرضية الميدان ندخل ونحن خائفون من ثورة الأنصار وغضبهم علينا في حال تعثرنا”. هذا الكلام يفهم منه أن الإدارة لم تلعب دورها “المعنوي” جيدا في المباريات السابقة.
