الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: يجب التيقظ والاحتراس و تنفيذ المهام بدقة وصرامة    ممثلا لرئيس الجمهورية: العرباوي يشارك في قمة المؤسسة الدولية للتنمية بكينيا    وزارة التربية تضبط ترتيبات العملية: تعليمات بتسجيل التلاميذ الجدد في المدارس القريبة من الإقامة    بعد الإعلان عن خفْض الفوائد البنكية على قروض الاستثمار: قرارات الحكومة تريح المستثمرين    سونلغاز تفتح أزيد من 550 منصب شغل بولايات الجنوب    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    حراك الجامعات الأميركية يمتد إلى كندا وأوروبا وآسيا    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    3 تذاكر ضاعت في نهاية الأسبوع: الثنائي معمري يرفع عدد المتأهلين إلى دورة الأولمبياد    تهيئة عدة شوارع للقضاء على مظاهر الترييف: 110 ملايير لربط 1300 سكن بالكهرباء في الطارف    لحماية سكيكدة من الفيضانات: وزير الري يوافق على تسجيل مشروع سد بوشطاطة    وزيرة التضامن كوثر كريكو: الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنين    مختصون يشرحون آليات التدخل ويقترحون حلولا    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    اتحاد العاصمة لم يلعب مقابلة أمس    لأول مرة في الجزائر: «اتصالات الجزائر» ترفع سرعة تدفق الانترنت إلى 1 جيغا    اتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية    مساهمة جزائرية كبيرة في البنك الإسلامي للتنمية    الجزائر-قطر..علاقات متميّزة وتوافق حول أمّهات القضايا    دور الجزائر سمح بتحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة لصالح فلسطين    يعيشون وضعية صعبة مع فرقهم: قبل توقف جوان.. 3 لاعبين يثيرون المخاوف في صفوف "الخضر"    مخلفة خسائر في الأرواح والمعدات في صفوف قوات الاحتلال: الجيش الشعبي الصحراوي يستهدف قواعد عسكرية مغربية    مواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية ولثورة نوفمبر    تحدّ آخر يرفعه الرئيس تبون.. وإنجاز تاريخي    القضاء على إرهابي بالناحية العسكرية الأولى بالشلف    بطولة إفريقيا لكرة الطائرة/ سيدات: فوز مشعل بجاية مام آسيك ميموزا الإيفواري    قسنطينة: دخول "قريبا" فندق سيرتا العمومي حيز الخدمة بعد إعادة تهيئته    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: انطلاق ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة 70 شابا    برج بوعريريج.. 7 مخازن عملاقة لإنجاح موسم الحصاد    التراث.. ثابت في مكوّنات الهوية الوطنية    الصحراء الغربية: إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار خلال ندوة بالإكوادور    باتنة: إجراء عمليات زرع الكلى بحضور أطباء موريتانيين    الصهاينة يتوحّشون في الضّفة    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    داس عنابة يؤكد: مرافقة قوية لمسنين دار الصفصاف لإدماجهم اجتماعيا وتدعيمهم صحيا    الكرة الطائرة/ بطولة إفريقيا للأندية/سيدات: جمعية بجاية تتغلب على ليتو تايم الكاميروني (3-2)    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و454 شهيدا    الرئيس يكرّم قضاة متقاعدين    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    قسنطينة: السيد ديدوش يعاين عديد المشاريع الخاصة بقطاعه    وزير التربية لجمهورية زامبيا يزور جامعة الجزائر 1    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة بالنسبة لمطار أدرار    فلسطين : العدوان الإرهابي على قطاع غزة من أبشع الحروب التي عرفها التاريخ    غرداية : اقتراح عدة معالم تاريخية لتصنيفها تراثا ثقافيا    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    أكتب لأعيش    شبان "المحاربين" يضيّعون اللقب    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل المسيرون يوقفون كمال بوهلال رسميا
نشر في الهداف يوم 21 - 12 - 2010

كما هو معلوم، عاش البيت القبائلي أمسية صعبة الأحد الماضي، حيث في الوقت الذي كان ينتظر أن يلتحق المدرّب بوعلي بمدينة تيزي وزو من أجل التوقيع الرسمي على العقد الذي يربطه بالشبيبة، بعد أن غادر “ڤيڤر” العارضة الفنية بحر الأسبوع الماضي..
خاصة أنهم توصلوا معه إلى اتفاق نهائي، تسارعت الأحداث في بيت “الكناري”، فبعد التحرّيات التي قام بها أعضاء الإدارة في الساعات القليلة الماضية حول الشهادة التي يملكها بوعلي، وجدوا أن هذا المدرب غير مؤهّل للإشراف على نادٍ كشبيبة القبائل، ما أجبرهم على الاتصال به وإخباره بالأمر، قبل أن يتمّ الطلاق بالتراضي بين الطرفين، ومن أجل ضمان السير الحسن للتدريبات تحضيرا لمباراة اتحاد العاصمة، تمّ الإبقاء على بوهلال مدربا بصفة مؤقتة إلى غاية مرحلة الذهاب كاتفاق مبدئي، لكن كل شيء انقلب رأسا على عقب ومساعد “ڤيڤر” السابق لن يواصل مهامه بعد أن أعلنها له الرئيس حناشي أمسية أمس، حيث تأكد رسميا بأن بوهلال لن يواصل المشوار مع الشبيبة.
حناشي اتفق معه ليلة الاثنين، لكن...
في بداية الأمر، كانت الإدارة القبائلية على علم بأن بوهلال لم يعد يرغب في مواصلة عمله مع “الكناري” بعدما اتفقت مع بوعلي، الأمر الذي دفع بوهلال إلى اتخاذ قرار نهائي يقضي بعدم العمل معه في الشبيبة، لكن بعدما تغيّر الأمر وأصبح مؤكدا أن بوعلي لن يكون مدربا للشبيبة، اتصل الرئيس حناشي ليلة الاثنين ببوهلال وأخبره بالأمر، وأكد له أن المسؤولية ستكون على عاتقه لتحضير الشبيبة للجولات المتبقية إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي تقبله دون تردّد في البداية، لكن لم يكن أحد ينتظر أن يخبر حناشي المدرب بعد ذلك بأنه لم يعد مرغوبا فيه في البيت القبائلي.
استفسره أوّلا عن سبب رغبته في المغادرة
وقبل ذلك، اتصل حناشي ببوهلال ودام الحوار بينهما عدّة دقائق، حيث تطرّق الرجلان إلى عدة أمور تتعلق دائما بالعارضة الفنية، وبعدما أتما حديثهما، استفسر حناشي بوهلال عن السبب الذي جعله يريد المغادرة نهائيا رغم أنه قدّم له كل الضمانات في البداية، أي مباشرة بعد أن أعلن المدرب “ڤيڤر” عن استقالته، فأكد له بوهلال أنه من غير الممكن أن يعمل إلى جانب بوعلي نظرا لعدّة اعتبارات، ولهذا فضّل الانسحاب بهدوء دون أن يثير أيّ ضجة، لكن هذا القرار كان قبل أن يعلم بوهلال بأن بوعلي لن يلتحق بالشبيبة. لكن من جهة أخرى أكد له حناشي أن الشبيبة بحاجة ماسة إليه، والوقت ليس مناسبا للاستقالة، لكن حدث ما حدث، وتكون الإدارة القبائلية قد رفضت أي شكل من أشكال الحوار مع بوهلال الذي سيترك الشبيبة رسميا.
كل شيء انقلب أمس
وبعد أخذ ورد، خرج الرئيس القبائلي بقناعة أنه لا يريد في أي حال من الأحوال أن يزعزع استقرار الطاقم الفني، لكن انقلب كل شيء أمسية البارحة، أي في الوقت الذي كان بوهلال يستعد لتولي زمام التدريبات بشكل عادي، تم إخباره بالقرار، الأمر الذي تقبله بصدر رحب، حيث غادر تيزي وزو دون أن يثير أي ضجة، وأغلب الظن أن وجهته القادمة ستكون مولودية العلمة التي يبقى ضمن اهتماماتها كما سبق وأن أشرنا إليه بالرغم من أنه رفض الحديث عن أي تفاصيل تخص هذه القضية.
حناشي كان يعول على إزري وأدغيغ لمساعدته
وكان من المتوقع أن يتقاسم بوهلال مهمّة تحضير النادي لبقية المواجهات التي تنتظره في مرحلة ذهاب بطولة هذا الموسم، مع المدافع السابق للشبيبة والمنتخب الوطني رشيد أدغيغ، ومدرب الحراس إلياس إزري، خاصة أن هذا الثنائي يعرف البيت جدا ويحظى باحترام الجميع، لكن يبدو أن بوهلال عاش ضغطا شديدا لاسيما بعد الخرجة غير الموفقة أمام اتحاد البليدة حيث عاد رفقاء ريال بهزيمة مرّة غير منتظرة أخلطت حساباته، وجعلت حناشي يستغني عنه، ولهذا يخشى أن يتكرّر هذا “السيناريو” في الجولات القادمة، وأوّلها ستكون أمام اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر ما يكون حناشي قد اكتشفه ولم يرد المغامرة به في باقي الجولات وهو ما تفهمه بوهلال.
الاختيار القادم يجب أن يكون مدروسا هذه المرة
ونظرا للوضعية الصعبة التي تمرّ بها الشبيبة حاليا بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلتها منذ انطلاق بطولة هذا الموسم، فإن الإدارة القبائلية مطالبة بأن تعمل المستحيل لكي تستقدم مدربا يكون في مستوى تطلعات الأنصار وبإمكانه إحداث ثورة في البيت وفي أسرع وقت ممكن، لعلّه يخرج “الكناري” من هذه الحالة المتأزمة، خاصة أن آخر الأخبار تفيد بأن الرئيس حناشي كلف بعض “المناجرة” بالبحث عن مدرب كبير يكون بمستوى الشبيبة، وهو ما يعني أن بوهلال لم يكن ليكمل، ولن يبقى حتى مدرّبا مساعدا لأنه سبق له أن عبّر للرئيس حناشي عن رغبته في عدم مواصلة هذه المهمة خاصة إذا كان المدرب محليا، لذا يجب أن يكون الاختيار مدروسا بكل المقاييس.
بوهلال: “بعض الأشخاص منعوني من مواصلة مهامي”
كان من المفترض أن تشرف على الحصة التدريبية لنهار اليوم (الحوار أجري أمس قبل مغادرته ملعب أول نوفمبر) ما الذي حدث بالضبط؟
صحيح، كان من المفترض أن أشرف على الحصة التدريبية كما كان متفقا عليه سهرة الأحد الماضي، كما ترون لقد تنقلت من العاصمة إلى مدينة تيزي وزو، لكي أشرف على الحصة لكن حصلت بعض الأمور التي أعاقت طريقي للإشراف على الحصة التدريبية، ولهذا قررت أن أعود أدراجي إلى العاصمة.
هلا وضحت أكثر بخصوص هذه الأمور التي أعاقت إشرافك على الحصة؟
بطبيعة الحال، هناك بعض الأشخاص منعوني من مواصلة مهامي، رغم أني كما قلت لكم تنقلت من أجل مواصلة عملي، الأمور واضحة جدا الآن وعلي أن أعود إلى منزلي لكي أستريح قليلا.
الأمور لازالت غامضة بخصوص مستقبلك مع الشبيبة.
لا، قلت لكم الأمور واضحة، عندما شاهدت أن هؤلاء الأشخاص منعوني من الإشراف على تدريبات الشبيبة والعارضة الفنية بصفة عامة، قدمت استقالتي وهو ما يدل على أنني لن أعود إلى الشبيبة، بطبيعة الحال هذا أمر مؤسف لكن الحياة هي هكذا.
لكن حسب المعلومات التي تحصلنا عليها الرئيس حناشي اتصل بك سهرة الأحد وأكد أنك ستكون المشرف على الشبيبة فمالذي جعل الأمور تتغير بهذه السرعة؟
صحيح، الرئيس حناشي اتصل بي بعدما تأكد أن بوعلي لن يكون مدربا لفريقه نظرا لعدة اعتبارات تخصه، وأكد لي أنني سأشرف على النادي، في تلك اللحظة أكدت له أيضا أنني سأكون مشرفا مؤقتا فقط، وأنني سأواصل العمل بصفة مؤقتة إلى غاية إيجاد المدرب الرئيسي الذي سيقود الشبيبة في المباريات المقبلة، كنت واضحا معه منذ الوهلة الأولى، لكن كما ترون لم يتحقق ذلك، ولهذا قررت أن أغادر الشبيبة نهائيا.
وهل تحدثت مع حناشي وأخبرته بالأمر بما أنك موجود في تيزي وزو وهو كذلك؟
لقد كان لي حديث مع بعض المسيرين فقط ولم تكن لدي الفرصة للحديث مع الرئيس، رغم أنهم أخبروني في الحين بأنه يريد أن يتحدث معي، لكن كما ترون الظروف غير مواتية لإجراء هذه المقابلة، ولهذا أفضل أن أغادر قبل أن أتحدث معه.
بعض المعلومات تشير إلى أنك تلقيت اتصالا من مولودية العلمة فهل تؤكد هذا الخبر؟
صراحة نعم، لقد تلقيت اتصالا رسميا من إدارة العلمة هذه الصبيحة (يقصد صبيحة أمس الاثنين) حيث اقترحوا علي أن أكون مدربا لفريقهم، كما يعرف الجميع مولودية العلمة ليس بحوزتها مدرب منذ أيام، لكنني رفضت هذا العرض منذ البداية لأسباب تعرفونها.
هلا شرحتها حتى يعرفها الجمهور؟
لا يمكنني أن أقبل بعرض العلمة في الوقت الذي الشبيبة تمر بظروف عصيبة، من المستحيل أن أقبل بهذا العرض خاصة في الوقت الحالي حيث الشبيبة كانت بحاجة ماسة، الجميع يعلم أنني أعشق الشبيبة ولا يمكنني أن أبدلها بفريق آخر، قلت لهم علي ألا أترك “الكناري” دون مدرب، اليوم تنقلت إلى تيزي وزو لمباشرة مهامي لكن لم يكتب لي أن أواصل العمل.
وهل ستدخل الآن في مفاوضات جديدة مع العلمة؟
لا أريد أن أستبق الأحداث، أفضل عدم الخوض في هذا الحديث في الوقت الحالي.
هل تعتقد أن الأمر طبيعي أن تبقى الشبيبة دون مدرب؟
الأمر غير طبيعي لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى مدرب، لقد عشت فيها ستة أشهر كاملة وقدمت كل ما لدي من أجل أن نحقق نتائج إيجابية، عرفت فيها الرجال، ولم أسئ إلى أحد، حاولت أن ألم شمل اللاعبين، اليوم الله أراد شيئا آخر علي أن أرضى به، لكن أقول إن محيط الشبيبة لم يسمح لنا بالقيام بمهامنا، أتمنى لها التوفيق في مشوارها مستقبلا.
كيف تفسر النتائج السلبية التي تسجلها الشبيبة في المدة الأخيرة؟
من الصعب جدا أن نجد تفسيرا لما يحدث للشبيبة في الوقت الحالي، لكن أقول إن اللاعبين يعانون من عدم وجود تحفيزات على جميع المستويات، الأمر الذي حال دون أن يظهر اللاعبون بالوجه المنتظر منهم.
وماذا تنوي القيام به مستقبلا؟
أفكر في القيام بعملية جراحية على مستوى الركبة بعد الإصابة التي أعاني منها، بعدها سأرى ماذا سأفعله، علي أن أستريح بعد الضغط الذي عانيناه في المدة الأخيرة بالدرجة الأولى، أضيف شيئا مهما وهو أن ضميري مرتاح لأنني تركت مكاني نقيا في الشبيبة التي ستبقى في القلب مهما حدث، وسأبقى أتابع أخبارها بصفة مستمرة.
قبل أن نختم هذا الحوار، بودي أن نسألك عن التصريحات التي أدلى بها “ڤيڤر” في مصر لما قال إن الفضل يعود له لوصول الشبيبة إلى المربع الذهبي لرابطة الأبطال.
له الحق في أن يقول ما يشاء، أؤكد لكم أننا لما وصلنا إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا قلت له إنك تحصلت على التأشيرة التي ستسمح لك بتدريب أي ناد من النوادي الكبيرة، لأن الشبيبة فريق كبير.
بوعلي: “أخبروني بأنه لا يمكنني تدريب الشبيبة بسبب عدم حوزتي على إجازة كاف”
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق بخصوص عدم إمكانية المدرب بوعلي تدريب الشبيبة نظرًا لعدم حوزته الإجازة التي تسمح له بالتدريب في أندية القسم الأول، حيث أكد بنفسه في هذا الحوار صحة هذا الخبر، كما كشف عن أمور أخرى...
في البداية، كان من المفترض أن تلتقي بالرئيس حناشي في مكتبه أمس الأحد (الحوار أجري أمس) لكنك لم تكن في الموعد، ما هي الأسباب التي منعتك من الحضور ؟
بصراحة لم أكن أقصد الرحلةالتخلف عن هذا الموعد، لكن للأسف لم أصل بسبب تأخر الطائرة، حيث انتظرت في المطار مطولا، لكن التي كانت قادمة من العاصمة الفرنسية باريس تأخرت، فلم يكن بوسعي الانتظار أكثر، لذلك تخلفت عن هذا الموعد.
يقال أنك لن تتمكن من تدريب الشبيبة، ما رأيك في هذه المسألة ؟
صحيح، في الوقت الراهن لا يمكنني أن أكون مدربا للشبيبة ما دمت لا أملك إجازة شهادة تدريب من الدرجة الثالثة، حيث أني أملك شهادة تدريب من الدرجة الثانية، وقد كلمت رئيس فرع كرة القدم في الشبيبة كريم دودان وأخبرته بهذا الأمر أمس، وعليه لا أدري ما يمكن القيام به مستقبلا، علي الانتظار إلى إشعار آخر.
ماذا كان رد فعل الشبيبة ؟
لقد اتصل بي كريم دودان، وطلب مني أن أتريث قليلا لأني قد أستفيد من امتياز من الرابطة الوطنية أو المكتب الفدرالي، وسيكون بعد ذلك بإمكاني أن أدرب الشبيبة أو أي فريق آخر من القسم الأول، عموما لدي تربصات سأدخلها من أجل الحصول على الدرجة الثالثة.
لكن هناك مدربين لا يملكون شهادة الدرجة الثالثة وأصبحوا مدربين في القسم الأول ؟
نعم هناك من استفاد من تسهيلات من الفدرالية التي تسمح للاعبين السابقين للمنتخب الوطني بالحصول على شهادة تدريب من الدرجة الثالثة، على غرار مدرب مولودية وهران شريف الوزاني، لكن أنا لا يمكنني حاليا الاستفادة من هذا التسهيل، أو الامتياز، رغم أني متخرج من الجامعة، لكن هناك شيء آخر قليل من يعرفه. ما هو ؟
الفدرالية الوطنية لا تلزم المدربين بالحصول على شهادة تدريب من الدرجة الثالثة فحسب، وإنما تطالب أيضا بالحصول على إجازة كاف التي يمكن التحصل عليها حاليا بالحصول أولا على شهادة الدرجة الثالثة في التدريب وهذا حتى يُسمح لنا بالعمل في أندية القسم الأول، هذه هي القوانين الجديدة التي تم سنها بداية هذا الموسم، وعليه فيجب أن أحصل على كلا الإجازتين حتى يكون بوسعي العمل في الشبيبة.
ماذا ستفعل الآن ؟
في الوقت الحالي أفكر في إجراء كل التربصات للحصول على شهادة تدريب من الدرجة الثالثة، وإن لم أتمكّن من الحصول على إجازة كاف للتدريب، فسأفكر في تدريب أي فريق في الخارج، أين يكون بإمكاني العمل، سواء في الخليج أو في بطولات المغرب العربي أي المغرب أو تونس، ففي هذه البطولات يمكن للمدرب الحائز على شهادة الدرجة الثانية العمل دون أي مشكل، إلا إذا تم تغيير هذه القوانين.
هل كانت مغادرتك لاتحاد البليدة لنفس السبب ؟
لا، ليس كذلك، لقد غادرت اتحاد البليدة بعد سوء تفاهم مع مسؤولي الفريق، ولا علاقة لهذا بالشهادة التي أملكها، لقد سبق لي أيضا أن عملت قرابة عشر سنين في وداد تلمسان، لكن هذا الموسم تغيّرت الأمور، ومن يدري يمكن أن تتغير القوانين في الجزائر مثلما اعتدنا عليه، في كل مرة هناك قانون جديد، كما قد أحصل على امتياز باعتبار أني متخرّج من الجامعة وعملت في القسم الأول كثيرًا.
ألست متأسفًا لتضييعك تدريب الشبيبة هذه المرة ؟
لا أخفي أني كنت أرغب فعلا في الإشراف على العارضة الفنية القبائلية، خاصة أن هذا الفريق يعتبر رهانا كبيرا بالنسبة إلى كل مدرب، لكن للأسف لن أتمكن من القيام بذلك حاليا، سأنتظر قليلا خاصة أني سمعت أنه بداية من السنة المقبلة سيكون بإمكان أي مدرب حائز على شهادة تدريب من الإجازة الثانية الحصول على إجازة كاف التي ستسمح لي بتدريب فريق من القسم الأول.
في منافسة كأس الكاف...
الشبيبة ستواجه الفائز من لقاء تيفراغ زينا الموريتاني وريال مالي في الدور ال16
أجريت أمسية أمس القرعة الخاصة بالمنافسات الإفريقية لسنة 2011، والتي تهم الشبيبة التي ستلعب كأس “الكاف“ هذا الموسم التي ستنطلق أيام 28، 29، 30 من شهر جانفي المقبل، وبما أنّ الكناري وصل إلى دور نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، فقد تم إعفاؤه من لعب الدور التمهيدي أو دور ال32، وعليه فستنتظر الشبيبة إلى غاية وصول موعد الدور ال16 من هذه المنافسة، وحسب ما أسفرت عنه القرعة، فإن الشبيبة ستواجه في الدور الثاني من هذه المنافسة المتأهل من المواجهة التي ستجمع نادي تيفراغ زينا الموريتاني وأ سي ريال مالي.
مباراة الذهاب ستكون في تيزي وزو في حال تأهل تيفراغ زينا
هذا، وحسب القرعة التي أجرتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإن الشبيبة ستستقبل مباراة الذهاب في هذه المنافسة في حالة ما إذا تأهل نادي تيفراغ زينا الموريتاني، ما يعني أن مواجهة العودة ستكون خارج الديار، أما في حالة ما إذا تأهل نادي ريال مالي فإن لقاء الذهاب سيكون في باماكو بمالي، بينما لقاء العودة سيكون في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ما يعني أن الشبيبة ستود مواجهة هذا الأخير حتى تكون حظوظها في التأهل إلى دور ثمن النهائي أوفر.
الشبيبة قد تواجه النيل السوداني في الثمن النهائي
أما فيما يخص الدور الثالث أو ثمن النهائي، وفي حالة تأهل الشبيبة، فمن المحتمل أن تواجه نادي النيل السوداني الذي يعتبر هو الآخر معفى من مقابلة الدور التمهيدي والذي سينتظر المتأهل من المواجهة التي ستجمع كل من “ميسيسل الغابوني” و “انتر ستارز” من البورندي، وبشكل عام فإن تنقلات الشبيبة لن تكون بعيدة في أدغال إفريقيا، وهذا سيكون في صالحها، خاصة أن الرئيس حناشي يود دائما اللعب قريبا من الجزائر حتى ولو كان ذلك أمام كبار الأندية الإفريقية.
تيفراغ زينا يضم أربعة لاعبين دوليين
ولمن لا يعرف كثيرا منافسي الشبيبة في الدور ال16، فقد تحصلنا على بعض المعلومات بخصوص نادي تيفراغ زينا الموريتاني الذي كان يسمى بنادي “خيري”، وهو يقع في حي صغير في نواقشط، يحتل حاليا المرتبة الثانية في الترتيب العام للبطولة الموريتانية بمجموع 45 نقطة بعد أن لعب 22 مباراة، كما حاز يوم 2 أوت المنصرم على لقب كأس موريتانيا، كما أنه يضم أربعة عناصر دولية من منتخب موريتانيا أبرزها محمد الأمين بالا، شريفو سليمان ديالو، وهو فريق جدير بالاحترام بالنظر إلى مستواه في البطولة المحلية لموريتانيا.
ريال مالي تغلب على نادي ساليف كايتا في نهائي كأس مالي
أما فيما يخص نادي ريال مالي، فهو الآخر يحتل حاليا المرتبة الثانية في الترتيب العام للبطولة المالية بعد أشهر ناد في مالي مركز ساليف كايتا، بمجموع سبع نقاط بعد لعبه ثلاث جولات، كما أنه يعد أحد أفضل الأندية في مالي. للإشارة فقد سبق للاعب السابق للشبيبة باري ديمبا أن لعب له قبل أن يلتحق بصفوف الكناري. هذه المعلومات يمكن أن تفيد الشبيبة المطالبة بالبحث عن معلومات أدق عن منافسيها مستقبلا.
الشبيبة لها الوقت الكافي للتحضير للكاف كما ينبغي
هذا، وبما أن الشبيبة لن تلعب الدور التمهيدي، فإن ذلك سيكون في صالحها، وسيكون بوسعها معاينة منافسيها في يوم 28 جانفي المقبل، حتى تأخذ فكرة أدق، كما أنه سيكون لها الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذه المنافسة، خاصة إذا قارنا بين المرتبة التي تحتلها الشبيبة في الوقت الحالي، والمرتبة التي يحتلها منافسيها، نجد أنهما يملكان مستوى عال، غير أن وجه الشبيبة يختلف في المنافسة الإفريقية، حيث تصبح أشد قوة، بالنظر إلى خبرتها في مثل هذه المنافسات.
الشبيبة تريد مقايضة شريف الوزاني ويعلاوي ب برملة
تشير بعض المصادر حاليا في البيت القبائلي، أن إدارة الفريق اتصلت في الأيام القليلة بإدارة وداد تلمسان واقترحت عليها فكرة إجراء المقايضة بين يعلاوي وشريف الوزاني، مقابل الحصول على صانع لعبها السابق الطيب برملة. ويأتي هذا بعدما عبّر رئيس الوداد يحلى للرئيس حناشي عن رغبته في الاستفادة من خدمات شريف الوزاني بمناسبة المباراة التي جمعت بين الفريقين بملعب أول نوفمبر، وقد وافق حناشي على الفكرة. وحسب مصادرنا، فإن إدارة الوداد قبلت بالعرض ومن المنتظر أن يلتقي الرئيسان في غضون الأسبوع المقبل لحسم هذه المسألة نهائيا.
أدغيغ، إيزري وقيو أشرفوا على حصة أمس
بعد أن كان من المقرر أن يُشرف بوهلال على الحصة التدريبية ليوم أمس، وبعد أن حصل ما حصل باستغناء الإدارة القبائلية عن هذا الأخير، قام الثلاثي أدغيغ، إيزري، قيو بالإشراف على زملاء تجار، حيث أخضعهم لبرنامج خاص بعد أن لاحظ بعض النقائص على أدائهم، وقد استجاب اللاعبون للبرنامج بشكل عاد وكانوا في أوج تركيزهم بالرغم من الظروف الصعبة التي كانت لهم.
عودية يستأنف ويريح الجميع
من جانبه، استأنف اللاعب محمد أمين عودية التدريبات بشكل عاد، وهذا بعد أن حرمته الإصابة من التدرب في الفترة السابقة، وقد عاد اللاعب تحسبا للمواجهة القادمة، خاصة أن الجميع يعوّل عليه رفقة حميتي لهز شباك عبدوني، وانتفاضة عودية باتت وشيكة ليُسعد الأنصار من جديد.
تجار يحضر بالزي المدني
حضر اللاعب ساعد تجار بالزي المدني أمس، حيث شرح للمسيرين أسباب غيابه عن الحصة التدريبية، والتي نجهلها إلى حد الساعة، وعاد مباشرة إلى العاصمة، على أن يستأنف في الحصص القادمة.
بلكالام وزيتي عادا أمس
عاد ثنائي الشبيبة بلكالام- زيتي المشارك مع المنتخب الوطني الأولمبي إلى أرض الوطن أمس، بعد أن شارك مع “الخضر” في كأس “لوناف” بالمغرب، وأدى مشوارا كبيرا واستطاع أن يقود الفريق الوطني الأولمبي لاعتلاء منصة التتويج عن جدارة واستحقاق.
رماش: “أحترم قرار بن شيخة وسأعمل للعودة إلى المنتخب المحلي”
أجرى المدرب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة عدة تغييرات على مستوى القائمة الأخيرة التي وضعها لدخول التربص المقبل يوم 24 ديسمبر، وقد أبعد عدة عناصر من شبيبة القبائل على غرار ريال، عودية، تجار إضافة إلى رماش الذي أكد أنه لا يمكنه التدخل في شؤون وخيارات الطاقم الفني الوطني، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: “في الواقع لا يمكنني أن أبدي أي رأي في القائمة التي حددها المدرب بن شيخة، فهو المسؤول عن المنتخب وله الحق في اختيار العناصر التي يراها الأنسب لدخول التربص ولها الإمكانات والحق في أن تكون في المنتخب، ومن جهتي سأعمل حتى أعود مجددا للخضر، لأن ذلك يعتبر هدفًا بالنسبة لكل لاعب في البطولة”.
“لم نفهم ماذا حدث لنا أمام البليدة، لكن علينا التدارك أمام الاتحاد”
عاد اللاعب رماش للحديث عن المواجهة الأخيرة التي جمعت الشبيبة باتحاد البليدة، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “بصراحة لا أحد منا استطاع أن يفهم ماذا يحدث في الفريق، نملك ذات التشكيلة التي وصلت إلى نصف نهائي رابطة الأبطال، لكن في البطولة تغيّرت الأوضاع وتعقدت الأمور كثيرًا، علينا أن نضاعف الجهود لإخراج الشبيبة من هذه الوضعية، ويجب أن نعود إلى الواجهة في أسرع وقت ممكن، لقد ضيّعنا مرة أخرى فرصة تحقيق الانطلاقة أمام البليدة وكنا بعيدين عن المستوى، لكن لدينا كل الإمكانات لتحسين الوضع وتدارك كل النقاط التي ضيعناها بداية من المواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام اتحاد العاصمة”.
“ليس لدينا خيار آخر سوى الظفر بكامل نقاط المباريات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب”
من جهة أخرى، كشف الظهير الأيمن للشبيبة الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية في الجولة الأخيرة أمام البليدة، أنه من الضروري الآن تحقيق النتائج الإيجابية فقط فيما تبقى من مباريات حتى نهاية مرحلة الذهاب، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لا يزال ينتظرنا ثلاثة لقاءات إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، علينا أن نظفر بكامل النقاط فيها، ليس أمامنا خيار آخر سوى الفوز في كامل المواجهات حتى نحسّن مرتبتنا ونقترب أكثر من مقدمة الترتيب، حتى يكون لنا كلام آخر في مرحلة العودة التي تعتبر مرحلة الحسم”.
“اشتقنا إلى تلك الأجواء الرائعة التي كانت تسود الفريق من قبل”
في النهاية، أكد اللاعب رماش أن الشبيبة افتقدت كثيرا تلك الأجواء التي كانت تسود الفريق أيام المنافسة الإفريقية، حيث أوضح قائلا: “نعلم جيدا أن الشبيبة تمر بظروف في غاية الصعوبة في الوقت الحالي، والدليل على ذلك أن الأجواء في التدريبات تختلف عن الأجواء التي كانت تسود الفريق عندما كنا في أحسن أحوالنا، لقد اشتقنا كثيرا إلى ذلك الحماس والإرادة التي كان يتمتع بها جميع اللاعبين، يجب أن تعود تلك الوضعية، وتلك الأجواء في القريب العاجل، لأن الجانب النفسي أمر مهم في هذه الظروف”.
العرفي: “من حقّ المسيّرين الغضب علينا لأننا لم نقدّم شيئا أمام البليدة”
كيف هي معنوياتكم بعد الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد البليدة؟
أؤكد لكم أنه إلى حدّ الآن لم نتجرّع الهزيمة الأخيرة أمام اتحاد البليدة، والشيء الذي أثر فينا أكثر هو الطريقة التي انهزمنا بها.. صراحة لم نكن ننتظر هذه الهزيمة، خاصة أن التحضيرات لهذا اللقاء كانت أسبوعين كاملين، حيث استغلينا فرصة عدم وجود منافسة رسمية، لكن هذه التحضيرات لم تكن كافية للعودة بنتيجة إيجابية. علينا الآن أن نفكّر جيدا في الكيفية التي تخرجنا من هذه الوضعية.
هذه الهزيمة عقدت مهمّتكم أكثر فأكثر وهي الثانية على التوالي بعد هزيمة سعيدة، كيف تفسّر هذا التراجع الكلي في أدائكم؟
صحيح أن الهزيمة التي عدنا بها من البليدة عقدت أكثر وضعيتنا في الترتيب العام للبطولة، حيث بعد هزيمة سعيدة عدنا مرّة أخرى لنسجل هزيمة أخرى، ويمكن القول أننا نعيش فترة صعبة للغاية، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي، بل علينا أن نسرع إلى تحقيق نتائج إيجابية.. هذا التراجع لأدائنا كان منذ أن خرجنا من منافسة كأس رباطة أبطال إفريقيا، فبعد الهزيمة الأولى أصبحت معنوياتنا منحطة جدا، والبقية تعرفونها...
المسيّرون أيضا ليسوا راضين عن أدائكم لاسيما أمام البليدة؟
من حق المسيّرين أن يغضبوا علينا لأننا لم نقدّم شيئا أمام اتحاد البليدة، لم أفهم إلى حدّ الآن ما الذي حدث لنا خاصة أن كلّ المعطيات في البداية كانت تشير إلى أننا سنقدّم مباراة كبيرة وأننا سنحقق الانطلاقة الحقيقة، والسعي نحو تحقيق الهدف الذي نصبوا إليه وهو احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى، لكن يوم المباراة لم نكن مركزين أكثر، وأعتقد أن الهدف الذي تلقيناه في الدقائق الخمس الأولى أثر أيضا في معنوياتنا بشكل كبير.
هل تعتقد أن الشبيبة قادرة على العودة بقوة وتحقيق هدفها قبل نهاية مرحلة الذهاب؟
في الوضعية الحالية أقول من الصعب جدا أن نجزم على تحقيق هذا الهدف، لكن لو نعود ونستعيد الحرارة والإرادة التي كنا تحلينا بها في رابطة الأبطال، أقول إننا قادرون على تحقيق هذا الهدف. أعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي لكي نعيد ترتيب أمورنا جيدا، وسنعمل المستحيل لكي نسجّل نتائج إيجابية في الجولات القادمة، هذا من واجبنا. كما أن اللاعبين أصبحوا لا يفكرون إلا في الكيفية التي ستسمح لنا بالخروج من هذه الوضعية الصعبة.
تنتظركم ثلاثة لقاءات متتالية بملعب أول نوفمبر، أمام اتحاد العاصمة، مولودية العلمة ووفاق سطيف، هل تعتقد أنها فرصة لتحقيق الوثبة؟
فعلا، نحن الآن أمام فرصة كبيرة لتحسين ترتيبنا في البطولة، حيث سنواجه نهاية هذا الأسبوع اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر، وبعدها مولودية العلمة ثم وفاق سطيف في المباراة المتأخرة.. يمكنني القول إنها فرصة العمر ولا يمكن في أيّ حال من الأحوال أن نضيّعها على الإطلاق، وأنا متأكد أنه لو نتمكن من تحقيق الفوز أمام اتحاد العاصمة ستكون معنوياتنا مرتفعة جدا لمواصلة بقية المباريات بنفس العزيمة والإرادة. الأمر يتعلق بتسع نقاط كاملة ومن واجب كل لاعب أن يفكر فيها وفي الكيفية التي تمكننا من حصدها، صحيح أن المهمة لن تكون صعبة لكن لا خيار أمامنا سوى الفوز بها.
ألا تخشى أن تؤثر فيكم هزيمة البليدة والأحداث التي عرفها البيت القبائلي في المدّة الأخيرة؟
قلت من قبل إن معنوياتنا كانت منحطة بعد هزيمة البليدة لأننا لم نكن ننتظرها أبدا، لكن في الجهة المقابلة لا يمكن في أيّ حال من الأحوال أن نبقى نعيش هذه الحالة ونفكر دوما في هزيمة البليدة، في حين أن مباراة اتحاد العاصمة تنتظرنا. تعرفون جيدا أن العودة إلى التدريبات ستكون اليوم (الحوار أجري أمس الاثنين)، وسنحضر أنفسنا كما ينبغي لهذه المواجهة، وسنعمل المستحيل لكي نعود إلى تحقيق الانتصارات.
شبيرة مُقترح على الشبيبة
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن شبيرة الظهير الأيسر لاتحاد البليدة مقترح على النادي القبائلي، لاسيما بعد الدور الممتاز الذي قدّمه في مباراة السبت الماضي، الشيء الذي دفع بأحد مقرّبي اللاعب إلى الاقتراب من الرئيس حناشي لكي يقترحه، خاصة أن هذا اللاعب يتواجد في نهاية عقده مع اتحاد البليدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.