اتحاد الحراش بن مغيث يضيع رسميا من الحراش

خسر اتحاد الحراش رسميا صفقة مهاجم ترجي مستغانم هشام بن مغيث ولن يظفر بخدماته خلال مرحلة العودة، بعدما كان قريبا من الانضمام إلى أصحاب اللونين الأصفر والأسود في “الميركاتو” الحالي،
لأنه كان يتمنى اللعب في “الصفراء” لتفجير قدراته والبروز والذهاب بعيدا في مشواره، غير أن مسيري “سوسطارة” تحركوا بسرعة البرق وحسموا الصفقة لصالحهم، بعد أن تقدموا بعرض مالي مغر أسال لعاب إدارة ترجي مستغانم التي تخلت عن خدماته لصالح اتحاد العاصمة.
مسيرو “سوسطارة” اشتروا عقده ب 400 مليون
ومثلما كان منتظرا فإن مسيري اتحاد العاصمة أبدوا نيتهم في الظفر بخدمات المهاجم بن مغيث، بدليل القيمة المالية التي اقترحوها على نظرائهم في مستغانم وبلغت 400 مليون سنتيم، هذه القيمة جعلتهم يقتنعون ويتنازلون عن خدمات اللاعب الذي –حسبه- سيحل اليوم بالعاصمة للتفاوض مع مسيري اتحاد العاصمة بمكتبهم، وأمام هذه الوضعية ما على الحراش إلا أن تتصل بلاعبين آخرين تدعّهم بهم هجومها خلال “الميركاتو” الحالي لحاجتها الملحة لذلك.
والحراش تقدمت ب 100 مليون
وفي المقابل، فإن إدارة اتحاد الحراش لم تتنقل إلى مستغانم لملاقاة مسيري الترجي، وإنما تفاوضت معهم عن طريق الهاتف وعرضت قيمة مالية زهيدة –حسب المستغانمية- تقدر ب100 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي رفضه المناجير العام عبد الله خيراط جملة وتفصيلا واعتبره غير محفز، الأمر الذي جعله يصرح أمس عبر صفحات “الهداف” قائلا: “أنصح الإدارة الحراشية أن تنسحب من سباق صفقة بن مغيث، لأن مبلغهم بعيد عن الذي تقدم به مسيرو اتحاد العاصمة ما جعلنا نتفاوض معهم بجدية”.
تماطل الإدارة سبب ضياع الصفقة
هناك أسباب عديدة جعلت مهاجم ترجي مستغانم هشام بن مغيث يضيع من اتحاد الحراش، منها القيمة المالية الزهيدة التي حاول بها المسيرون الظفر بخدماته، غير أن السبب الرئيسي يعود إلى تماطل الإدارة وعدم تنقل أعضائها إلى مستغانم لحسم الأمور لصالحهم، عكس أبناء “سوسطارة” الذين حلوا بمدينة “سيدي لخضر بلخلوف” وأقاموا بها ليلتين، من أجل الضغط على إدارة الترجي ومراقبة الأوضاع عن كثب حتى يظفروا بخدمات المهاجم وهو ما كان لهم، في حين كان قريبا من الانضمام للحراش حيث أبدى رغبة قوية في حمل اللونين الأصفر والأسود.
العايب اتصل باللاعب وقال له: “لا تمض في لياسما”
يبدو أن مدير شركة اتحاد الحراش محمد العايب لا يزال يعلق آمالا على الظفر على خدمات المهاجم هشام بن مغيث، حيث اتصل به أمس هاتفيا وطالبه بالتريث وعدم الإمضاء في اتحاد العاصمة كما اعتمد على مناجير لإقناعه، لأنه يريده في الحراش في “الميركاتو” الحالي غير أن الوقت فات وكل شيء قد حسم، خاصة أن ابن أرزيو أزاح من ذهنه فكرة اللعب في الحراش وهو يحزم أمتعته للسفر إلى العاصمة للشروع في التدريبات مع أبناء “سوسطارة”.
اللاعب كان مستعدا للالتحاق والسماح في أمواله
وعلمنا أن المهاجم بن مغيث كان مستعدا للتنازل عن الأموال التي يدين بها لإدارة ترجي مستغانم، قصد الالتحاق باتحاد الحراش خلال هذا “الميركاتو”، لكن أحلامه في حمل ألوان “الصفراء” ذهبت أدراج الرياح للأسباب التي ذكرناها آنفا، وبالتالي فإن الحراش ستبحث مجددا عن مهاجمين آخرين بعدما كلفت أحد وكلاء اللاعبين بهذه المهمة.
بن مغيث: “خلاص الحراش ومسيرو اتحاد العاصمة اشتروا وثائقي ب 400 مليون”
وأكد لنا أمس مهاجم ترجي مستغانم هشام بن مغيث في اتصال هاتفي، أن لعبه في الحراش كان حلما أراد تحقيقه، لكنه تبخر بمجرد دخول مسيري اتحاد العاصمة السباق بقوة واشتروا أوراق تسريحه بقيمة 400 مليون، وصرح قائلا: “خلاص الحراش والآن أنا في اتحاد العاصمة بعد اتفاقهم مع مسيري الترجي على ورقة تسريحي، حيث سأتنقل غدا (يقصد اليوم) للتفاوض مع أبناء سوسطارة والتوقيع على العقد”.
العياطي لم يتفق مع مخازني ويقترب من الحراش
انقلبت الأوضاع فجأة للظهير الأيسر عمار العياطي الذي عادت وضعيته إلى نقطة الصفر، بعد عدم اتفاقه مع مدرب اتحاد العاصمة محمد مخازني، الذي أكد له أن الاتحاد بصدد البحث عن ظهير أيسر جديد لجلبه خلال “الميركاتو” الحالي، وهو ما يجعل إدارة اتحاد الحراش تبعث اتصالاتها من جديد، ويمكن القول إن ابن تلمسان يقترب من الانضمام ل“الصفراء”، بما أن المدرب شارف سيجدد الاتصال به بعد أن فقد الأمل في ضمه خلال الأيام القليلة الماضية.
شعر أنه غير مرغوب فيه
وعلمنا أن الظهير الأيسر لاتحاد الحراش العياطي شعر بالتهميش في فريقه ولا يرغب في عودته إلى تشكيلة أبناء “سوسطارة”، الأمر الذي جعله يتصل بالمسيرين ويطالبهم بالحصول على أوراق تسريحه واختيار الوجهة التي يريد، وقد تكون اتحاد الحراش خاصة أنه يريد اللعب فيه خلال مرحلة العودة.
أكد لمقربيه أنه في “الصفراء” بنسبة كبيرة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن العياطي أكد لمقربيه أنه لا يريد البقاء في اتحاد العاصمة، موضحا لهم أن الأمور تسير على الطريق السليم مع إدارة “الصفراء” وسيلعب في الحراش بنسبة كبيرة.
بن عمار: “توقف البطولة له عدة إيجابيات بالنسبة لنا“
لم يخف المدرب المساعد للحراش حسان بن عمار أن البرنامج الجديد للبطولة له أبعاد إيجابية بالنسبة للتشكيلة الحراشية، مثلما له عدة سلبيات تتخلص أساسا أنه جاء في مرحلة تتواجد فيها “الصفراء“ في أحسن حال بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، لكن في المقابل لخص الإيجابيات في وضعية اللاعبين الذين يشتكون من الإصابات، وهو ما وضع الطاقم الفني في موقف حرج لإيجاد البدائل، وبالتالي فإن فترة الراحة ستكون مهمة من أجل استعادة كل العناصر عند الاستئناف.
“كنا نأمل لعب الداربي واللاعبون كانوا مركزين جيدا“
واعترف بن عمار بأن الطاقم الفني كان يأمل أن يحتفظ “الداربي“ بموعده هذا الثلاثاء نظرا للحالة الجيدة التي كان يتمتع بها لاعبو “الصفراء“ من الناحية المعنوية وتركيزهم الشديد من أجل تحقيق الفوز، ولكن للأسف -كما قال- جاء القرار من “الفاف” والحراش مطالبة باحترامه مثل بقية الأندية، ولهذا يجب الآن التفكير في المرحلة الجديدة بعد توقف البطولة.
“سنجري تربصا والتحضيرات ستكون مختلفة عن بداية الموسم“
وفيما يتعلق ببرنامج “الصفراء“ خلال مرحلة توقف البطولة لشهر كامل، أوضح محدثنا بأن الحراش مثل بقية الفرق الأخرى ستضع برنامجا لتسيير هذه الفترة مع برمجة تربص تحضيري مغلق من أجل إبقاء اللاعبين في أجواء تساعدهم على التركيز، كما أكد بأن ذلك كان مسطرا حيث أن المرحلة المقبلة تتطلب فترة إعداد جديدة ولكنها ستكون مختلفة عن فترة التحضيرات في بداية الموسم.
“لا يمكن الحديث عن مسرحين دون استقدامات“
وفي الأخير، تطرق المدرب المساعد إلى موضوع قائمة المسرحين والاستقدامات وربطهما ببعض، مؤكدا أن الطاقم الفني لم يفصل في موضوع المسرحين لحد الساعة، خاصة وأن ذلك مرتبط بالمستقدمين الجدد، وأضاف بأنه لا يمكن تسريح أي لاعب دون أن تضمن بدائل جديدة له، وبالتالي فإنه يتوجب التعامل مع هذا الموضوع جيدا لتفادي ارتكاب أخطاء تنعكس سلبا على التشكيلة لاحقا.
قائمة المسرحين مؤجلة، والاستقدامات لغز محير
ما تزال الأمور لم تحسم بالنسبة لاتحاد الحراش فيما يخص قائمة اللاعبين المسرحين، ليأتي قرار إعلان توقف البطولة لشهر كامل ليزيد من الكلام حول قائمة المسرحين في “الصفراء“ رغم تأكيد أعضاء الطاقم الفني على أن الأمور لم تدرس بخصوص هذه النقطة ولم يتطرق إليها الطاقم الفني لحد الساعة، بحيث كان ينوي دراستها بعد “الداربي“ أمام مولودية الجزائر، وبالتالي صار لزاما على الطاقم الفني للحراش الحسم في هذا الموضوع قريبا.
القائمة قد لا تتجاوز لاعبين فقط
وبناء على ما علمناه، فإن هناك حديث عن إمكانية تسريح لاعبين اثنين فقط خلال هذه الفترة، ولكن دون الكشف عن هويتهما رغم أن هناك من يشير إلى أن الأمر يتعلق بالعنصرين اللذين لم يتمكنا من فرض نفسيهما في التشكيلة رغم أن شارف كان يفضل اعتماد مبدأ التريث وانتظار على غاية نهاية مرحلة الذهاب لحسم الموضوع.
شارف يربط المسرحين بالاستقدامات
ولعل الأمر الذي يجعل شارف يفضل التريث قبل إعلان المسرحين، هو رغبته في الانتظار إلى غاية الوقوف على عملية الاستقدامات، فشارف لا يرغب في إعلان تسريح أي لاعب وهو لم يضمن بدائل جديدة وهو ما يوحي بأنه يريد استغلال عدد الإجازات التي يتوفر عليها كلها، كما أنه يدرك أن منحه ثلاث إجازات إضافية يضعه في وضع مريح من ناحية الاستقدامات.
الاستقدامات لغز محير والحراش لم تضمن أي لاعب
ويبقى أهم ما يلفت الانتباه في بيت “الصفراء“، عملية الاستقدامات التي تبقى اللغز المحير خاصة وأن شارف بدا غاضبا من تضييع صفقة العياطي الذي كان يعول كثيرا على ضمه، لكن تحرك إدارة اتحاد العاصمة وقف في وجه التحاق اللاعب وهو ما جعل شارف يعيد كل حساباته فيما يخص الاستقدامات رغم أن مقربين منه أكدوا بأن الأولوية هي جلب مهاجمين ومدافع أيسر، لكن لحد الساعة كل شيء متوقف ولا اتصالات في الحراش، ما يوحي بأن شارف يريد لعب ورقة السرية في هذا الجانب بعد تحرك عدة أندية نحو اللاعبين الذين تستهدفهم “الصفراء”.
حنيشاد: “نحن بحاجة إلى لاعبين على الأقل في الميركاتو”
أكد مدرب الحراس محمد حنيشاد أن الفريق بحاجة إلى ضخ دماء جديدة خلال “الميركاتو” الحالي، واستقدام لاعبين على الأقل قادرين على منح الإضافة اللازمة للتعداد، وأضاف أن الاستقدام لن يكون من أجل الاستقدام فقط وإنما مدروسا بجلب لاعبين في المستوى أو بالقيمة التي بحوزة العناصر الحالية، واستطرد حنيشاد قائلا: “الفريق بحاجة إلى ضخ دماء جديدة في الميركاتو، وجلب لاعبين اثنين على الأقل لمنح الإضافة اللازمة وأن لا يكون مستواهما أقل من مستوى العناصر الحالية”.
“من حسن حظ الحراش أنها تملك حارسين دوليين”
وقال حنيشاد إنه من حسن ظن اتحاد الحراش أنها تملك حارسين يلعبان في المنتخب الوطني في صورة دوخة (المنتخب المحلي) وليمان (المنتخب الأولمبي)، إضافة إلى محفوظ الذي فاجأه خلال المواجهة الودية أمام اتحاد البليدة، وهو ما يجعل المنافسة تشتد بين الحراس الثلاثة، وعلق في هذا الصدد قائلا: “من حسن حظ الحراش أنها تملك حارسين دوليين هما دوخة وليمان، إضافة إلى محفوظ الذي فاجأني بأدائه، الأمر الذي سيجعل المنافسة تشتد بين الحراس الثلاثة وكل هذا يصب في مصلحة الفريق”.
ڤريش: “علينا أن نحافظ على تركيزنا لأن المرحلة المقبلة مهمة”
في البداية، ما تعليقك على قرار تأجيل “الداربي“؟
بناء على ما كنا نشهده، فإن قرار تأجيل “الداربي“ كان منتظرا رغم أننا كنا نحضر بشكل جيد، أما بخصوص توقف البطولة لشهر كامل فهذا قرار من طرف “الفاف“ وليس لدي ما أقوله بشأنه.
ولكنكم تمنيتم لعب المواجهة...
— أكيد أننا كنا نأمل في لعب “الداربي“ حتى نرتاح معنويا على الأقل بالنظر للحيز الذي أخذه هذا اللقاء، لكن في المقابل هناك أمور في هذا التأجيل يجب أن ننظر إليها من الناحية الإيجابية.
ما هي؟
كما تعلم، التشكيلة فيها عدة لاعبين مصابين وبالتالي فإن المرحلة المقبلة ستكون في صالحنا بحيث ستسمح لهؤلاء بالعودة تدريجيا للمنافسة.
ماهو تقييمك لما لعبتموه من لقاءات؟
من دون شك نتائجنا تتحدث عن نفسها، وأرى أن مشوارنا كان إيجابيا لأبعد الحدود رغم أننا كنا قادرين على الأفضل لولا بعض العوامل المؤثرة خاصة الإصابات التي جعلتنا نلعب في أغلب الأحيان منقوصين من عدة عناصر لها وزنها في التشكيلة.
هناك من يرى أن الحراش كانت تستحق الأفضل.
هذا صحيح، لكن تشكيلة شابة وتحقق هذا المشوار فلا يمكن إلا أن تصف ذلك بالإيجابي، وأظن أنه لولا تضييعنا لبعض النقاط لكنا ضمن ثلاثي المقدمة، لكن هذا لن يثني عزيمتنا فمازالت هناك مرحلة العودة كاملة.
ألا تعتقد أن نقص خبرة بعض اللاعبين ظهر جليا خلال بعض اللقاءات؟
بالطبع، هذه نقطة يجب ألا ننساها فهناك من يلعب لأول مرة في القسم الأول وليس سهلا أن يعيش هذا الضغط ولكن هناك نقطة إيجابية داخل الحراش يجب عدم تجاهلها وهي الجو العائلي، فهو سر نجاحنا إضافة إلى أنصارنا.
على ذكر أنصار “الصفراء“ ماذا تقول عنهم هذا الموسم بعد عودتك للفريق؟
يجب ألا ننسى أنصارنا، أرى أنهم يستحقون العلامة الكاملة هذا الموسم من خلال وقوفهم معنا وتشجيعهم للفريق، فقد اندهشنا لخرجتهم حين تعادلنا في سعيدة، حيث صفقوا لنا وتكرر نفس السيناريو في الخروب رغم الهزيمة، وهذا كله يحسب لهم.
كيف ترى المرحلة المقبلة بالنسبة للحراش؟
يجب أن نستغل جيدا توقف البطولة ونضاعف العمل، فهذه المرحلة مهمة جدا وتعتبر إعدادية للنصف المتبقي من البطولة.
بوعلام يدخل دائرة اهتمامات شبيبة بجاية
أفادت مصادر حسنة الإطلاع أن إدارة شبيبة بجاية أبدت اهتمامها بخدمات صانع ألعاب اتحاد الحراش حمية بوعلام من أجل الظفر بخدماته، ولكن يبدو أن إدارة بجاية اصطدمت بوضعية اللاعب وتأكدها من عدم القدرة على ضمه بسبب تواجده مع “الصفراء“ على شكل إعارة، وبالتالي يتوجب على البجاويين انتظار نهاية الموسم والتفاوض مع مسيري جمعية وهران، الفريق الذي يبقى بوعلام مرتبطا معه.
كربان قد يمضي اليوم لموسمين
من المنتظر أن يمضي اليوم المهاجم المغترب عقبة كربان على عقد مع اتحاد الحراش لموسمين حسب ما أكده لنا وكيل أعماله، لكن لن يسعه اللعب في مرحلة الإياب مع أصحاب اللونين الأصفر والأسود وسينتظر نهاية الموسم الحالي حتى يؤهل رسميا، خاصة أنه لاعب ينتمي إلى صنف الأواسط.
الحراش تواجه حجوط اليوم
يلعب اتحاد الحراش مباراة ودية أمام اتحاد حجوط بملعب المحمدية صبيحة اليوم، وهي المواجهة التي سيعوض بها المدرب بوعلام شارف غياب المنافسة بعد توقف البطولة الوطنية إلى غاية 10 فيفري الداخل.
مواجهة الخشنة تلغى
كان من المنتظر أن تواجه تشكيلة الحراش اتحاد خميس الخشنة، لكن مدرب هذا الأخير حسين ياحي اعتذر مؤكدا غياب وسائل النقل إلى ملعب المحمدية.